تدريب 25 ألف من أولياء الأمور على الأسس الصحيحة للتربية الإيجابية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب أكثر من 264 فرد من المثقفين الصحيين وفرق الإعلام والتربية السكانية، على مستوى 8 محافظات، ضمن برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم توعية أكثر من 25000 ألف من أولياء الأمور من فئات المجتمع المختلفة داخل ( المدارس ،المصانع، النوادي، والأماكن العامة)، على الأسس الصحيحة للتربية الإيجابية، وفق أساليب علمية، تحقق أفضل النتائج لمصلحة الأطفال.
وأشار"عبد الغفار"، أن المحاور الاساسية للبرنامج ، تشمل العناية بمقدمي الرعاية، ودعم الأطفال معنويا، والصحة والتغذية، والتأديب الإيجابي، والتعلم وتطوير المهارات، بالاضافة لاقتراحات مكثفة لأنشطة يمكن ممارستها مع الأطفال بحسب أعمارهم، تفيد في شغل وقت الأطفال في تعلم مهارات مفيدة بالإضافة إلى الحد من السلوكيات السلبية.
وأضاف "عبد الغفار" ، أن البرنامج يستعرض معلومات عن التغذية الصحية والنشاط البدني والحفاظ على الصحة النفسيه ، ويشمل أدوات ونصائح يمكن تطبيقها لتشجيع السلوكيات الإيجابية للأبناء والتعامل مع السلوكيات السلبية بشكل صحي وسليم.
وأشار "عبد الغفار"، إلى إنه تم توفير دليل يشمل مجموعة من الأدوات والتقنيات العملية التي يمكن أن تساعد الآباء والأمهات على تقديم أفضل رعاية لأطفالهم، وتركز على بناء علاقات صحية وقوية بين الأباء وأطفالهم، وكذلك معلومات حول الخدمات الحكومية المقدمة للأسر بهدف مواصلة متابعة صحة أطفالهم ونموهم في وحدات الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
نيويورك-سانا
رحبت قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري، وإعادة هيكلة الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني قولها أمس في بيان خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن قطر تفخر بموقفها الثابت على مدى الـ 13 سنة الماضية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية”.
وأضافت المندوبة الدائمة: “إن موقف قطر الثابت تجسد في عودة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتجلى خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية، كأول رئيس دولة يزورها بعد هذا التحول التاريخي، حيث جدد دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.
وبينت أنه انطلاقاً من مسؤولية قطر الأخلاقية تجاه الأشقاء في سوريا لتحسين الوضع المعيشي والإنساني، فقد سيرت جسراً جوياً يحمل المساعدات الإنسانية، كما افتتحت مؤخراً “مدينة الأمل”، وهي مشروع سكني لإيواء النازحين في الشمال السوري.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الحالي يتطلب تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، ورفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري.
وجددت مندوبة قطر إدانة بلادها لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع مجاورة لها، مؤكدة أنه تطور خطير واعتداء صارخ على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وأنه من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.