الولايات المتحدة تضرب شبكة إسلامية صومالية بالعقوبات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
صنفت الولايات المتحدة الأمريكية، حركة الشباب المسلحة الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت تسيطر على جزء كبير من الصومال، على أنها "شبكة غسيل أموال عابرة للحدود".
الحكومة الصوماليةوقالت وزارة الحزانة الأمريكية، اليوم الاثنين، إنها تتخذ إجراء، "لدعم الحكومة الصومالية" في "حملتها لإضعاف هذه الجماعة الإرهابية القاتلة".
وتستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة ستة عشر شخصا وشركة في القرن الأفريقي والإمارات العربية المتحدة وقبرص، وتتهمهم بغسل الأموال وتحرمهم من حق التملك في الولايات المتحدة أو إجراء أي تعاملات تجارية مع مواطنين أمريكيين.
من بينها:هليل للسلعة ذ.م.مقمة النجاح للتجارة العامةفيصل يوسف دينيحسن عبد الرحمن محمدفرحان حسين حيدرومن غير المعروف ما إذا كانوا يعتزمون الاستئناف.
أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة، حفل حرس شرف في أبو ظبي لثلاثة جنود إماراتيين قتلوا في الصومال في اليوم السابق.
وقتل الجنود، فضلا عن ضابط عسكري بحريني، في هجوم شنته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على قاعدة الجنرال غوردون العسكرية في العاصمة مقديشو.
وتوفي جندي رابع في وقت لاحق في طريق عودته إلى الإمارات وفقا لوكالة أنباء الإمارات التي تديرها الدولة.
قدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه لدولة الإمارات العربية المتحدة على فقدان قواتها.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، ووصفت الإمارات بأنها عدو للشريعة الإسلامية لدعمها حرب الحكومة الصومالية ضدها.
وكانت الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة التي تشكلت في عام 2006 تسيطر على مقديشو.
وطردت من العاصمة في السنوات الأخيرة قوة يقودها الاتحاد الأفريقي وتدعمها الولايات المتحدة ودول أخرى في السنوات الأخيرة لكنها لا تزال تشكل تهديدا لاستقرار البلاد.
ولا تزال الجماعة تسيطر على نصف أراضي الصومال، وتواصل تبني هجماتها على العاصمة.
حذر خبراء من أن انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي هذا العام يهدد بالسماح لحركة الشباب باستعادة خسائرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الشباب المسلحة الصومالية الصومال الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من حركة الشباب بغارة أميركية جنوبي الصومال
أعلن الجيش الأميركي أنه شن غارة جوية على منطقة في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الشباب المجاهدين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) -في بيان- إن "الضربة الجوية نُفّذت بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية الثلاثاء الماضي"، موضحة أن الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب غربي بلدة كوينو بارو الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل قيادي في تنظيم حركة الشباب في عملية نفذت في المنطقة نفسها.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، في منشور على منصة إكس، إن "رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن" قتل خلال "عملية خططت لها ونفذتها بدقة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين".
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب المجاهدين" التي أسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنّت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
ونفذت حركة الشباب العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.
ورغم أن القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي، فإن الجهاديين ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشن هجماتهم على أهداف عسكرية وأخرى مدنية.
إعلان