العاصفة مونيكا تسبب بمقتل 4 أشخاص وفقدان آخرين جنوب شرق فرنسا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب شرق البلاد إلى خمسة مع العثور على جثة رجل ثمانيني اليوم الاثنين.
وقالت النيابة العامة الفرنسية، إن السلطات عثرت على جثة الرجل البالغ 87 عاما في هيرو. ويتم البحث أيضا عن شابة ربما كانت معه.
وفي وقت سابق عثر على جثة رابعة في ضواحي بلدة ديون شمال نيم، حيث فقد ثلاثة أشخاص "أب وولداه"، فيما تم إنقاذ الأم البالغة 40 عاما، قبل أن تجرف السيارة بسبب فيضان النهر، على جسر.
#فرنسا ????????
عاصفة ثلجية ربيعية في جنوب فرنسا في مقاطعة لوزار
pic.twitter.com/l3GOUWMn3z — #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) March 9, 2024
ولا يزال الولدان البالغان 4 و13 عاما مفقودين، بالإضافة إلى رجل في مقاطعة أرديش، حيث أعلن فقدان رجل منذ مساء السبت في قرية سان مارتان دو فالاما بسبب الأمطار الغزيرة.
وتسببت العاصفة مونيكا بهبوب رياح عاتية وتساقط أمطار غزيرة على العديد من الدول الأوروبية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلنت حالة التأهب البرتقالية في ست مناطق بجنوب شرق فرنسا جراء الأمطار غير المسبوقة المرتبطة بالعاصفة مونيكا.
وفي إسبانيا فقد ثلاثة أشخاص جرفتهم الأمواج منذ بدء سوء الأحوال الجوية، حسبما أعلنت السلطات الاثنين التي تواصل عملية البحث للعثور عليهم.
وبحسب خدمات الإنقاذ البحري، فإن اثنين من المفقودين الثلاثة من القصر، جرفتهم المياه أثناء رحلة صيد بعد ظهر الجمعة على شاطئ جزيرة كناريا الكبرى.
أما الثالث فقد جرفته المياه السبت أثناء السباحة على شاطئ في برشلونة. وكانت السلطات أصدرت تحذيرا في ذلك اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية الناجم عن عاصفة مونيكا التي تسببت بأمواج بلغ ارتفاعها 2,5 متر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ضحايا الفيضانات فرنسا فرنسا ضحايا فيضانات مفقودون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
تعتزم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المتوقفة منذ سبتمبر، اعتبارا من يوم السبت، بمعدل خمس رحلات أسبوعيا.
لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنانوبحسب روسيا اليوم، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأربعاء 29 يناير، عن اعتزامها استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت بدءا من يوم السبت المقبل الأول من فبراير، وبمعدل خمس رحلات في الأسبوع.
ويأتي ذلك بعد توقف رحلات الشركة الفرنسية إلى بيروت منذ شهر سبتمبر مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
ومن المقرر أن تستأنف "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - كي إل إم، رحلاتها بين باريس-أورلي والعاصمة اللبنانية، في 13 فبراير، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع في البداية.
وليست شركة "إير فرانس" وحدها التي تعتزم استئناف رحلاتها إلى بيروت من شركات الطيران في بداية فبراير، حيث أكدت شركة "طيران الإمارات"، يوم 24 يناير، أنها ستستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد في الأول من فبراير، مع تسيير رحلة يومية ثانية إلى بيروت بدءا من بداية شهر أبريل.
وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.