موقع 24 : فرنسا تحمّل روسيا مسؤولية تعثر قمة العشرين بخصوص الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فرنسا تحمّل روسيا مسؤولية تعثر قمة العشرين بخصوص الوقود الأحفوري، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أرشيف الأحد 23 يوليو 2023 22 33حمّلت فرنسا، الأحد، روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في .، والان مشاهدة التفاصيل.
فرنسا تحمّل روسيا مسؤولية تعثر قمة العشرين بخصوص...
(أرشيف)
الأحد 23 يوليو 2023 / 22:33
حمّلت فرنسا، الأحد، روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق، للاستغناء تدريجياً عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة لـ الاحترار العالمي.
في معرض شرحها للمأزق، قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة".
لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف".
وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية الأحد مسؤولية ذلك لـ روسيا.
وعبّرت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع، خصوصاً بسبب روسيا".
عارضته بعض الدول.. #مجموعة_العشرين تفشل بالتوصل لاتفاق خفض #الوقود_الأحفوري t.co/8kCUFkH5ms
— 24.ae (@20fourMedia) July 22, 2023وجاء إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة الطريق، على الرغم من اتفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو (أيار)، على "تسريع عملية الاستغناء تدريجياً عن الوقود الأحفوري".
وفي هذا الأسبوع حض ائتلاف قوى اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي يشمل ألمانيا وفرنسا، وبعض من الدول الجزرية الأكثر ضعفاً، مجموعة العشرين على تسريع خططها للتخلص تماماً من الانبعاثات والاستغناء تدريجياً عن الوقود الأحفوري، مشدداً على أن "البشرية لا يمكنها تحمل التأخير".
لكن اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمناً أكبر، بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في الدفيئة.
وتشدد هذه الجهات على أن أي عملية تحولية تتطلب رساميل ضخمة وتقنيات جديدة، معتبرة أن التخلي عن أنواع الوقود الملوثة من دون بدائل يمكن تحمل تكاليفها، سيقود شعوبها إلى الفقر المحتم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوقود الأحفوری مجموعة العشرین روسیا مسؤولیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تناقش مع حلفائها إمكانية عودة روسيا إلى مجموعة السبع
إنجلترا – صرح نائب وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس بأن لندن لا تستبعد إمكانية عودة موسكو إلى مجموعة السبع (G7)، مما قد يعيد تشكيل المجموعة لتصبح مجموعة الثماني (G8) مرة أخرى.
وقال جارفيس في مقابلة مع محطة “تايمز راديو” البريطانية ردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لأعضاء مجموعة السبع إعادة قبول روسيا في تجمع الدول الاقتصادية المتقدمة: “هذا موضوع نناقشه مع الحلفاء الدوليين.. كما أنه بلا شك سيكون قيد النظر بمجرد انتهاء النزاع في أوكرانيا”.
وأوضح نائب الوزير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيبحث هذه القضايا خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقده في 27 فبراير.
وكما أشارت صحيفة “التايمز” فإن ستارمر، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصر على مشاركة أوكرانيا في مفاوضات تسوية الصراع الدائر في البلاد.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت بريطانيا عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بينما كشف جارفيس عن خطط الحكومة البريطانية لإغلاق الحدود أمام ممثلي “النخبة الروسية”، وقال: “ضمان أمن الحدود هو مسألة أمن قومي، وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لحماية بلدنا من التهديد الروسي”.
ولم يتم نشر القائمة الكاملة للأشخاص الذين سيتم تطبيق القيود عليهم بعد، لكن بيان وزارة الداخلية ذكر أن العقوبات ستشمل كبار المسؤولين الروس وقادة وسائل الإعلام الروسية، بالإضافة إلى شركات الطاقة والتمويل.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الجديدة ستظل سارية “طالما أن روسيا تشكل تهديدا واضحا للأمن القومي للمملكة المتحدة”.
وكان ترامب قد وصف سابقا استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (G8) في عام 2014، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم بأنه “خطأ”، وأضاف أنه سيكون سعيدا بعودة موسكو إلى المجموعة.
يذكر أن روسيا كانت منذ عام 1997عضوا في مجموعة الثماني (التي كانت تعمل بتنسيق مجموعة السبع – بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، واليابان – منذ عام 1976).
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بهذا الشأن، إن موسكو ليست مهتمة كثيرا بفكرة العودة إلى مجموعة السبع، التي أثارها ترامب.
وأكد بيسكوف أن موسكو ترى آفاقا أكبر في مجموعة العشرين، بينما فقدت مجموعة السبع الكثير من أهميتها.
المصدر: RT