الأسهم الأوروبية تنخفض في بداية الأسبوع قبل بيانات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض في بداية الأسبوع بعد عمليات بيع مكثفة في الأسواق الآسيوية في حين ظل المتعاملون الحذرون في حالة ترقب قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
الأسهم الأوروبية
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 0.4 %، اليوم الاثنين، ومن المتوقع أن يتجه صوب أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية خلال شهر إذا استمر التراجع.
وينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر فبراير شباط غدا الثلاثاء، إضافة إلى بيانات الإنتاج الصناعي لشهر يناير في منطقة اليورو، والمقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتعثرت أسواق الأسهم الآسيوية بينما بدا أداء الدولار باهتا قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي قد تعجل أو تؤخر خفض أسعار الفائدة عالميا.
وهوى سهم بي.إي لصناعات أشباه الموصلات 11.7%، بعد أن خفض بنك مورغان ستانلي السعر المستهدف لسهم المجموعة الهولندية.
وهبط مؤشر التكنولوجيا الأوسع نطاقات الأسهم الأوروبية بنسبة 2.1 %، مسجلا أكبر تراجع بين القطاعات.
مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا يغلق على ارتفاع مؤشر الأسهم في مسقط ينخفض 0.99 %
أسواق الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية
وصعد سهم إل.إي.جي إيموبيليان نحو 3%،إلى صدارة المؤشر 600 الأوروبي بعد أن أعلنت شركة العقارات الألمانية عن نتائج أفضل من المتوقع للعام بأكمله وقالت إنها ستقترح توزيعات أرباح أعلى من المتوقع.
وانخفض المؤشر البرتغالي 0.3% بعد فوز التحالف الديمقراطي الذي ينتمي إلى يمين الوسط في الانتخابات العامة بالبلاد، رغم أن قدرة التحالف على الحكم من دون دعم حزب شيجا المنتمي إلى اليمين المتطرف غير واضحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية الاسواق الأسواق الآسيوية التضخم المؤشر المؤشر ستوكس أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بداية عصر جديد
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة البيت الأبيض: ترامب يعتزم الانسحاب من «باريس للمناخ» زعماء أوروبا يعربون عن تمنياتهم الطيبة لترامبأدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، في حفل كبير حضرته عائلته ورؤساء الولايات المتحدة السابقون وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجها. وقال ترامب في خطاب تنصيبه: «العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن معلنا بداية عهد جديد». وأضاف: «سأضع ببساطة أميركا أولاً». وأعلن ترامب أن الحكومة تواجه «أزمة ثقة»، وقال إنه في ظل إدارته ستتم استعادة سيادتنا، واستعادة أمننا، وإعادة التوازن لموازين العدالة. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ترامب قوله إن لديه تفويضا لعكس الخيانة الفظيعة بشكل كامل وتام، متعهداً بأن يعيد للناس إيمانهم وثروتهم وديمقراطيتهم وحريتهم. وأضاف: من هذه اللحظة فصاعداً، انتهى تراجع أميركا. كما تعهد بالبدء فوراً في إصلاح النظام التجاري، لحماية العمال والأسر الأميركية بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وقال ترامب: «سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات»، مضيفاً أن هذا سيجلب كميات هائلة من المال إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبية. وأضاف، إنه سيرسل رواد فضاء إلى المريخ، وسط تصفيق الحضور، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي تهدف شركته «سبايس إكس» لتحقيق هذا الهدف.
وذكر ترامب، خلال خطاب التنصيب، أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض. وبخصوص قناة بنما، قال الرئيس الأميركي، إن إدارته ستعيد القناة إلى الولايات المتحدة، زاعماً أن الآلاف من العمال الأميركيين فقدوا حياتهم خلال بناء هذه القناة الاستراتيجية، وأضاف أنه يجري فرض رسوم مبالغ فيها على السفن الأميركية التي تمر من خلالها. وأعلن، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه إثراء الأميركيين. وقال، بعد أداء اليمين، إنه سيعلن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وسيرسل قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مضيفاً أنه سيعيد العمل بسياسة «البقاء في المكسيك» كجزء من حملة صارمة شاملة على الهجرة.
وتعهد ترامب، بإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وأنه سيوقف بشكل كامل سياسة إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، كما قال إن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أميركا، متعهداً بوقف ما وصفه بالغزو. وقال إن سياسته الحكومية ستكون الاعتراف بجنسين فقط، وهما ذكر وأنثى. كما أعلن عزمه تأسيس وزارة للكفاءة الحكومية، وهو ما يتفق مع ما أعلنه خلال حملته الانتخابية.
كما هاجم الرئيس الأميركي، سجل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أن الحكومة تواجه أزمة ثقة. ووجه انتقادات لسياسات سلفه، الذي يحضر حفل التنصيب، في عدة ملفات على رأسها الهجرة والسياسة الخارجية، مشيراً إلى أنه سوف يعمل على استعادة الولاء والكفاءة للحكومة. وقال، إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم، مضيفاً «سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك».