زكاة الفطر 2024.. هل يجوز إخراج القيمة نقودا.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زكاة الفطر 2024.. حددت دار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر لهذا العام 2024/1445.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه قيمة زكاة الفطر لعام 1445 هـ 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
وأضافت «الإفتاء»، أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وأشارت الدار إلى أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلاً من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، لافتة إلى أن الفتوى مستقرة في ذلك.
قيمة فدية الصيام 2024وعن فدية الصيام في شهر رمضان 2024، قالت: «الفدية 30 جنيه كحد أدنى عن اليوم الواحد لمن يعجز عن الصيام لسبب شرعي مستمر ومعتبر.
اقرأ أيضاًقيمة زكاة الفطر 2024.. دار الإفتاء: 35 جنيهًا كحد أدنى لهذا العام
بعد تحديد قيمتها بـ 35 جنيها.. هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول يوم رمضان؟
مفتي الجمهورية: قيمة زكاة الفطر 35 جنيهًا وفدية الصيام 30 جنيهًا كحد أدنى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخراج الزكاة زكاة الفطر زكاة الفطر 1445 زكاة الفطر 2024 زكاة رمضان 2024 قيمة زكاة الفطر 2024 مقدار الزكاة موعد عيد الفطر 2024 قیمة زکاة الفطر زکاة الفطر 2024 جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة ركعتين ودعاء، مشيرة إلى أن صلاة الاستخارة هي طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما، وفي "حقيقتها: تفويض الاختيار إليه سبحانه، فإنه الأعلم بخيرها للعبد"، وفقا لـ "فيض القدير" للعلَّامة المناوي (5/ 442، ط. دار المعرفة).
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف ندب المؤمنين إلى الاستخارة، وجعلها من سعادة الإنسان، وجعل تركها من شقاوته، مستشهدة بما جاء عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
حكم الاستخارة بالدعاء فقطوأوضحت دار الإفتاء حكم الاستخارة بالدعاء فقط، قائلة "تحصُل بالدعاء فقط عند تعذُّر الصلاة، فيجوز للحائض، والنفساء، وفاقد الطهور، ومن تعذرت عليه الصلاة لأي سبب، أو ضاق عليه وقت اختياره لنفسه ولا يدري ماذا يفعل، ومن لم يرد الصلاة لغير هذه الأسباب، فله أن يستخير بالدعاء".
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
هل الصدقة تُقبل من شخص لا يُصلي؟.. وهل تجزء عن الصلاة الفائتة مع التوبة
واستشهدت الإفتاء، بما قاله العلَّامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 27): [ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء] اهـ، وقال الشيخ الكشناوي المالكي في "أسهل المدارك" (1/ 27، ط. دار الفكر): [وإذا تعذرت الاستخارة بالصلاة استخار بالدعاء كالحائض] اهـ، وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 205، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ولو تعذرت عليه الصلاة: استخار بالدعاء، وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره] اهـ.
ونوهت دار الإفتاء بأن المسلم إذا استخار بالدعاء فيمكنه أن يكرره إلى أي عدد؛ لحثه صلى الله عليه وآله وسلم على كثرة الدعاء، وأن للدعاء فوائد كثيرة منها: اللجوء إلى الله تعالى، وحضور القلب وخشوعه.
وتابعت "قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يدعو، ليس بإِثمٍ ولا بقطيعة رحم، إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يُعَجلَ له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قَالَ: إِذًا نُكثر، قال: اللَّهُ أَكْثَرُ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين".