ستولتنبرغ يوجه نصيحة إلى ماكرون حول القضايا المهمة للناتو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا، وينبغي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يتشاور مع أعضاء الحلف بشأن مثل هذه القضايا.
وحسب سبوتنيك، قال ستولتنبرغ: "ليس لدى الناتو أي خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، كما أن الناتو أو حلفاء الناتو ليسوا طرفًا في الصراع".
وتابع: "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نتشاور ونتوصل إلى نهج مشترك بشأن هذه المواضيع المهمة، لأنها تهمنا جميعًا".
وأشار ستولتنبرغ إلى أنه حتى لو قررت دول الناتو بمفردها إجراء مثل هذه المناورة، فإنها ستؤثر على الحلف بأكمله.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على تصريحه بشأن إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، أن "عدم استبعاد الشيء لا يعني القيام به".
وأوضح ماكرون للصحفيين في قناة "بي إف إم تي في"، أن "عدم استبعاد شيء ما لا يعني القيام به. أنت تقف أمامي الآن ولا تتناول الغداء على طاولتك، لكنك لا تستبعد أنك في مرحلة ما ستجلس لتناول الغداء على طاولتك".
"ستخرج روسيا مسدسا وتضعه في رأس العدو"... نائب روسي يعلق على "تحالف ماكرون"
وفي وقت سابق، قال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن مع تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستولتنبرغ ماكرون للناتو الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ قوات أوكرانيا إيمانويل ماكرون إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».