بنك "رايفايزن" ينفي فرض عقوبات أمريكية عليه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نفى ممثلون عن إدارة بنك "رايفايزن" النمساوي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية صحة التقارير التي تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية قررت فرض عقوبات على البنك بسبب أنشطته في روسيا.
وأضافت ذات المصادر، "أن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية هددت بفرض عقوبات ضد بنك رايفايزن غير صحيحة، كما أن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية وجهت اتهامات بانتهاك العقوبات أو التهرب منها ضد البنك غير صحيحة أيضا".
وتابع: "نصت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان عام بوضوح على أن المؤسسات المالية التي تنتهك أو تتحايل على العقوبات الروسية يمكن استبعادها من النظام المالي الأمريكي".
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء مجلس إدارة بنك رايفايزن التقوا في فيينا مؤخرا مع المسؤولة في وزارة الخزانة الأمريكية آنا موريس.
وأوضحوا أن "هذا الاجتماع جاء في إطار زيارة موريس إلى أوروبا، وتبادلت خلالها وجهات النظر بشأن العقوبات المفروضة على روسيا مع العديد من المؤسسات والسلطات المالية"، مضيفين أن مثل هذه المفاوضات تعقد بانتظام منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
إقرأ المزيد الخزانة الأمريكية تهدد بنك "رايفايزن" بالعقوبات بسبب علاقاته مع روسياوبينت المصادر أن الأنباء عن استدعاء وزارة الخزانة الأمريكية أعضاء مجلس إدارة بنك رايفايزن إلى واشنطن غير صحيحة".
ولفتوا النظر إلى مبادرة البنك التي بموجبها تبادل وجهات النظر على مستوى الخبراء مع وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن.
جاء ذلك عقب نشر صحيفة EUobserver الإلكترونية في وقت سابق بيانا صادرا عن وزارة الخزانة الأمريكية جاء فيه أن الولايات المتحدة هددت بفرض عقوبات على رايفايزن بسبب مزاولة أعمال تجارية في روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض عقوبات على الجنرال الكولومبي السابق ماريو مونتويا أوريبي بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم أن هذا القرار يأتي بناء على أدلة موثوقة تشير إلى أن مونتويا أوريبي كان متورطا خلال فترة خدمته العسكرية في قتل مدنيين خارج نطاق القضاء، تم التلاعب في تقاريرهم ليتم الإبلاغ عنهم على أنهم وفيات في المعارك خلال النزاع المسلح الداخلي في كولومبيا.
وبموجب هذا الإجراء، أصبح مونتويا أوريبي وأفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية، دعمها المستمر لعملية السلام في كولومبيا، التي بدأ تنفيذها بعد توقيع اتفاق السلام عام 2016.
وفي سياق ذلك، هنأت واشنطن الشعب الكولومبي بمرور ثمانية أعوام على الاتفاق، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود بناء السلام المستدام الذي يلبي احتياجات الضحايا والناجين من النزاع.
كما أشادت بعمل المحكمة الخاصة بالسلام في كولومبيا، التي تهدف إلى إنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتبطة بالنزاع، إضافة إلى استجابتها لحقوق الضحايا والناجين في جميع مراحل العدالة الانتقالية.