مفتي المملكة: لم نرَ الهلال الأحد .. واجتهادنا شرعي وعلمي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
أكّد مفتي عام المملكة، أحمد الحسنات، الاثنين، أنّ إثبات شهر رمضان المبارك بالنسبة للأردن متوافق مع الأدلة العلمية؛ وعلماء الفلك أهل اختصاص عندما يؤكدون صحة الرؤيا من عدمها.
وقال الحسنات، لبرنامج “صوت المملكة”، إنّ الأردن قام بتحري هلال شهر رمضان في 6 مواقع مختلفة يحتمل أن يُرى بها الهلال إن كانت الإمكانية بها متوافرة، حيث تمت الاستعانة بعلماء فلك وأجهزة متطورة لرصد الهلال من ضمنها التيليسكوبات الفائقة والكاميرات الرقمية التي تستطيع أن تصور الهلال ولو في النهار.
وأضاف أن جميع الحسابات والقدرات لم تستطع بالأمس الأحد (ليلة الاثنين) من رصد الهلال أو تصويره.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد جديدة لحوامات استخدمت في معركة طوفان الأقصى 2024/03/11وأشار إلى أن “الهلال تولد بالأمس الساعة 12 ظهرا، وكان عمره بعد الغروب قرابة 6 ساعات ونصف وبعد المغرب كان موجودا لمدة 13 دقيقة في سماء المملكة، لكن لم يرَ ولا يستطيع أحد أن يرصده ولا بأي نوع من أنواع الأجهزة”.
وتابع أن عمر الهلال اليوم 30 ساعة ونصف، حيث كانت مدة مكوثه في سماء المملكة 50 دقيقة.
وبين الحسنات، أن اجتهادنا متوافق مع النصوص الشرعية، والمعطيات العلمية، حيث إنّ الأردن اعتمد منهجا علميا لا يعترض عليه فقيه مسلم وعالم فلكي مطلقا.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: بعض اللصوص وصغار النفوس يكملون ما بدأه العدوّ
كلف وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى المدير العام للآثار الأستاذ سركيس خوري بالتواصل على وجه السرعة مع محافظ بعلبك الهرمل ورئيس بلدية بعلبك والقوى الأمنية من أجل ضبط الاحجار العائدة للبيت التراثي "المنشية" الذي دمره العدوان الاسرائيلي بالأمس ضماناً لاعادة اعماره بالحالة التي كانت عليه سابقاً.
وقال المرتضى لقناة "الميادين": " وصلتني معلومات جدية بأن بعض اللصوص ومنتهزي الفرص من صغار النفوس يحاولون سرقة هذه الأحجار وهم بذلك يكملوا ما بدأه العدو الاسرائيلي من تدمير لموروثنا التراثي".
واضاف "حساب هؤلاء معنا سيكون عسيرا"،
كما دعا الوزير المرتضى كلّا من محافظ بعلبك العرمل ورئيس واعضاء بلدية بعلبك والقوى الأمنية والحيش اللبناني الى "الاضطلاع بمسؤولياتهم لجهة حماية تلك الأحجار ضمانا لامكانية اعادة اعمار بيت المنشية وسور بستان الخان الى بالحالة التي كانا عليها قبل العدوان الاسرائيلي بالأمس".