مثل السيناتور الأميركي روبرت مينينديز، أمام قاض في مانهاتن، الاثنين، للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، للمحاكمة بتهم جنائية جديدة تم تقديمها كجزء من تحقيق موسع في قضية اتهامه برشوة فيدرالية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ودفع مينينديز ببراءته من تهمة عرقلة سير العدالة، وهي تهمة أضيفت الأسبوع الماضي في لائحة اتهام محدّثة ضد السيناتور؛ وزوجته نادين مينينديز؛ واثنين من رجال الأعمال من نيوجيرزي هما وائل حنا وفريد دعيبس.

 

وتأتي التهم الجديدة قبل أقل من شهرين من الموعد المقرر لبدء المحاكمة، في 6 مايو.

ويبدو أن تهمة عرقلة سير العدالة مرتبطة بالمعلومات التي قدمها خوسيه أوريبي، وهو وسيط تأمين سابق اتهم في سبتمبر الماضي في قضية مؤامرة الرشوة. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعترف أوريبي (56 عاماً) بأنه حاول رشوة السيناتور بسيارة مرسيدس بنز مكشوفة تبلغ قيمتها 60 ألف دولار، مقابل جهود مينينديز لإحباط تحقيق بالاحتيال في مجال التأمين في نيوجيرزي. كما وافق أوريبي على التعاون مع المدعين العامين.

وقال أوريبي للقاضي، سيدني إتش. ستاين، من محكمة المقاطعة الفيدرالية، إنه وزوجة مينينديز التقيا في أحد فنادق ماريوت لتصحيح قصتهما بعد وقت قصير من تلقيه أمر استدعاء. وأضاف أنه "وافق على الكذب على المحققين وعلى محاميه".

واتهمت لائحة الاتهام المحدثة في الأسبوع الماضي السيناتور وزوجته بالكذب على محاميهما أيضاً، ومحاولة إظهار الأمر كما لو أن أقساط السيارات التي رتبها أوريبي كانت عبارة عن قروض، وليست رشاوى.

ومينينديز وزوجته متهمان بتلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات، بما في ذلك سبائك ذهبية وأقساط للرهن العقاري وأموال نقدية، من رجال الأعمال مقابل الحصول على تسهيلات لشركة اللحوم التي يملكها حنا.

ودفع المتهمون، السيناتور وزوجته وحنا، ببراءتهم من التهم الواردة في ثلاث لوائح اتهام، ومن المقرر بدء محاكمتهم في 6 مايو.

ونفى السيناتور مرارا ارتكاب أي مخالفة قانونية، لكنه تنحى عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهامات إليه في سبتمبر الماضي.

وفي فبراير الماضي، دفع مينينديز أمام مجلس الشيوخ ببراءته من اتهامات بأنه استغل نفوذه في مساعدة رجل أعمال يسعى إلى الحصول على استثمار من الحكومة القطرية والتآمر لانتحال صفة وكيل غير مسجل لمصر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»!

عمرو عبيد (القاهرة)
قاد 8 مدربين منتخباتهم إلى مرحلة رُبع النهائي في بطولة «يورو 2024»، وعليه فإن «الفرسان الثمانية» يُصنّفون الآن ضمن قائمة الأفضل في «القارة العجوز»، حتى إشعار آخر، يكشف النقاب عن 4 أسماء فقط ستتمكن من مواصلة الطريق حتى نصف النهائي، وبعدها يكون لكل حدثٍ حديث.
وخلال مواجهات دور الـ16، بات واضحاً تفوق المدرب الوطني بصورة عامة، حيث يتواجد 6 مدربين وطنيين مع منتخبات بلادهم في دور الثمانية، بنسبة 75%، ونجح 3 مدربين منهم في التغلب على الأجانب، بعد تفوق دي لا فوينتي مع إسبانيا على ويلي سانيول مدرب جورجيا، وديشامب مع فرنسا أمام توديسكو مدرب بلجيكا، وساوثجيت مع إنجلترا في مواجهة فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا، بينما هزم مدرب وطني نظيره في 3 معارك، ناجلسمان الألماني أمام هولماند الدنماركي، وكذلك فعل ياكين السويسري في سباليتي الإيطالي، والهولندي كومان مع الروماني لوردانيسكو، ولا يُستثنى من ذلك إلا البرتغالي مارتينيز مدرب البرتغال ومونتيلا الإيطالي مدرب تركيا.

أخبار ذات صلة صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»! مونتيلا يرى «قلب تركيا»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

كما لفت الأنظار، فوز 5 مدربين بمقاعد في رُبع النهائي، بنسبة 62.5%، على حساب منافسين أكبر عمراً منهم، حيث تغلب ناجلسمان ابن الـ36 عاماً على كاسبر هولماند الذي يكبره بـ16 عاماً كاملة، وتجاوز روبرتو مارتينيز «50 عاماً» عقبة ماتياز كيك «62»، لكن الحقيقة أن «البحارة» عبر «المضيق السلوفيني» بصعوبة بالغة عبر ركلات الترجيح، وكذلك فعل ساوثجيت «53 عاماً» في مواجهة كالزونا «55» بفارق عمري ضئيل جداً بينهما.
وبالتأكيد لا تزال مفاجأة سويسرا حاضرة في البطولة، حتى مع الاعتراف بسوء حالة إيطاليا، وهو ما يُحسب لابن الـ49 عاماً، مورات ياكين مدرب «الناتي» خلال مواجهته «المخضرم» سباليتي، قائد «الآزوري» صاحب الـ65 عاماً، كما اقتنص مونتيلا «50 عاماً» بطاقة الصعود من براثن «العجوز» رانجنيك «66» في مباراة قوية بين تركيا والنمسا.
بينما على الجانب الآخر، فاز دي لا فوينتي ابن الـ63 عاماً بنتيجة كبيرة على حساب ويلي سانيول «47»، وكذلك فعل الهولندي كومان «61 عاماً» أمام لوردانيسكو الروماني «46»، ولم يتمكن الشاب «قليل الخبرة»، توديسكو ابن الـ38 عاماً من قيادة مواهب بلجيكا للتغلب على خبرة مدرب فرنسا «المتمرس»، ديشامب «55 عاماً».
وبحسابات مدة التواجد في مهام منصب المدير الفني، فإن أصحاب الفترة الأقل والأحدث نجحوا في فرض كلمتهم على 5 مقاعد في دور الـ8، بداية من مونتيلا الذي تولى مهام القيادة قبل 9 أشهر فقط مع تركيا، ليتفوق على رانجنيك المتعاقد منذ عامين مع النمسا، ثم ناجلسمان، الذي يكاد يمر عامه الأول فقط مع «الماكينات» وتجاوز عقبة هولماند مدرب الدنمارك منذ أكثر من 3 سنوات، مروراً بمارتينيز مدرب البرتغال منذ عام و5 أشهر، الذي تغلب على كيك المتواجد مع سلوفينيا منذ 5 أعوام و7 أشهر.
وبعد عام و6 أشهر، قاد دي لا فوينتي «لا روخا» للفوز الكبير على منتخب جورجيا الذي يدربه سانيول منذ 3 سنوات و4 أشهر، وكذلك فعل كومان مع «البرتقالي» أمام رومانيا، علماً بأن مدرب الأخير لوردانيسكو يتواجد في منصبه منذ عامين ونصف تقريباً، ويُعد «الثلاثي» ديشامب وساوثجيت وياكين، الأكثر استقراراً في قائمة «توب 8»، حيث بدأ مدرب «الديوك» عهده منذ ما يقارب 12 عاماً، مقابل 7 أعوام و9 أشهر لقائد «الأسود الثلاثة»، ثم عامان للسويسري «المفاجأة».

مقالات مشابهة

  • بعد زفافهما للمرة الثالثة على الطريقة الجزائرية.. من هي زوجة اللاعب رياض محرز؟
  • للمرة الثانية..الدكتورة ياسمين فؤاد تؤدى اليمين الدستورية وزيرة للبيئة أمام الرئيس السيسى
  • احتفال رياض محرز بزواجه للمرة الثالثة .. فيديو
  • للمرة الثالثة على التوالي.. الدكتورة إيمان ريان نائبًا لمحافظ القليوبية
  • المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»!
  • لإرضاء الجنائية الدولية.. المدعي الإسرائيلي يوصي بالتحقيق مع بن غفير
  • إيداع ” كوميسار” الحبس عن تهمة تلقي ” رشوة”
  • لبنان توجّه لمطلق النار على السفارة الأميركية تهمة الانتماء إلى داعش
  • كوبا أمريكا 2024: بنما تتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخها
  • قنا تُسجل تراجعًا بعدد المواليد للمرة الثانية خلال عام