مولدوفا تستدعي سفير روسيا احتجاجاً على فتح مركز اقتراع بجمهورية ترانسنيستريا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية في مولدوفا السفير الروسي لديها، أوليج فاسنيتسوف، عقب تقارير إعلامية قالت إن موسكو تخطط لفتح مراكز اقتراع في جمهورية ترانسنيستريا غير المعترف بها في الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في 17 مارس الجاري.
وأوضحت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الاثنين أنه تم استدعاء السفير أوليج فاسنيتسوف إلى وزارة الخارجية في كيشيناو وتم إبلاغه بعدم موافقة مولدوفا على قرار فتح مراكز الاقتراع في منطقة ترانسنيستريا في مولدوفا، وكانت تقارير إعلامية في مولدوفا قد ذكرت في وقت سابق أن السفارة الروسية تخطط لفتح ستة مراكز اقتراع على الضفة اليسرى لدنيستر.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم السفارة الروسية في العاصمة المولدوفية، أناتولي لوشاكوف، إنه سيتم فتح مركز اقتراع واحد فقط في العاصمة المولدوفية.
وتوترت علاقات مولدوفا مع روسيا بعد وصول حزب العمل والتضامن الذي تتزعمه رئيسة البلاد مايا ساندو إلى السلطة في عام 2021، وتفاقمت العلاقات أكثر في عام 2022 عندما ألقت موسكو باللوم على مولدوفا بشأن تصرفات غير ودية واتهمت مولدوفا روسيا بالتدخل في شؤونها الداخلية، ثم طردت مولدوفا العشرات من موظفي السفارة الروسية واتخذت روسيا إجراءات للرد.
وكان مجلس الاتحاد الروسي قد حدد موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024، وسيتم التصويت على مدار ثلاثة أيام في 15 و16 و17 مارس.
يُشار إلى أن ترانسنيستريا هي دولة انفصالية في الشريط الضيق بين نهر دنيستر والحدود الأوكرانية، ومعترف بها دولياً في الوقت الحالي كجزء من مولدوفا.
اقرأ أيضاًلجنة التحقيق الروسية: أكثر من 700 من المرتزقة الأجانب على قائمة المطلوبين في روسيا
موسكو: لا نريد الدخول في حرب ضد ألمانيا.. لكننا لن نتسامح مع خطط تفجير روسيا
روسيا.. توسيع القائمة السوداء لمواطني الاتحاد الأوروبي الممنوعين من الدخول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا ترانسنيستريا روسيا سفير روسيا مولدوفا
إقرأ أيضاً:
مارس أم يناير؟.. جدل اقتصادي حول توقيت رفع الفائدة في اليابان
اليابان.. استطلعت رويترز آراء عدد كبير من خبراء الاقتصاد حول موقف اليابان من رفع أسعار الفائدة، وقال أغلبهم إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مجددا في أحد اجتماعيه هذا الربع إلى 0.50 بالمئة مع ميل أغلبهم إلى التحرك في يناير.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، تظهر النتائج تصميم بنك اليابان على اتخاذ خطوات أخرى نحو سياسة نقدية أكثر طبيعية بعد سنوات من الإعدادات التيسيرية الجذرية، حيث رفع أسعار الفائدة حتى مع ميل معظم نظرائه العالميين نحو تخفيضات الفائدة.
وفي استطلاع للرأي أجري في الفترة من 8 إلى 15 يناير ونشر اليوم الخميس الموافق 16 يناير، قال جميع خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع، باستثناء اثنين، أي 59 من 61، إن بنك اليابان سيرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى إلى 0.50% بحلول نهاية مارس.
ومن بين 32 شركة تتوقع رفع أسعار الفائدة هذا الربع وحددت الشهر، قال نحو ثلثي الشركات إن 20 منهم سيرفعون أسعار الفائدة في اجتماع 23 و24 يناير، بينما قال الباقون إن ذلك سيحدث في مارس.
ومنذ أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر ، كان المحللون يتكهنون بشأن موعد رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجددا، نظرا لعدم اليقين بشأن الأجور المحلية والخطط الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائب المحافظ ريوزو هيمينو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن البنك المركزي سوف يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وقالت أياكو فوجيتا، كبيرة خبراء الاقتصاد الياباني لدى جيه بي مورجان للأوراق المالية، إن الزخم القوي في الأجور المحلية وضغوط الأسعار الجديدة تدعم الحجة لرفع أسعار الفائدة في يناير.
وتابعت فوجيتا "إذا لم يتسبب تنصيب الرئيس الأميركي الجديد ترامب في حدوث اضطرابات كبيرة في السوق، فإن تأخير رفع أسعار الفائدة حتى مارس يُنظر إليه على أنه يزيد بشكل مفرط من مخاطر التقلبات في السوق".
وقال بنك اليابان الأسبوع الماضي إن زيادات الأجور امتدت إلى شركات من جميع الأحجام والقطاعات، مما يشير إلى استمرار توفر الظروف المناسبة لرفع قريب للأسعار.
وبعد إنهاء أسعار الفائدة السلبية في مارس 2024، رفع البنك المركزي هدفه السياسي في الأمد القريب آخر مرة إلى 0.25% في يوليو، مشيراً إلى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى إذا تحركت الأجور والأسعار كما هو متوقع وعزز قناعته بأن اليابان ستصل إلى معدل تضخم دائم عند 2%.
جميع الاقتصاديين الـ22 الذين أجابوا على سؤال إضافي، باستثناء واحد، إن من المرجح أن يتأرجح التضخم في اليابان إلى مستويات أعلى من توقعاتهم هذا العام.
وقال هارومي تاجوتشي، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: "هناك خطر أكبر لارتفاع التضخم مقارنة بهبوطه، بسبب خطر ضعف الين لفترة أطول من المتوقع بسبب عوامل مثل تأخير خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط آراء 23 خبيراً اقتصادياً قدموا وجهة نظرهم بشأن معدل زيادات الأجور في مفاوضات العمل والإدارة الربيعية هذا العام 4.75%، وهو ما يزيد قليلاً عن 4.70% في استطلاع أجري الشهر الماضي.
وكان هذا أقل من 5.1% في العام الماضي، ولكنه لا يزال أعلى من 3.58% في العام السابق.
وقال أتسوشي تاكيدا، كبير خبراء الاقتصاد في معهد إيتوتشو للأبحاث، إنه في ضوء تحرك النمو والتضخم بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان، واعتقاد أن أسعار الواردات تحولت إلى الإيجابية على أساس سنوي في ديسمبر، فإن بنك اليابان يواجه وضعا لا يمكنه تجاهل ضعف الين.
وكان ضعف العملة اليابانية - الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتضخم - من بين العوامل التي أدت إلى قرار بنك اليابان ببدء رفع أسعار الفائدة.