تباشر نيابة دار السلام تحقيقاتها مع المتهم بقتل شاب طعنًا بسلاح أبيض «سكين» خلال مشاجرة، بسبب خلافات بينهما بمنطقة دار السلام، وأمرت بتشريح الجثة وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.

كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة ونتج عنها سقوط ضحايا بدائرة قسم شرطة دار السلام.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشخص مصاب بطعنات نافذة، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.

ومن خلال التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد مرتكب الواقعة وهو شاب يجمعه خلافات سابقة مع الضحية.

وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًمصرع شاب من الفيوم في حادث بسوهاج

«طعنه داخل حوش المدرسة».. التحقيق مع قاتل صديقه في القليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع حبس حوادث حوادث الأسبوع خلافات دار السلام سبب الوفاة قتل قتل شاب كارثة كواليس مشاجرة مقتل مقتل شاب نيابة دار السلام

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف تكشف أرقاما صادمة لضحايا الأطفال بغزة.. إنذار بكارثة إنسانية غير مسبوقة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الثلاثاء، إنّ: 322 طفلا قد استشهدوا، فيما أصيب 609 آخرون، وذلك منذ استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في 18 آذار/ مارس الماضي.

وأوضحت المنظمة، عبر بيان، أنّ: "معدل الوفيات والإصابات في صفوف أطفال غزة، قد بلغ في العشرة أيام الماضية ما يقارب 100 طفل في اليوم"، وأكدت أنّ: "الأرقام تشمل الأطفال الذين سقطوا في استهداف الجيش الإسرائيلي لقسم الجراحة في مستشفى ناصر جنوب مدينة غزة في 23 مارس/ آذار المنصرم".

وأشارت المنظمة إلى أنه: "بعد مرور قرابة 18 شهرا من الحرب، تفيد التقارير بأن أكثر من 15 ألف طفل قد استشهدوا وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين، في حين هجر حوالي مليون طفل مرارا وتكرارا وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية".

وفي السياق نفسه، أبرزت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أنّ: "وقف إطلاق النار في غزة، كان شريان حياة ضروريا لأطفال غزة، ولكنهم وضعوا الآن مجددا في قلب دوامة الحرمان والعنف المميت".

وقالت اليونيسيف إنّ: "استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، يفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون بغزة، والمتمثلة في ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية".

وفي الوقت نفسه، رجّحت المنظمة الأممية ارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض بين سكان القطاع المحاصر في ظل استمرار منع دخول المساعدات، الأمر الذي سيرفع معدل وفيات الأطفال التي كان يمكن تفاديها. بينما أعلنت التزامها بمتابعة تقديم الدعم الإنساني لأطفال غزة وأسرهم، والذين يعتمدون عليه ليبقوا على قيد الحياة، كما دعت إلى وقف الأعمال القتالية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار.


إلى ذلك، اعتبرت المنظمة أنّ: "إجلاء الأطفال المرضى والجرحى من أجل تلقي الرعاية الطبية واجب وضروري"، وشددت على حماية المدنيين بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني، وحماية ما تبقى من البنى التحتية الأساسية، كما دعت إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وحثت اليونيسيف الدول ذات النفوذ على استخدام "نفوذها لوقف النزاع وضمان احترام القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية الأطفال"، كما دعت العالم إلى ألا يقف مكتوف اليدين متفرّجا على قتل الأطفال.

ويصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني بينهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • «رفض وقوفه مع صديقته فـ أصابة بسلاح أبيض».. كشف ملابسات مشاجرة دار السلام
  • القبض على المتهم بإصابة شاب بسلاح أبيض فى موقف الفردوس بالإسماعيلية
  • إصابة طالب فى مشاجرة بجرجا سوهاج نتيجة خلافات على طريق فاصل
  • قتلى ومصابون.. خلافات مالية تحوّل حفل زفاف إلى مجزرة في العراق
  • النيابة تحقق في مشاجرة بين 12 شخصا داخل مطعم بالوراق
  • إصابة 12 شخصا فى مشاجرة بسبب فاتورة داخل مطعم فى الوراق
  • اليونيسيف تكشف أرقاما صادمة لضحايا الأطفال بغزة.. إنذار بكارثة إنسانية غير مسبوقة
  • عرس ينتهي بـ”مجزرة”.. مقتل وإصابة 13 شخصاً بمشاجرة في الديوانية
  • مقتل تاجر بطعنة نافذة بالقلب في مشاجرة بقرية سجين بقطور
  • «اتخانقوا فطعنها».. حبس المتهم بالشروع في قتل زوجته بالجيزة