أكد معالي وكيل النيابة العامة الدكتور شلعان بن راجح الشلعان، أن يوم العلم الذي يوافق 11 مارس من كل عام مناسبة وطنية للتعبير عن الوحدة والانتماء والتضامن، وانعكاس الثروة والقيمة العظيمة بين أفراد المجتمع.
وقال: "إن هذا اليوم يشهد اعتزازنا بتاريخنا العريق وتراثنا الغني، ويعزز روح الوحدة والانتماء لوطننا الذي نحتفي فيه بيوم العلم السعودي، رافعين رؤوسنا عالياً بفخر واعتزاز، بما يمثله هذا العلم من مظاهر القوة لوطننا الغالي، ورمز لوحدة الصف والتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة".
الوحدة والتلاحم أساس التقدموأشار إلى أن الدور المجتمعي في خدمة الوطن يتمثل في السعي نحو بناء مستقبل مشرق للمملكة وللأجيال القادمة، من خلال العمل الجاد والمثابرة في مختلف المجالات والمهن، مع الالتزام بالقيم الوطنية كذلك السعي الحثيث لتعزيز التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع، حيث إن الوحدة والتلاحم هما أساس تقدم أي أمة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث أوضاع غزة مع نظيره البريطاني في اتصال هاتفيأمين الأمم المتحدة: علينا احترام رمضان بإسكات البنادق في غزة والسودانوأكد معاليه الدعم السخي والمستمر من القيادة الرشيدة للمنظومة القضائية؛ لتحقيق أعلى درجات العدل والمساواة بين أفراد المجتمع كافة، وما هذا الدعم الكريم إلا انعكاس لحقيقة رؤية واضحة ورائدة للمستقبل، واهتماماً فائقاً بتحسين جودة الحياة للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
اليوم
الدمام
النيابة العامة
يوم العلم
مناسبة وطنية
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"