هل تاركها يأثم؟.. اعرف الحكم الشرعي لـ صلاة التراويح خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
صلاة التراويح خلال شهر رمضان من الأمور التي يتساءل الكثيرون عن حكمها وفضلها وأقل عدد لأدائها وهل هي سنة نبوية أم فريضة إلهية، ومن خلال الحكم الشرعي نوضح حكم صلاة التراويح في رمضان؟
حكم صلاة التراويح في رمضانقالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
عدد ركعات صلاة التراويح، اختلف العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح فجاءت أقوال العلماء كالآتي الأحناف والشافعية والحنابلة: ذهب جمهور الأحناف والشافعية والحنابلة إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح عشرون ركعة، يصلى فيها الأمام عشرون ركعة ويسلم كل ركعتين، ويستريح بعد كل أربع ركعات ويختم الإمام صلاة التراويح بالوتر، واستدل الجمهور الفقهاء على ما ذكر: (بجمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين على إمام واحد يصلى بهم التراويح عشرين ركعة، وكان أبي بن كعب رضي الله عنه إمامهم بتعيين من عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
و ذهب جمهور المالكية إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح تسع وثلاثون ركعة، يستريح فيها الإمام بين كل أربع ركعات، فهي عبارة عن ست وثلاثين ركعة، تختتم بالوتر، صلى أهل المدينة المنورة هذا العدد من الركعات لأنهم أرادوا أن يكونوا متساويين مع أهل مكة في الفضل، فقد كان أهل مكة يطوفون بالكعبة سبع مرات بعد كل أربع ركعات يصلونها، بعدها زاد أهل المدينة المنورة أربع صلوات تراويح مكان كل أسبوع، والأربع صلوات هذه تساوي ست عشرة ركعة ، فإذا أضفنا الست عشرة ركعة إلى العشرين أصبح بذلك عدد الركعات ست وثلاثين ركعة.
يجوز للمسلم أن يصلي بعد صلاة التراويح صلاة نفل، والتي يقصد بها زيادة الفضل، حتى أن حكم صلاة التطوع بعد صلاة التراويح في جماعة جائز ولا يعد مكروه، سواء كانت صلاة التطوع بعد صلاة التراويح مباشرة أم لا، فإذا أراد المسلم أت يصلى بعض منها في جماعة والبعض الآخر بعد أن يرتاح فله ذلك، وله أيضا أن يزيد في عدد الركعات، ومن السنة الختم بصلاة الوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح شهر رمضان عدد ركعات صلاة التراويح من قام رمضان صلاة التراویح فی رضی الله عنه فی رمضان بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".
حكم قراءة سورة السجدة في الفجر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر
وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.