العلم السعودي دلالات راسخة عبر التاريخ
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شكّل علم المملكة عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1727م، قيمة خالدة، إذ يعد رمزًا لقوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
وعلى امتداد نحو 3 قرون كان منارة تشع ضياء وراية خفاقة، وشاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة.
وأصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني؛ إذ استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة والتي تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والتلاحم الوطني.
ترمز شهادة التوحيد على العلم إلى رسالة السلام والإسلام، أما السيف فيرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.
ويحمل العلم دلالات؛ التوحيد والقوة والعدل والنماء والرخاء، كما حمل أسماء 3 هي: الراية والبيرق واللواء.
ويعود تاريخ العلم الوطني إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء وفي حافتها مستطيل أبيض طولي، مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.
واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وسارت على خطاها الدولة السعودية الثانية في اتخاذ الراية نفسها، وفي عهد الملك عبدالعزيز أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد.
واستبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، ثم وضع السيف تحت عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، مع إزالة المستطيل الأبيض ليصبح العلم أخضر كله، إذ استقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن، بحيث يحتوي على الشهادتين وتحتها سيف مسلول.
#يوم_العلم | العلم السعودي دلالات راسخة عبر التاريخ pic.twitter.com/DqIfGyTAUs
— مجلس شؤون الجامعات (@cua_gov_sa) March 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلم السعودي أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال: مصر كان لها دور مشرف في الوقوف بجانب بلادنا منذ النضال الوطني ضد الاستعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف "فقي" في كلمته المؤتمر الصحفي، مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وتابع، أن مصر كان لها دور في المساهمة في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة.