فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بيوم الشهيد، كان من ضمن رسائله المهمة التحذير من انهيار مؤسسات الدولة، وقال الرئيس حرفياً «لا تعطوا ظهوركم للدولة» خلال توجيه حديثه للمصريين. وهذا يؤكد أن المخططات ما زالت قائمة لبث اليأس والإحباط لدى الناس، فى ظل الاصطياد فى الماء العكر واستغلال ظروف الناس المعيشية ونشر رأى مضاد للدولة الوطنية الجديدة، فنجد مثلاً جماعة الإخوان ومن على شاكلتها تروج لأن حياة الناس لم يطرأ عليها أى تغيير ودون تحسن فى ظروفهم المعيشية، وأن الأسعار يشكو منها الجميع بلا استثناء، وتوفير لقمة العيش يتم بصعوبة بالغة وبشق الأنفس.
الذى يحدث أن مصر الجديدة، التى تصدت ولا تزال للمخططات تقوم بمهام جليلة، وأن الإرهاب الذى اختفى ودخل أصحابه الجحور، كان السبب فى أن تستخدم «الجماعة» هذه الأساليب القذرة بهدف إحداث ما يسمى بالفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية، وفشلت مع هذا الشعب المصرى العظيم، ولأن الدولة المصرية أعادت بناء مؤسساتها وتنهض الآن فى مشروعات وطنية عملاقة، لم تحدث من قبل راحت الجماعة تستخدم ما يملى عليها من الخارج باستخدام سلاح الشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط بين الناس واللعب على وتر الظروف المعيشية التى يعانى منها الناس.
لا أحد ينكر أن هناك إجراءات صعبة من أجل الإصلاح الاقتصادى، ولا أحد ينكر أن المصريين يريدون تحسين الظروف المعيشية، ومن حق هذا المواطن العظيم أن يجنى الثمار، ومن حق المواطن أن يستعجل الحياة الكريمة التى يتغياها، كل ذلك حق مشروع وواجب على الدولة أن توفره بدون معاناة.
والأمور تحتاج إلى الوقت الكافى حتى يتحقق للناس ما يريدون وما يحلمون من حياة رغدة أو على الأقل تحقيق حلم الحياة الكريمة، لابد أن نتذكر أن البلاد كانت فى هوة سحيقة وجاءت ثورة 30 يونيو لإنقاذها بفضل هذا الشعب العظيم، ونتذكر حالة الترويع والرعب التى كان يتعرض لها كل مصرى خلال هذه الحقبة السوداء من حكم الجماعة الإرهابية، الآن عاد الاستقرار والأمن، والآن تقوم الدولة بمشاريع عملاقة، وتقدم دعماً لا بأس به للمواطنين.
الآن يتم التأسيس لدولة وطنية حديثة، وستعود نتائجها بالخير على الجميع ابتداء من الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية وانتهاء بالحياة الكريمة التى يحلم بها الجميع.. من هنا يعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية التى تثير الرأى العام بالشائعات، لم يعد أمامها سوى هذا السلاح الفتاك، لكن المصريين أصحاب الفضل فى كل شىء سيفوتون على الجميع هذا الأمر بحكمتهم وإرادتهم الواعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدي زين الدين الرئيس عبدالفتاح السيسي انهيار مؤسسات الدولة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل الانهيار أمام العملات الأجنبية في عدن
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تعاملات اليوم الخميس 6 فبراير 2025، في الصرافات.
أسعار صرف الريال في العاصمة عدن
الدولار الأمريكي (USD):
شراء: 2250
بيع: 2278
الدرهم الإماراتي (AED):
شراء: 595
بيع: 605
الريال السعودي (SAR):
شراء: 590
بيع: 595