انتظر آباء الأطفال المختطفين في نيجيريا، بفارغ الصبر سماع أي أخبار تتعلق بتعافي الأطفال.

وخطف مسلحون يستقلون دراجات نارية نحو 300 طفل من مدارسهم في أحدث عملية خطف جماعي ألقى محللون ونشطاء باللوم فيها على فشل المخابرات وبطء الاستجابة الأمنية.

ويعد خطف 287 طفلا في ولاية كادونا، بالقرب من عاصمة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أحد أكبر عمليات خطف المدارس في العقد منذ أن أذهل خطف تلميذات المدارس في قرية شيبوك بولاية بورنو في عام 2014 العالم.

ويقول محللون وناشطون إن الثغرات الأمنية التي سمحت بالخطف الجماعي لا تزال قائمة.

واوضحت  مساعدة مدير المدرسة، نورا أحمد، "جاءوا بالعشرات، يركبون دراجات (نارية)، ويطلقون النار بشكل متقطع وعشوائي".

وأضاف  السكان المحليون في بلدة كوريغا، التي تقع على بعد 55 ميلا (89 كيلومترا) من مدينة كادونا إن ضحايا الهجوم الأخير،  من بينهم ما لا يقل عن 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 عاما أو أقل، حوصروا وساروا إلى غابة في الوقت الذي كانوا يبدأون فيه اليوم الدراسي.

وأشارت سلطات المدرسة إن رجلا قتل بالرصاص بينما كان يحاول إنقاذ الطلاب.

إحدى الأمهات، رشيدت حمزة، كان لديها خمسة من أطفالها الستة من بين المختطفين.

وتأمل أن يتمكن أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما، من العودة إلى ديارهم بسرعة.

"نحن لا نعرف ماذا نفعل ولكننا نؤمن بالله،  ليس لدينا أمن ولا جنود ولا شرطة لحماية المدرسة".

"منذ أن حدث هذا ، كان عقلي مبعثرا. لا أستطيع حتى التجول لأنني قلق على الأطفال وحالتهم"، قال شيهو لاوال، الذي اختطف ابنه أيضا.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الاختطاف الجماعي، لكن السكان المحليين يلقون باللوم على قطاع الطرق الذين ينفذون عمليات قتل جماعي وخطف متكررة للحصول على فدية كبيرة في القرى النائية في جميع أنحاء المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا.

وغالبا ما تستهدف عمليات الاختطاف الجماعي للنساء والأطفال والطلاب في المنطقة الشمالية التي ضربها الصراع، ولا يتم إطلاق سراح العديد من الضحايا إلا بعد دفع فدية ضخمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نحو 300 طفل ولاية كادونا غرب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

بحضور قيادات حزبية وبرلمانية.. الاتحاد يستضيف وفدًا نيجيرياً لتعزيز التعاون السياسي

في إطار تعزيز العلاقات السياسية والحزبية بين مصر ودول القارة الأفريقية، استقبل حزب الاتحاد وفدا برلمانيا نيجيريا برفقة ممثلي السفارة النيجيرية بالقاهرة، وذلك في حضور حشد من أعضاء البرلمان ورؤساء الأحزاب وقيادات الحزب. 

وصرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن اللقاء استهدف التعارف وتنشيط العلاقات الحزبية بين البلدين عبر إدارة حوار سياسي منفتح بين أعضاء الوفد البرلماني وضيوفنا من كبار الشخصيات السياسية المصرية عبر حلقة نقاشية متعددة المحاور، ارتكزت على ملامح العلاقة المميزة بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض  التجربة الحزبية المصرية، ومسارات التنمية السياسية منذ قيام ثورة 30 يونيو 2014 وحتى اليوم، وهي تجربة أبهرت أعضاء الوفد النيجيري.

وحضر اللقاء النائبة فريدة الشوباشي عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، والنائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ومنسق تحالف الأحزاب المصرية، والنائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، والنائب عمرو عزت حجاج عضو مجلس الشيوخ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة.

كما حضر النائب البرلماني السابق ونائب رئيس حزب الاتحاد محمد الشورى، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والدكتور علي مسعود خبير السياسات الدولية، والدكتور جمال ذكري خبير المجتمع المدني، والدكتور عميد أحمد ماهر أبو جبل الباحث والأكاديمي المتخصص في الشأن والدولي، ومن حزب مستقبل وطن كمال حمودة وحمدي صلاح، ومن قيادات حزب الاتحاد المهندس محمد أمين، والدكتورة هالة عمر، والدكتور كريم العمدة.

وأكد النائب محمد الشوري أن حزب الاتحاد من خلال هذه اللقاءات، يسعى إلى بناء جسور من التعاون والتفاهم المشترك، مما يسهم في تحقيق التواصل الفعال بين مصر ومختلف الدول، وفي القلب منها الدول الإفريقية، حيث يركز الحزب على تعزيز الروابط التاريخية بين دول القارة وشعوبها من خلال الأطر السياسية والحزبية.

وأوضح المهندس محمد أمين نائب رئيس حزب الاتحاد، أن الجلسة تناولت بالنقاش ثلاثة موضوعات رئيسية هي: الأول: نجاح خطة التنمية السياسية في عهد الرئيس السيسي، واستعراض التجربة البرلمانية المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013، الثاني: أوجه التعاون المصري النيجيري، في مجالات التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والتنسيق  الإقليمي، أما المحور الثالث فقد كان إفريقيا وفرص التأثير في المشهد العالمي.

من جانبها قالت الدكتور هالة عمر أمين المرأة بحزب الاتحاد: نحن في حزب الاتحاد نؤمن بان الحوار والتواصل المستمر بين الشعوب هو مفتاح لبناء مستقبل اكثر ازدهارا، مشيرة إلى أنها تحدثت بإيجاز عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعهد في بداية حكمه بتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات، وقد تحقق الكثير مما وعد به.

كان المستشار رضا صقر قد خصص كلمته في الحلقة النقاشية لاستعراض الحراك السياسي والحزبي خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث أوضح أن مصر تمر بمرحلة سياسية أكثر انفتاحا بعد نجاحها في مواجهة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: الفلسطينيون ينتظرون دخول «المنازل المتنقلة».. والاحتلال يتنصل
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • «الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل
  • بحضور قيادات حزبية وبرلمانية.. الاتحاد يستضيف وفدًا نيجيرياً لتعزيز التعاون السياسي
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • وصول أطفال مرضى من غزة للعلاج في إيطاليا
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
  • 3 حالات يحصل فيها الطفل على معاش وفقاً للقانون.. تعرف عليها