للمرة الثالثة بـ6 أشهر.. السيناتور مينينديز أمام المحكمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مثل السيناتور الأميركي روبرت مينينديز، أمام قاض في مانهاتن، الاثنين، للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، للمحاكمة بتهم جنائية جديدة تم تقديمها كجزء من تحقيق موسع في قضية اتهامه برشوة فيدرالية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ودفع مينينديز ببراءته من تهمة عرقلة سير العدالة، وهي تهمة أضيفت الأسبوع الماضي في لائحة اتهام محدّثة ضد السيناتور؛ وزوجته نادين مينينديز؛ واثنين من رجال الأعمال من نيوجيرزي هما وائل حنا وفريد دعيبس.
وتأتي التهم الجديدة قبل أقل من شهرين من الموعد المقرر لبدء المحاكمة، في 6 مايو.
ويبدو أن تهمة عرقلة سير العدالة مرتبطة بالمعلومات التي قدمها خوسيه أوريبي، وهو وسيط تأمين سابق اتهم في سبتمبر الماضي في قضية مؤامرة الرشوة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعترف أوريبي (56 عاماً) بأنه حاول رشوة السيناتور بسيارة مرسيدس بنز مكشوفة تبلغ قيمتها 60 ألف دولار، مقابل جهود مينينديز لإحباط تحقيق بالاحتيال في مجال التأمين في نيوجيرزي. كما وافق أوريبي على التعاون مع المدعين العامين.
وقال أوريبي للقاضي، سيدني إتش. ستاين، من محكمة المقاطعة الفيدرالية، إنه وزوجة مينينديز التقيا في أحد فنادق ماريوت لتصحيح قصتهما بعد وقت قصير من تلقيه أمر استدعاء. وأضاف أنه "وافق على الكذب على المحققين وعلى محاميه".
واتهمت لائحة الاتهام المحدثة في الأسبوع الماضي السيناتور وزوجته بالكذب على محاميهما أيضاً، ومحاولة إظهار الأمر كما لو أن أقساط السيارات التي رتبها أوريبي كانت عبارة عن قروض، وليست رشاوى.
ومينينديز وزوجته متهمان بتلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات، بما في ذلك سبائك ذهبية وأقساط للرهن العقاري وأموال نقدية، من رجال الأعمال مقابل الحصول على تسهيلات لشركة اللحوم التي يملكها حنا.
ودفع المتهمون، السيناتور وزوجته وحنا، ببراءتهم من التهم الواردة في ثلاث لوائح اتهام، ومن المقرر بدء محاكمتهم في 6 مايو.
ونفى السيناتور مرارا ارتكاب أي مخالفة قانونية، لكنه تنحى عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهامات إليه في سبتمبر الماضي.
وفي فبراير الماضي، دفع مينينديز أمام مجلس الشيوخ ببراءته من اتهامات بأنه استغل نفوذه في مساعدة رجل أعمال يسعى إلى الحصول على استثمار من الحكومة القطرية والتآمر لانتحال صفة وكيل غير مسجل لمصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر المطربين والأفلام التي تناولت أعياد الربيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسابق المطربين في مصر والوطن العربي على تقديم أغاني في أعياد الربيع، أو شم النسيم، بسبب ما يحمله العيد من فرحه واهتمام كبير لدى المصريين، فكان يتم إقامة حفل من أهم الاحتفالات التي تقدم كل عام، بجانب تسجيل الأغاني في الأفلام والإذاعة المصرية، وكان أبرز من قام بالغناء قديما:
السيدة أم كلثوم في فيلم "وداد" من إخراج فرتز كرامب، والذي استطاع أن يظهر الربيع في أبهى صوره، حينما غنت أم كلثوم أغنية أنشودة الربيع داخل أحداث الفيلم من كلمات الشاعر احمد رامي، وألحان رياض السنباطى، وقد عبرت أم كلثوم عن الفرحة بالربيع أثناء أدائها الأغنية وسط الزهور وأغصان الأشجار، وتقول الأغنية «حيوا الربيع عيد الزهور... عيد التهاني والسرور».
كذلك الموسيقار محمد عبد الوهاب أكثر من قدم أغنيات عن الربيع وطبيعته داخل أفلامه السينمائية فقد قدم عام 1935 فيلم «دموع الحب» وبداخله أغنية يقول مطلعها « آدي النسيم يشكى غرامه...والغصن يسمع منه يسيل والطير يغنى وكلامه... يخللى دمع الزهر يميل» كما قدم في فيلم «يوم سعيد» أغنية عن الربيع تقول «يا ورد من يشتريك وللحبيب يهديك»، ويواصل عبد الوهاب تقديم أغنياته عن الربيع داخل أفلامه فقدم أغنية «هليت يا ربيع هل هلالك.... متعت الدنيا بجمالك»، وهذه الأغنية داخل أحداث فيلم «ممنوع الحب» عام 1942 مع المخرج محمد كريم.
غنت أيضًا الفنانة نجاة أغنية يقول مطلعها « اسمع حفيف الغصون... تبكى بدمع الغمام، لما شجاها النسيم.... باحت بسر الغرام».
أما الفنانة ليلى مراد فقد قدمت العديد من الأغنيات عن الربيع ففي فيلم «ليلى»، والذي أخرجه توجو مزراحى، أغنية «مين يشترى الورد منى»، وقدمتها وهى تحمل باقة ورد أثناء حضورها حفل خيري أقيم بمناسبة أعياد الربيع.
أغنية "الدنيا ربيع" التي أدتها السندريلا سعاد حسني في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974، لا تزال تعتبر واحدة من أشهر أغاني الاحتفال بعيد الربيع، والأغنية التي كتب كلماتها الشاعر صلاح جاهين ولحنها الموسيقار الراحل كمال الطويل، كانت بمثابة عودة قوية للطويل إلى ساحة التلحين بعد غياب دام أكثر من 8 سنوات.
ومن أبرز الأغاني التي ارتبطت بالربيع أيضًا أغنية "أدي الربيع عاد من تاني" التي غناها فريد الأطرش في فيلم "عفريتة هانم" عام 1949، وقدمت سامية جمال رقصة استعراضية على أنغامها في مشهد رائع، كلمات الأغنية كتبها الشاعر مأمون الشناوي في عام 1948، وعرضها على أم كلثوم لتغنيها، لكن بسبب خلاف على تعديل بعض الكلمات، رفض الشناوي تعديل النص وخرج من منزلها غاضبًا.
محمد فوزى أيضا كان له نصيب من أغنيات الربيع بأغنيته الشهيرة الاستعراضية "الحب له أيام" كلمات أبو السعود الإبيارى التي شاركه فيها الفنانة شادية والفنان إسماعيل ياسين والتي تقول كلماتها "الحب له أيام وله فصول ومواسم بين صيف وشتا يا غرام ييجى الربيع الباسم".
كما غنى فوزى أغنية "الزهور" كلمات صالح جودت وألحان محمد فوزى التي يعبر من خلالها عن الربيع وزهوره، ويربط بينها وبين الجميلات من السيدات قائلا: "الورد له في روايحه لغات تجمع بين النار والجنة.. حكم الزهور زي الستات لكل لون معنى ومغنى".