نواب الشعب الصيني يختتمون دورتهم السنوية بدعم التنمية المتوازنة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ 14 لنواب الشعب الصيني بحضور الرئيس “شي جين بينج”، ومشاركة المستشارين السياسيين أجل السعي لدفع التحديث صيني النمط قدما.
ودعا الاجتماع منظمات المؤتمر إلى الالتفاف بشكل أوثق حول اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس شي جين بينج وفتح آفاق جديدة.
وأكدت الجلسة الختامية علي تبني مقترحات التنمية المتوازنة وعالية الجودة والرخاء المشترك والأمن الغذائي وتضييق أوجه عدم المساواة في التنمية، وتعزيز الثروة الجماعية.
و من خلال المؤتمرات الصحفية التي أقامها الوزراء على هامش أعمال الدورة الثانية يتضح أن القضايا الاقتصادية والمعيشية للشعب الصيني نالت النصيب الأكبر من اهتمامات ونقاشات النواب، وكذلك كانت السياسة الخارجية للصين وبالأخص علاقاتها مع القارة الأفريقية محل اهتمام، حول تعميق التعاون الإنمائي العالمي، فيما يعرف بتوافق دار السلام الأفريقي الصيني، وإعطاء الأولوية للتنمية واستكشاف مسارات مستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس شي جين بينج الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يشهد الاجتماع الافتتاحي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
بكين - فيصل السعدي
شهد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء انعقاد الاجتماع الافتتاحي للدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ14 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والذي يمثل أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، وذلك في دورته السنوية في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، بحضور عدد من القادة الصينيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتضمن الاجتماع استعراضًا لأجندة الدورة والموافقة عليها؛ حيث قدم وانغ هو نينغ رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، تقريرَ عمل نيابة عن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
ويُعد المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي منصة للتشاور السياسي والتعاون بقيادة الحزب الصيني الحاكم. ليضم أكثر من 2000 مستشار سياسي يقدمون مقترحات بشأن السياسات الوطنية الرئيسية في عدد من مجالات؛ التنمية الاقتصادية، الإصلاحات السياسية، والقضايا الثقافية والاجتماعية والبيئية؛ ما يجعل من المجلس بناءً قويمًا يهدف إلى تعزيز الديمقراطية الشعبية العملية في الصين من خلال إشراك مختلف الفئات والقطاعات في عملية صنع القرار.