تقارير غربية تؤكد عجز التحالف الأمريكي الأوروبي عن مواجهة اليمن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الثورة/ أحمد المالكي
يظهر أن العدو الأمريكي والبريطاني وحلفهما أدرك أنه أمام واقع عسكري صعب ويخوض معركة غاية في التعقيد، سيما لجهة صعوبة امتلاك قرار المبادرة أو المواءمة بين العمليات الدفاعية أمام كثافة ونوعية ونطاق الهجمات اليمنية، حيث قال المحلل الصهيوني تسفي باريل من صحيفة هآرتس: إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في العثور على رد مناسب يمكن أن يضمن ما وصفه بـ”الإبحار الآمن في البحر الأحمر”.
لم يكن الردع الأمريكي هو الذي فشل فحسب؛ بل لم تضعف القدرات العسكرية بمن وصفهم” الحوثيين”، الذين لا يزالون بعيدين عن وقف عملياتهم.
من جانبها قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن حادثة اشتباك الفرقاطة الألمانية هيسن مع طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأحمر، قبل أيام، بسبب الاشتباه بكونها يمنية، تمثل فشلاً في الحرب، وتثير تساؤلات حول الأنظمة الصاروخية للفرقاطة، مؤكدة أنه حتى الآن لم تحقق العمليات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر أي نتائج.
وأضافت الصحيفة في تقرير جديد لها : “هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن التأثير المشترك لعملية حارس الازدهار الدفاعية ونظيرتها الهجومية بوسيديون آرتشر، والعملية الدفاعية للاتحاد الأوروبي أسبيدس، لم تحقق نتائج بعد”.
وتساءلت الصحيفة في تقريرها : “هل سيحدث هذا أم أننا الآن عالقون في معركة تستنزف الموارد وترضي الكثير من الأهداف النهائية لخصومنا، بينما نبقي السفن الحربية والسفن التجارية في طريق الأذى؟”.
وأوضح التقرير أنه في هذه الأثناء ستضاف عبارات مثل “فقدان السفينة” إلى “قائمة الأشياء غير المرغوب فيها والتي لا مفر منها”.
واختتم التقرير بالقول إنه “حتى الآن، استعصى إصلاح الوضع على قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وكان أحد كبار مسؤولي الدفاع الأمريكية، في إشارة إلى هجمات اليمنيين، قال لـ(سي إن إن) : “إنهم يواصلون مفاجأتنا”، “ليس لدينا فكرة جيدة عما لا يزال لديهم” .
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية ، العميد يحيى سريع، في بيان جديد السبت، أن القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين الأولى استهدفتْ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، فيما العمليةُ الثانيةُ استهدفتْ من خلالِها عدداً منَ المدمراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، وذلكَ بسبعٍ وثلاثينَ طائرةً مسيرةً، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد مدمرة امريكية يشكو هول المعركة البحرية في مواجهة القدرات اليمنية
وقال قائد المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" لقناة سي بي إس نيوز" عندما وصلنا البحر الأحمر، واجهنا في أول عملية نحو 35 طائرة مسيّرة وصواريخ كروز اُطلقت من اليمن باتجاه "إسرائيل"، وتتبعنا وواجهنا فقط الأهداف التي جاءت ضمن نطاق المدمرة.
وتابع .. الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يقلقني.
واضاف .. ليس لدى حراس المراقبة في المدمرة إلا ما بين 15 إلى 30 ثانية للتعامل مع صاروخ باليستي قادم من اليمن بسرعة 5 أو 6 ماخ.
وقال " أكبر كابوس كان يُقلقنا هو أي خطأ للدفاع الجوي في التعامل مع صاروخ باليستي يفوق سرعة الصوت، مع وجودنا في منطقة تحلق فيها طائرات الركاب التجارية.
مراد حلبوب