دراسة تكشف الدافع "الحقيقي" للنميمة بين النساء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نستمتع جميعا بالدردشة حول آخر الشائعات أو الفضائح من وقت لآخر، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن النميمة بين النساء مدفوعة بالغيرة وتدني احترام الذات.
وقام الباحثون بتجنيد 190 امرأة تتراوح أعمارهن بين 23 و35 عاما، وطُلب منهن تقييم جاذبيتهن الجسدية واحترامهن لذاتهن على نطاق واسع.
ثم تم تكليفهن بشكل عشوائي بالنظر إلى صور النساء اللائي تم تصنيفهن على أنهن إما ذوات جاذبية عالية أو جاذبية منخفضة.
وطُلب من المشاركات تخيل أنفسهن في مجموعة اجتماعية مع رجل "مستهدف"، وأن يتخيلن المرأة التي رأوها في الصورة وهي تدخل المجموعة وتقترب من الرجل.
وقامت المشاركات بتقييم غيرتهن وفقا لمقياس حدده الباحثون، وبعد ذلك تم تقديم معلومات سلبية لهن عن المرأة وطُلب منهن تقييم احتمالية مشاركة هذه المعلومات في سياقات اجتماعية مختلفة.
وكشف التحليل أن المشاركات كن أكثر عرضة لنشر معلومات سلبية عن المرأة لأصدقائهن، وليس لأي شخص آخر.
كما أنهن كن أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهن بمستويات أعلى من الغيرة الرومانسية إذا كانت المرأة جذابة، وهو ما يرتبط بدوره بارتفاع احتمالات النميمة عنها.
ووجد الباحثون أن المشاركات اللائي يعانين من تدني احترام الذات كن أكثر عرضة لاستخدام النميمة، خاصة عندما كانت المنافسات جذابات للغاية.
ونشر الفريق من جامعة بكين للمعلمين النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Evolutionary Psychological Science. وكتبوا في الورقة البحثية: "بحثت هذه الدراسة فيما إذا كانت الشابات يستخدمن استراتيجيات النميمة وكيف يستخدمنها لكسب الفرص لأنفسهن عندما يواجهن منافسات محتملات جذابات جسديا".
وتشير النتائج إلى أنه عند تواجد منافسات جذابات، واجهت الشابات مستويات أعلى من الغيرة الرومانسية، وبالتالي كن أكثر ميلا لنقل معلومات سلبية يمكن أن تضر بسمعة المنافسات المحتملات إلى أصدقائهن.
وأضاف الباحثون: "كانت النساء ذوات احترام الذات المنخفض أكثر ميلا للتعرض لمستويات أعلى من الغيرة الرومانسية وكن أكثر ميلا لنقل المعلومات السلبية إلى أصدقائهن".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين دراسات علمية معلومات عامة نساء کن أکثر
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام