الولايات المتحدة تعتزم تخصيص 25 مليون دولار عام 2025 لمواجهة روسيا في إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ينص مشروع الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2025 (من 1 أكتوبر 2024 إلى 30 سبتمبر 2025) على تخصيص 25 مليون دولار لمواجهة روسيا في الدول الإفريقية.
وجاء في الوثيقة الصادرة عن البيت الأبيض: "الميزانية تتضمن تخصيص 25 مليون دولار لصندوق جديد لمواجهة الجهات الروسية المعرقلة في إفريقيا أو غيرها من الجهات الضارة في المنطقة، فضلا عن تعزيز الديمقراطية وتحسين استجابة قوات الرد".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما في مؤتمر صحفي إن مقترح الميزانية يتضمن أيضا طلبا بقيمة 7.6 مليار دولار لدعم "استثمارات طويلة الأجل" في الدول التي تعتبر شريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أنه من المخطط استخدام هذه الأموال، لتعزيز قدرة هذه الدول على حماية نفسها من المتطرفين و"الكيانات الضارة" المرتبطة بإيران.
وصرح قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" مايكل لانغلي في وقت سابق، أن روسيا نجحت بإسكات صوت الحكومة الأمريكية في القارة السمراء وتمكنت من طمس الخطاب الأمريكي في دول إفريقيا.
وأضاف أن "واشنطن لا تحتاج إلى زيادة قدراتها العسكرية في إفريقيا فحسب، بل تحتاج أيضا إلى مضاعفة جهودها لتعزيز خطابها الخاص في المنطقة لمواجهة النفوذ الروسي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا عقوبات ضد روسيا ملیون دولار فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى لبنان
كشفت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفا لإطلاق النار مع الاحتلال.
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريكة رئيسية" في دعم اتفاق 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بين لبنان والاحتلال لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد دولة الاحتلال، وفق الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة "تأتي بعد أن عبر بعض رفاق بايدن الديمقراطيين في الكونغرس عن مخاوفهم العميقة إزاء سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، خاصة اعتقال الآلاف من السجناء السياسيين".
وأفادت الوكالة بأن وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية في واشنطن لم تردا بعد على طلبات التعليق.
وكانت وزارة الخارجية قالت في أيلول/ سبتمبر الماضي إن إدارة بايدن تتجاهل شروط حقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لمصر، وتمنح القاهرة مخصصاتها الكاملة البالغة 1.3 مليار دولار، ومنها 95 مليونا مرتبطة بالتقدم الذي تحرزه مصر في إطلاق سراح السجناء السياسيين.
ولم يوضح الإخطار ما إذا كانت الـ95 مليون دولار المحولة إلى لبنان هي نفسها المخصصة للتقدم في مسألة الإفراج عن النشطاء السياسيين، لكن معاونا في الكونغرس نقلت عنه رويترز قال إنه لا يعتقد أن تطابق المبلغ مصادفة.
وتعد مصر شريكة حيوية في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتساعد في التوسط لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال.
وأثار قرار أيلول/ سبتمبر الماضي بشأن الأموال المخصصة لمصر اعتراضات داخل الكونغرس، بما في ذلك من عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين كريس ميرفي وكريس كونز، وكلاهما من كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، وقد أصدرا بيانا مشتركا يندد بالقرار.
وذكرت وثيقة وزارة الخارجية، أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
كما جاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأميركي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
وبموجب القانون الأميركي، لدى الكونغرس 15 يوما للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاونا في الكونغرس مطلعا على العملية توقع أمس الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة الأموال إلى لبنان.
وقال المعاون لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته ليتسنى له التحدث بحرية "الأمر ببساطة هو أن هذا التمويل لا تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه بالفعل، دعونا نعاود تخصيصه ونضعه في مكان أفضل"، وفق تعبيره.