هجوم سيبراني "غير مسبوق" على مؤسسات حكومية في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن العديد من المؤسسات الحكومية في فرنسا تعرضت لهجوم سيبراني "غير مسبوق".
وحسب روسيا اليوم، نقلت قناة "بي أف أم تي في" عن مصادر حكومية قولها إنه منذ يوم الأحد تعرضت مؤسسات حكومية عديدة للهجمات السيبرانية التي "تتسم بمواصفات تقنية عادية، ولكن بكثافة غير مسبوقة".
وأضافت المصادر أن الهجوم "استهدف الكثير من الخدمات الوزارية".
وأكدت أنه تم تشكيل فريق طوارئ لاتخاذ الإجراءات للتعامل مع الهجوم وضمان استمرار عمل الخدمات الالكترونية.
وأشارت إلى أنه حتى الآن تسنى تقليص تأثير الهجمات وعادت المواقع والخدمات الحكومية للعمل، مضيفة أن الإدارة الرقمية الحكومية والوكالة الوطنية لأمن أنظمة المعلومات تواصل جهودها حتى تنتهي الهجمات.
ولم توضح المصادر ما هي المواقع التي تعرضت للهجوم، ولم تحمل أي جهة مسؤولية الهجوم.
وأفادت قناة "بي أف أم تي في" بأن مجموعتين من الهاكرز قد تبنت الهجوم، واحدة منهما هي Anonymous Sudan التي تهاجم الدول الغربية عادة، والثانية NoName057(16) التي يقال إنها من روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم سيبراني مؤسسات حكومية فرنسا
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة «تلجراف» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي نفذه شمس الدين جبار في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، حيث استخدم المهاجم قنبلتين محليتي الصنع باستخدام "مركب متفجر نادر للغاية".
وقال مسؤولون كبار في إنفاذ القانون إن هذا المركب المتفجر لم يتم استخدامه من قبل في أي هجوم إرهابي في الولايات المتحدة أو أوروبا، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعلم جبار لإنتاج هذه المتفجرات.
وقد تم العثور على القنبلتين في مبردات في شارع بوربون، حيث نفذ الهجوم في يوم رأس السنة الجديدة. ورغم أن القنبلتين لم تنفجرا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك بسبب عطل في الأجهزة أو نقص في التنشيط.
وتعمل السلطات حاليًا على التحقيق في كيفية تعلم جبار تصنيع هذه المتفجرات، حيث يستكشف المحققون ما إذا كان قد تلقى تعليمات من فرد أو منظمة مختصة.
كما أضافت الصحيفة أنه تم العثور على أدلة أخرى تشير إلى نية جبار توسيع نطاق الهجوم، حيث حاول إشعال حريق في السكن الذي استأجره. وقد عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على مواد مساعدة لزيادة سرعة انتشار الحريق في ممر السكن.
ووفقًا للتقرير، تم إخماد الحريق قبل وصول رجال الإطفاء، مما سمح للسلطات باستعادة الأدلة المهمة.
وفي سياق متصل، تم العثور على بندقيتين وجهاز إرسال كان من المفترض أن يُستخدم في تفجير القنابل في شاحنة جبار، وتم نقلها إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي لاختبارها.
وبالإضافة إلى ذلك، عثرت السلطات الفيدرالية في منزل جبار في هيوستن على مواد خطرة يُعتقد أنها كانت تستخدم لصنع أجهزة متفجرة.
كما أفاد المسؤولون بأن جبار حجز السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل 6 أسابيع من وقوع الحادث، مما يشير إلى تخطيطه المسبق للهجوم.
وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم كان "متعمدًا للغاية"، مؤكدة أن المهاجم كان "عازمًا على إحداث المذبحة والأضرار التي تسبب فيها".
ويمثل هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات المستوحاة من تنظيم داعش على الأراضي الأمريكية في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التهديد الإرهابي الدولي المتجدد الذي حذر منه المسؤولون الفيدراليون.
يُذكر أن جبار، الذي وُلد في تكساس وكان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، كان قد نشر عدة رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى استلهامه من تنظيم داعش.
وكان يعيش في مقطورة على مشارف هيوستن قبل أن يقود سيارته إلى لويزيانا لتنفيذ الهجوم، حيث تم قتله بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مكان الحادث.