35 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أدى آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم الإثنين، الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على الفلسطينيين وعرقلة وصولهم إلى الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية إن نحو 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، بالرغم من إجراءات الاحتلال، بينما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة- أحد أبواب المسجد الأقصى- قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من بلدة القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مركز للتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة أنه اذا لم تستأنف الدول المانحة تبرعاتها للمنظمة فستكون هناك مشكلة كبيرة للغاية.. وقال: إن "إسرائيل تعمل على تصفية الأونروا باعتبارها الاطار الحامي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهناك اعتقاد اسرائيلي بانه اذا تم تصفية الأونروا فسيتم تصفية قضية اللاجئين".
ولفت أبو حسنة- فى تصريح صحفي اليوم الإثنين، إلى أن المحاولة الاسرائيلية لتفكيك الأونروا هي محاولة جادة ولكنها لن تنجح، مؤكدا أن الأونروا عامل استقرار اقليمي في المنطقة، وأن حجم ما قدم من معلومات بشأن التحقيق في مشاركة موظفين من الأونروا في عملية "طوفان الأقصى" محدود للغاية.
ونبه الى أن اي اهتزاز في عمليات الأونروا لن يؤثر فقط على قطاع غزة ولكن على باقي عمليات الأونروا التى يستفيد منها ملايين اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أن نزع الأونروا من عملياتها سيؤثر سلبا على الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً275 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان
القاهرة الإخبارية: وزير دفاع الاحتلال دعا للسماح لأكبر عدد بالصلاة في المسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الفلسطينيين صلاة التراويح صلاة التراويح بالمسجد الأقصى فلسطين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا