هجوم سيبراني "غير مسبوق" على مؤسسات حكومية في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن العديد من المؤسسات الحكومية في فرنسا تعرضت لهجوم سيبراني "غير مسبوق".
وحسب روسيا اليوم، نقلت قناة "بي أف أم تي في" عن مصادر حكومية قولها إنه منذ يوم الأحد تعرضت مؤسسات حكومية عديدة للهجمات السيبرانية التي "تتسم بمواصفات تقنية عادية، ولكن بكثافة غير مسبوقة".
وأضافت المصادر أن الهجوم "استهدف الكثير من الخدمات الوزارية".
وأكدت أنه تم تشكيل فريق طوارئ لاتخاذ الإجراءات للتعامل مع الهجوم وضمان استمرار عمل الخدمات الالكترونية.
وأشارت إلى أنه حتى الآن تسنى تقليص تأثير الهجمات وعادت المواقع والخدمات الحكومية للعمل، مضيفة أن الإدارة الرقمية الحكومية والوكالة الوطنية لأمن أنظمة المعلومات تواصل جهودها حتى تنتهي الهجمات.
ولم توضح المصادر ما هي المواقع التي تعرضت للهجوم، ولم تحمل أي جهة مسؤولية الهجوم.
وأفادت قناة "بي أف أم تي في" بأن مجموعتين من الهاكرز قد تبنت الهجوم، واحدة منهما هي Anonymous Sudan التي تهاجم الدول الغربية عادة، والثانية NoName057(16) التي يقال إنها من روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم سيبراني مؤسسات حكومية فرنسا
إقرأ أيضاً:
الهند تطالب بتقديم منفذي هجوم كشمير للعدالة
قال سوبرامانيام جيشينكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، إنه أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنه يجب تقديم منفذي الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي إلى العدالة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تهدئة التوتر بين الهند وباكستان المسلحتين نوويًا.
وقالت الولايات المتحدة إن روبيو ناقش العلاقات المتوترة بين الجارتين في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، الأربعاء، وحث الطرفين على العمل سويًا "لتهدئة التوتر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف، وحث باكستان على التعاون في التحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا.
وقال جيشينكار على منصة إكس إنه أخبر روبيو أن "مرتكبي وداعمي ومدبري" هجوم 22 أبريل "يتعين مثولهم أمام العدالة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن رئيس الحكومة الباكستاني حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند "لتخفيف حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية".
وقال قائد الجيش الجنرال عاصم منير إن باكستان ملتزمة بالسلام ولكنها ستحمي مصالحها الوطنية.
وتابع، أثناء حضوره مناورات عسكرية لفيلق مانجلا الموجود في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير،: "دعونا نبدد أي غموض: أي مغامرة عسكرية خاطئة من الهند ستقابل برد سريع وحازم ومتصاعد".
وقال مسؤولون وناجون إن متطرفين هاجموا مرجا يعج بالسياح في منطقة باهالجام في كشمير الأسبوع الماضي، وفصلوا الرجال وحدهم، وسألوا عن أسمائهم وأطلقوا النار على الهندوس من مسافة قريبة. وقُتل 26 شخصًا على الأقل، معظمهم من السياح.
وقالت الهند إن المهاجمين الثلاثة، اثنان منهم باكستانيان، "إرهابيون" يشنون تمردًا عنيفًا في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، ونفت إسلام آباد ضلوعها بأي دور في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وقال مصدر حكومي إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أبلغ في وقت سابق من الأسبوع الجاري القادة العسكريين في بلاده بأن لديهم الحرية في تقرير رد البلاد على الهجوم.
وتقول باكستان إن لديها "معلومات استخباراتية موثوق بها" تفيد أن الهند تعتزم تنفيذ عمل عسكري قريبًا.