رئيس «تنظيم الكهرباء» الأسبق: «المشكلة ليست شبكات ومحطات.. إنتاج الغاز انخفض»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، إن مصر تشهد موحة حارة شديدة فضلا عن ارتفاع نسبة الرطوبة لذلك هناك استخدام كثيف لأجهزة التكييف.
أخبار متعلقة
نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: الحرارة المتهم الأول في أزمة الكهرباء (فيديو)
أحمد موسي عن أزمة الكهرباء: تصدير الغاز للخارج بدلا من المحطات غير صحيح
تعرّف عليها.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: «زيادة استهلاك الكهرباء تزامن مع انخفاض في إنتاج الغاز، وليس هناك كميات غاز كافية للتشغيل عند الأحمال العالية».
وتابع سلماوي: «تخفيف الأحمال يحافظ على استقرار الشبكة الكهربائية قدر الإمكان والتغذية الكهربائية لغالبية مصر»، متوقعا أنه «مع انتهاء الموجة الحارة ستعود الأمور لطبيعتها».
واختتم: «المشكلة ليست في شبكات الكهرباء أو محطات الكهرباء والشبكات والمحطات تستطيع أن تواجه أحمال أعلى كثيرا من ذلك».
حافظ سلماوي رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق أزمة الكهرباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أزمة الكهرباء زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.