علق نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية كريستوفر غرادي على مشروع الميزانية الفيدرالية للسنة المالية القادمة، قائلا إن القوات الأمريكية مستعدة الآن للتعامل مع أي من خصومها المحتملين.

وقال غرادي: "نحن جاهزون للمعركة اليوم".

وأضاف: "أعتقد أن أي خصم (محتمل للولايات المتحدة) يجب أن ينظر إلى الميزانية وينظر إلى ثلاثة أو أربعة أشياء على الأقل".

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تعتزم تخصيص 25 مليون دولار عام 2025 لمواجهة روسيا في إفريقيا

وتابع: "أولا، هذا استمرار لتمويل الترسانة النووية، وتحديث الثالوث النووي. ثانيا إنه الفضاء. عندما نفكر في المستقبل وأين سنفوز، أعتقد أن ذلك سيكون أحد أكثر المزايا لدينا إلى جانب الغواصة [الأسطول]".

كما أشار غرادي إلى أن البنتاغون طلب زيادة الإنفاق الدفاعي في عام 2025 إلى 849.8 مليار دولار، وهو ما يزيد بنسبة 1% عن المستوى السابق.

وأكد أن "هذا مبلغ ضخم".

وأصدر البيت الأبيض مشروع القرار، وأرسله إلى الكونغرس الأمريكي للنظر فيه.

ورفض الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي مشروع الميزانية الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، واتهموه بالتهور في الإنفاق.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الفضاء الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ذكرت شبكة سي إن إن، أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية.

وأضافت أن حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين.

وبحسب سي إن إن، يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق في البنتاغون: الولايات المتحدة ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • الدين الداخلي الأمريكي بلغ 28 تريليون دولار هذا العام
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
  • تعاظم تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • الاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب الكهرباء
  • 28 تريليون دولار من الديون.. الاقتصاد الأمريكي "على شفا الكارثة"!
  • دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة