جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقـ تل قيادي في الجناح العسكري لحماس بغزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية قصفت موقعا تحت الأرض كان فيه مروان عيسى أحد قادة الجناح العسكري لـ حماس، وما زال الفحص مستمرا.
وأوضح هاجري في مؤتمر صحفي، أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت ليلة الأحد نفقًا كان فيه قياديان من حركة حماس وهما مروان عيسى وغازي أبو طماعة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتم الآن التحقق فيما إذا كان القائد في الجناح العسكري لحماس مروان عيسى قد قـ تل بالغارة الجوية في غزة أم لا.
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على أنه سيتم استهداف قادة حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري القوات الإسرائيلي مروان عيسى حماس الجناح العسكري لحماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.