أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أزيد من 2,1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وذكر بلاغ للوزارة حول عدد السياح الوافدين، أن ” الجهود المبذولة للترويج لوجهة المغرب وتحسين الربط الجوي إليها لا تزال تؤتي ثمارها.

فخلال سنة 2024، تواصل السياحة المغربية مسيرتها نحو تحقيق أهداف خارطة الطريق، حيث سجلت توافد 1,1 مليون سائح خلال شهر فبراير، أي بزيادة بنسبة 18 في المائة مقارنة بفبراير 2023. وبذلك، فقد زار المغرب أكثر من 2,1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023″.

وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیون سائح فی المائة

إقرأ أيضاً:

المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020

يخطط المغرب لبيع سندات في السوق الدولية لأول مرة منذ عام 2023 مع استعداده لإصلاحات مكلفة وإنفاق مليارات الدولارات قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وقالت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي -في مقابلة بمؤتمر في العلا بالسعودية- إن الإصدار سيكون على الأرجح باليورو، مما سيجعله أول سند حكومي مقوم بالعملة الأوروبية المشتركة منذ عام 2020، بعد إصدار بالدولار قبل عامين.

عائد السندات

وانخفض العائد على أوراق اليورو المغربية المستحقة في مارس/آذار 2026 بنحو نقطة مئوية منذ بداية العام وبلغ 3.03% يوم الأربعاء.

وقالت العلوي "اليوم نحتاج اليورو أكثر من الدولار"، مضيفة أن المغرب "يمكن أن يكون مستعدا في أي وقت" لبيع السندات، لكنه ينتظر أن تهدأ تقلبات السوق التي حدثت في يناير/كانون الثاني الماضي.

والاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، وتتطلع الشركات في التكتل إلى المساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا، والتي تستضيف كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وفقا لحسابات بلومبيرغ فإن الإنفاق الإجمالي الحكومي في المغرب حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل

وتشمل هذه المشاريع توسيع السكك الحديدية في المغرب وأسطول الناقل الوطني للبلاد، بينما يبني البلد ميناءين جديدين، وعشرات محطات تحلية المياه، والهيدروجين الأخضر ومشاريع طاقة متجددة في طور التنفيذ.

إعلان

ويحتاج البلد إلى جمع ما يعادل ملياري دولار على الأقل لإصلاحات المعاشات التقاعدية المخطط لها هذا العام.

السقف

حدد المشرعون سقفا قدره 6 مليارات دولار للديون الأجنبية الجديدة في مشروع قانون موازنة 2025، ومن المتوقع أن يجمع بيع السندات ثلث هذا الإجمالي، في حين سيتم تغطية معظم المبلغ المتبقي عبر شركاء ثنائيين ومؤسسيين.

ووفقا لحسابات بلومبيرغ المستندة إلى بيانات حكومية، فإن الإنفاق الإجمالي حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل.

وتوقع كبير محللي أبحاث الائتمان في ريد إنتليجنس، مارك بوهلوند، أن يصدر المغرب السندات بمجرد حصوله على تجديد خط ائتمان مرن من صندوق النقد الدولي.

وقال بوهلوند إن "ذلك يخفض العائدات ويوفر حماية ضد الصدمات الخارجية المحتملة".

مقالات مشابهة

  • عجز الميزانية يتفاقم منتقلا من 1.7 إلى 6.9 مليارات درهم بين يناير 2024 ويناير 2025
  • «السياحة الثقافية»: زيادة في أعداد السياح الوافدين للأقصر منذ بداية 2025
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الدولار
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي
  • وزير السياحة يفتتح مشروعا سياحيا في الغردقة
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • خبراء سياحة يقدم حلولًا لتحقيق هدف 30 مليون سائح بحلول 2030
  • 584.4 مليون درهم أرباح «تاكسي دبي» في 2024
  • المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020
  • 3.7 مليون مستفيد.. 80.5 مليار جنيه تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر