البتكوين تسجل رقما قياسيا جديدا وتتجاوز الـ 72 ألف دولار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
واصلت العملة الرقمية البيتكوين ارتفاعها الجنوني حيث سجلت رقما قياسيا جديدا الاثنين بتجاوزها الـ 72 ألف دولار، بعد ارتفاع الطلب عليها مع الحديث عن احتمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة.
وبعد ظهيرة الاثنين ارتفع سعر البيتكوين إلى 72385 دولارًا في لندن.
والأسبوع الماضي، سجلت البتكوين أسعارا قياسية متجاوزة الذروة التي بلغتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وبلغت 68991 دولارًا.
ونقلت فرانس برس عن جيمس هارت، المحلل في مجموعة "تيكميل" قوله، إن الذروة الجديدة الاثنين تأتي "في إطار ضعف الدولار الأمريكي بعد مجموعة متنوعة من بيانات التوظيف في الولايات المتحدة الجمعة".
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة في شباط/فبراير إلى 3,9 بالمئة وهو أعلى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير 2022.
بدوره، يرى نيل ويلسون، المحلل في مجموعة "فينالتو"، أن تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية يؤدي إلى إضعاف الدولار وكذلك العائدات على سندات الخزانة الأميركية والأصول المنافسة، ما يجعل البيتكوين أكثر جاذبية للمستثمرين.
وذكر روس مولد من مجموعة "إيه جي بيل"، فقال إنه إذا بقيت التوقعات الاقتصادية الأمريكية مواتية بشكل عام، فمن الممكن أيضا أن تكون السوق "قلقة بشأن طريقة استمرار تراكم الديون لا سيما في الولايات المتحدة".
وأضاف في حديثه لفرانس برس أن هذا يدفعها إلى التحول إلى أصول بديلة مثل الذهب الذي سجل سعرا قياسيا تاريخيا الجمعة بلغ 2195 دولارا، أو البيتكوين.
وارتفع سعر البيتكوين نحو سبعين بالمئة منذ بداية العام، وهي زيادة مذهلة بعد انهيار الأسعار مع تراجع عدد كبير من الشركات العملاقة في القطاع نهاية عام 2022.
وشهدت العملة المشفرة الرئيسية في القيمة السوقية، ارتفاع سعرها الى مستويات قياسية تاريخية جديدة في الأيام الأخيرة، مدفوعة بالترخيص في الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي لبيع نوع جديد من المنتجات الاستثمارية هو "صندوق مؤشر"، يتبع سعر البيتكوين.
واعطت هيئة مراقبة الأسواق البريطانية الإثنين الضوء الأخضر لإدراج الأوراق المالية المدعومة بالعملات المشفرة في البورصة في المملكة المتحدة، ولكن فقط "للمستثمرين المحترفين".
وقال ويلسون، إن وصول صناديق المؤشر إلى السوق في الولايات المتحدة يبقى "المحفز" لارتفاع سعر البيتكوين لأنه "يعني أنه يمكن للمستثمرين الوصول إليها بسهولة".
من جهتها قالت كاثلين بروكس المحللة في مجموعة "اكس تي بي"، إن القرار الأخير في المملكة المتحدة يشير إلى أن العملة المشفرة أصبحت أكثر انتشارا، وليس فقط عملة البيتكوين الأقدم منها بل عملات مشفرة أخرى راسخة".
وتتوقع السوق أيضا حدوث ظاهرة تتمثل في خفض بمقدار النصف للمكافأة الممنوحة ل"معدّني" البيتكوين أي الذين يساهمون في إنشاء سلسلة بيانات الصفقات (بلوكتشين) عبر المصادقة عليها.
هذه الظاهرة التقنية تجري كل أربع سنوات، ويتوقع أن تحدث في نيسان/ابريل.
ويفترض أن يؤدي هذا الحدث إلى "تقليل المعروض" من البيتكوين المتاح للشراء، وهو ما يفسر سبب ارتفاع قيمة هذه العملات، كما قالت فيونا سينكوتا من مجموعة "سيتي إندكس" لفرانس برس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البتكوين أرقام قياسية ارتفاع اسعار العملات الرقمية البتكوين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة سعر البیتکوین
إقرأ أيضاً:
سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
سجلت المملكة المغربية خلال عام 2024 إنجازاً دبلوماسياً استثنائياً، بتحقيق نسبة نجاح كاملة في جميع الترشيحات المقدمة لشغل المناصب الشاغرة في المنظمات الدولية والإقليمية.
ففي المجال الأمني والسياسي تم انتخاب المغرب لأول مرة نائباً للرئيس عن منطقة إفريقيا في اللجنة التنفيذية للإنتربول.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة مراكش الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في نوفمبر 2025.
وفي الأمم المتحدة تم انتخاب المغرب عضواً في لجنة بناء السلام للفترة 2025-2026.
وفي جامعة الدول العربية تم تجديد انتخاب المغرب في منصب نائب الأمين العام للجامعة العربية.
كما استمرت المملكة في قيادة مكتب تمثيل الجامعة في العاصمة الألمانية برلين.
وفي مجال حقوق الإنسان انتخبت المملكة لأول مرة رئيساً لمجلس حقوق الإنسان.
كما تم تعزيز الحضور المغربي في هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان للفترة 2025-2028. واستمرار عضويته في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب لنفس الفترة.
كما تم انتخاب المغرب لولاية ثانية في لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأيضا انتخابه عضواً في لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي مجال نزع السلاح تم انتخاب المغرب رئيساً للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لعام 2025، وتعيينه عضواً في اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي.
وفي مجال التنمية الاقتصادية تم انتخاب المغرب رئيساً لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي (PAM) لعام 2024. وأيضا انتخابه نائباً لرئيس اللجنة الفرعية المعنية بإدارة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
وعضوا في اللجنة التوجيهية لإطار العمل العالمي لمواجهة ندرة المياه في الزراعة (WASAG).
تم انتخابه عضواً في لجنة البرامج والميزانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) للفترة 2024-2025.
كما تولى المغرب رئاسة اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بالتعاون الضريبي للأمم المتحدة.
وعلى مستوى الدور الإقليمي والعربي تم انتخاب المغرب عضواً في المكتب التنفيذي الجديد لعدة مجالس وزارية عربية، من بينها:
مجلس الوزراء العرب للمياه، والإسكان، والتخطيط العمراني.
مجلس الوزراء العرب للكهرباء.
مجلس الوزراء العرب للسياحة.
وفي الاتحاد الإفريقي تم نتخاب المغرب أميناً عاماً لمنظمة المؤسسات العليا للرقابة المالية العامة في إفريقيا (AFROSAI).
وأيضا انتخابه عضواً في المجلس الفضائي الإفريقي التابع لوكالة الفضاء الإفريقية.
وفي المجال البحري تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحدود الجرف القاري التابعة لاتفاقية قانون البحار. وانتخابه عضواً في مجلس السلطة الدولية لقاع البحار.
وفي المجال الاجتماعي تم اختيار المغرب كأحد المسيرين مع بلجيكا في عملية التفاوض الأممية بشأن تنظيم القمة الاجتماعية العالمية، المقررة في قطر نوفمبر 2025.
كما تم انتخاب المغرب رئيساً لهيئة الرقابة على المخدرات ومقرراً للدورة الـ68 للجنة المخدرات.
إضافة إلى عضويته في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد.
وكذا انتخابه نائباً لرئيس الاجتماع الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وفي مجال الوظيفة العمومية الدولية تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في لجنة الوظيفة العمومية الدولية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028.
وفي المجال الثقافي تم تعيين المغرب عضواً في مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
وانتخابه نائباً لرئيس الجمعية العامة للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) التابع لليونسكو لعام 2024.
وانتخب رئيساً للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو.
كما تم اختيار المدن المغربية بنجرير، أكادير، فاس، والصويرة مدنا تعليمية من قبل اليونسكو.
واستضافة مدينة تطوان أول اجتماع إقليمي عربي للمدن الإبداعية التابعة لليونسكو.
وانتخاب مدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026.
وفي المجال الرياضي تم انتخاب المغرب نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.