طقوس غريبة تقتل 45 شخصا في أنغولا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لقي 45 شخصا حتفهم ما بين دجنبر وفبراير الماضيين بمقاطعة بيي في وسط أنغولا، إثر إصابتهم بتسمم بعد تجرع سائل سام في إطار ممارسة نوع من الطقوس، حسبما أفادت به السلطات المحلية، اليوم الاثنين.
وقالت رئيسة بلدة موينها، لوزيا فيليموني، إن "هذه الممارسات القاتلة لا تزال تحصد الأرواح، مما يثير قلق السلطات الإقليمية"، مشيرة إلى أن المجتمعات المحلية تلجأ إلى هذه الطقوس أثناء اندلاع الخلافات بين العائلات، خاصة عندما يتوفى أحد أفراد القرية في ظروف مريبة.
وأضافت رئيسة البلدي "لإثبات ذنب المتهم، يتوجه السكان إلى معالج مزعوم يجبر المتهم على شرب سائل مصنوع من الأعشاب يسمى (مبولونجو)، والذي غالبا ما يتسبب في وفاته مسموما".
وذكرت المتحدثة ذاتها بأن الحادث الأخير المرتبط بهذه الطقوس وقع في فبراير المنصرم ببلدة أومبالا دي تشونغا، حيث تجرع 12 شخصا السم، ثلاثة منهم لقو حتفهم في اليوم ذاته.
وأشارت فيليموني إلى أن السلطات المحلية أطلقت عدة حملات تحسيسية في أوساط المجتمعات المحلية لمكافحة ممارسة هذه الطقوس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل
خاص
تتزين الشوارع المصرية والأسواق الشعبية بأبهى الأجواء احتفالًا بهذا الشهر الفضيل، ويأتي على رأس الأجواء المبهجة والزينة استخدام فانوس رمضان بأشكاله وألوانه المختلفة.
ويعد فانوس رمضان من أشهر الطقوس التي يحرص المسلمون منذ زمن بعيد على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع.
وترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، وانتقلت بعد ذلك وانتشرت في جميع الدول العربية.
وبدأت قصة الفانوس في عصر الدولة الفاطمية منذ ما يزيد على ألف عام، وتعددت روايات ظهور الفانوس، فالرواية الأولى تحكي أنه حين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلاً قادمًا من المغرب في رمضان .
وخرج المصريون في موكب كبير تشارك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء ترحيبًا به، يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان.
وفي الرواية الثانية لانتشار الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري المصري:” أن هناك قصة أخرى حدثت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فقد كان مُحرَّماً على نساء القاهرة الخروج ليلًا، فإذا جاء رمضان سمِحَ لهن بالخروج بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوساً مضاءً ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تسير فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأطفال حمل هذه الفوانيس في رمضان.”
والجدير بالذكر أن الأطفال كانوا قديمًا يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل.