لماذا رفضت أسرة المجني عليه الشيخ الباني حكم محكمة عتق وبماذا طالبت؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في اول رد فعل على حكم المحكمة الإبتدائية في عتق بمحافظة شبوة بقضية مقتل الشيخ عبدالله الباني، رفضت اسرة المجني عليه، الحكم وطالبت باستئنافه.
محكمة عتق الابتدائية أصدرت أمس الأحد، حكمها في القضية المذكورة بعد 12 جلسة تقاضي.
وقضى حكم المحكمة بإعدام المتهم الأول وسجن 12 آخرين سبع سنوات (سبعة منهم فارين من العدالة) وهو ما اعترضت عليه اسرة الباني التي طالبت بالاقصاص من المتهمين وليس السجن فقط.
أسرة الباني، قررت استئناف الحكم، الذي وصفته بأنه "غير عادل" كونه لم يشمل جميع المدانين بحكم الإعدام قصاصا.
وعبرت عن رفضها للحكم الصادر، مؤكدة أنها ستواصل التقاضي من أجل الحصول على العدالة في معاقبة جميع المتورطين في جريمة القتل قصاصاً وفقا للشرع والقانون.
وكانت عناصر مسلحة تتبع ما يسمى قوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، اقدمت على اغتيال مدير مكتب الصحة بمديرية بيحان القيادي بحزب الاصلاح الشيخ عبدالله الباني، صبيحة عيد الفطر الماضي الموافق 21 أبريل 2023م.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وساطة محلية تنجح بوقف اشتباكات قبلية في شبوة
قالت مصادر محلية إن الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي "بلحارث" والبوطهيف" بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، توقف مساء أمس بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وأضافت المصادر أن وساطة قادها عدد من القبائل والشخصيات الاجتماعية، توصّلت مبدئيًا، إلى وقف إطلاق النار، ورفع المطارح بين قبيلتي "بلحارث" و"البوطهيف"، في مديرية عسيلان.
وأشارت إلى أن الوساطة القبيلة ستواصل جهودها ومتابعة حل القضية بين القبيلتين.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "بلحارث" و "آل بوطهيف" في منطقة الفرشة بمديرية عسيلان، إثر خلافات سابقة بين الطرفين، في ظل غياب تام للسلطات المحلية بالمحافظة الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي ساهمت بأدائها خلال الأشهر والسنوات الماضية على تفشي قضايا الثأر وأعمال الجريمة والقتل بمختلف مديريات شبوة.