آباء أطفال المدارس المختطفين في نيجيريا ينتظرون بفارغ الصبر الأخبار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انتظر آباء الأطفال المختطفين في نيجيريا، بفارغ الصبر سماع أي أخبار تتعلق بتعافي الأطفال.
وخطف مسلحون يستقلون دراجات نارية نحو 300 طفل من مدارسهم في أحدث عملية خطف جماعي ألقى محللون ونشطاء باللوم فيها على فشل المخابرات وبطء الاستجابة الأمنية.
ويعد خطف 287 طفلا في ولاية كادونا، بالقرب من عاصمة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أحد أكبر عمليات خطف المدارس في العقد منذ أن أذهل خطف تلميذات المدارس في قرية شيبوك بولاية بورنو في عام 2014 العالم.
ويقول محللون وناشطون إن الثغرات الأمنية التي سمحت بالخطف الجماعي لا تزال قائمة.
واوضحت مساعدة مدير المدرسة، نورا أحمد، "جاءوا بالعشرات، يركبون دراجات (نارية)، ويطلقون النار بشكل متقطع وعشوائي".
وأضاف السكان المحليون في بلدة كوريغا، التي تقع على بعد 55 ميلا (89 كيلومترا) من مدينة كادونا إن ضحايا الهجوم الأخير، من بينهم ما لا يقل عن 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 عاما أو أقل، حوصروا وساروا إلى غابة في الوقت الذي كانوا يبدأون فيه اليوم الدراسي.
وأشارت سلطات المدرسة إن رجلا قتل بالرصاص بينما كان يحاول إنقاذ الطلاب.
إحدى الأمهات، رشيدت حمزة، كان لديها خمسة من أطفالها الستة من بين المختطفين.
وتأمل أن يتمكن أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما، من العودة إلى ديارهم بسرعة.
"نحن لا نعرف ماذا نفعل ولكننا نؤمن بالله، ليس لدينا أمن ولا جنود ولا شرطة لحماية المدرسة".
"منذ أن حدث هذا ، كان عقلي مبعثرا. لا أستطيع حتى التجول لأنني قلق على الأطفال وحالتهم"، قال شيهو لاوال، الذي اختطف ابنه أيضا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الاختطاف الجماعي، لكن السكان المحليين يلقون باللوم على قطاع الطرق الذين ينفذون عمليات قتل جماعي وخطف متكررة للحصول على فدية كبيرة في القرى النائية في جميع أنحاء المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا.
وغالبا ما تستهدف عمليات الاختطاف الجماعي للنساء والأطفال والطلاب في المنطقة الشمالية التي ضربها الصراع، ولا يتم إطلاق سراح العديد من الضحايا إلا بعد دفع فدية ضخمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نحو 300 طفل ولاية كادونا غرب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، رفضه الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلا إنها "ليست حربا، بل وحشية"، وذلك تعليقا على استهداف جيش الاحتلال الجمعة منزلا في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وتطرق البابا فرنسيس إلى الأحداث التي تشهدها غزة خلال لقاء أعضاء مجلس الوزراء البابوي للاحتفال بعيد الميلاد، مشيرا إلى عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للبطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بالدخول إلى غزة "كما وعدوا".
وأضاف: "أمس (الجمعة) تم قصف الأطفال، هذه ليست حربا، بل وحشية، أريد أن أقول هذا لأنه يدمي القلب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريح البابا، قائلة إن "الوحشية هي اختباء الإرهابيين خلف الأطفال أثناء محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين، الوحشية هي احتجاز الإرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوما، بما في ذلك رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم".
ووصفت الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا بأنها "مخيبة للآمال ومنفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب الجهادي، في حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر 2023".
ورغم ما تمارسه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، قالت الوزارة إنه "يجب توجيه اللوم فقط إلى الإرهابيين، وليس إلى الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى للمعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.