السفير جمال بيومى: لا أتناول تصريحات الرئيس الأمريكى بجدية.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتم أخذها بجدية، لأن أمريكا بها مواقف متضاربة، ومن مصلحة أمريكا ودول الغرب زرع إسرائيل في المنطقة لتحول دون وحدة العالم العربي.
وأضاف بيومي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بحديث، وتتصرف بأفعال مغايرة تمامًا، منوهًا بأن أمريكا من مصلحتها الاستراتيجية زرع إسرائيل لتفرق بين العالم العربي، ورغم ذلك أمريكا لا تستطيع أن تتجاهل مشاعر الرأي العام بعد عمليات الإبادة التي ارتكبتها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الموقف الطاغي أكثر على الموقف الأمريكي هو حماية إسرائيل، خاصة إسرائيل المتطرفة الحالية، لأنها تمثل أقصى ما تتمناه صناعة السلاح التي باعت سلاح في الـ3 أشهر الأخيرة بـ50 مليار دولار، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سينتج بـ100 مليار دولار أسلحة إضافية عما ينتج عادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق جمال بيومي
إقرأ أيضاً:
أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة تبرز قضية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحشد الشعبي كإحدى القضايا الحساسة.
وهنا يثير الحديث عن إمكانية ملاحقة أمريكا لأفراد الحشد الشعبي خارج حدود العراق العديد من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية والقانونية لهذه الخطوة.
وفي هذا السياق أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم السبت (22 اذار 2025)، أن الحديث عن امتلاك أمريكا لقاعدة بيانات للحشد الشعبي وقيامها بملاحقة أفراده خارج العراق أمر غير ممكن ولن تسعى إليه لثلاثة أسباب.
وقال عبدالله في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الأول هو أن عدد الحشد الشعبي كبير جداً ويشمل الآلاف من الأفراد، مما يجعل الملاحقة غير مجدية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا".
وأضاف أن "السبب الثاني هو أن الدول لن ترغب في الدخول في سجال يؤثر على علاقتها مع بغداد، خاصة وأن الحشد الشعبي يعتبر منظومة حكومية رسمية".
وتابع: "السبب الثالث هو عدم وجود أدلة قانونية كافية لاتهام أفراد الحشد الشعبي بشكل يتيح تحرك أمريكا عبر الشرطة الدولية أو آليات قانونية أخرى".
وأشار إلى أن "أي تحرك أمريكي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى زيادة الاستياء وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك تركز أمريكا على الضغط على الحكومة العراقية بشكل مباشر في محاولة لإبعاد أي تأثير إيراني على قيادات الحشد الشعبي".
وأكد أن "المشكلة الأساسية التي تراها أمريكا مع الحشد الشعبي تتمثل في وجود بعض القيادات المقربة من النظام الإيراني، وبعض التشكيلات التي تنصاع لأوامر قيادات سياسية مرتبطة بإيران"، مشيراً إلى أن "أمريكا تعتبر أن ولاء هذه التشكيلات أكبر للأحزاب المقربة من إيران من ولائها لمنظومة الحشد الشعبي نفسها، كما يظهر من خلال الاحتفالات والبيانات التي تصدرها بعض الأحزاب".
وفي ظل المعطيات الحالية، تبدو العقوبات الأمريكية على الحشد الشعبي خيارًا غير مرجح في الوقت الراهن، نظرًا إلى الحسابات المعقدة التي تحيط بهذا الملف.
وبينما تستمر واشنطن في استخدام سياسة الضغوط غير المباشرة، يبقى مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن محكومًا بمدى قدرة الطرفين على إدارة هذا الملف الحساس دون تصعيد قد يغير التوازنات السياسية والأمنية في العراق.