أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن العديد من المؤسسات الحكومية في فرنسا تعرضت لهجوم سيبراني "غير مسبوق".
ونقلت قناة "بي أف أم تي في" عن مصادر حكومية قولها إنه منذ يوم الأحد تعرضت مؤسسات حكومية عديدة للهجمات السيبرانية التي "تتسم بمواصفات تقنية عادية، ولكن بكثافة غير مسبوقة".

وأضافت المصادر أن الهجوم "استهدف الكثير من الخدمات الوزارية".

وأكدت أنه تم تشكيل فريق طوارئ لاتخاذ الإجراءات للتعامل مع الهجوم وضمان استمرار عمل الخدمات الالكترونية.

وأشارت إلى أنه حتى الآن تسنى تقليص تأثير الهجمات وعادت المواقع والخدمات الحكومية للعمل، مضيفة أن الإدارة الرقمية الحكومية والوكالة الوطنية لأمن أنظمة المعلومات تواصل جهودها حتى تنتهي الهجمات.

ولم توضح المصادر ما هي المواقع التي تعرضت للهجوم، ولم تحمل أي جهة مسؤولية الهجوم.

وأفادت قناة "بي أف أم تي في" بأن مجموعتين من الهاكرز قد تبنت الهجوم، واحدة منهما هي Anonymous Sudan التي تهاجم الدول الغربية عادة، والثانية NoName057(16) التي يقال إنها من روسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام فرنسي خدمات الغربية قنا مؤسسات الهاكرز الغرب المؤسسات الحكومية الوكالة الوطنية

إقرأ أيضاً:

هل تركت ايران الحساب مفتوحاً مع اسرائيل؟

بات من الواضح أن المعركة المشتعلة على عدّة جبهات منذ السابع من تشرين الأول الفائت دخلت اليوم في مرحلة جديدة من حسابات الحرب وسط تطوّرات خطيرة تضع المنطقة على فوّهة بركان.

ولعلّ الضربة الإيرانية التي حصلت أمس والتي وصفت بموجة الانتقام الأولى من العدوّ الاسرائيلي رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية وأمين  عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله أتت لترمي الكرة في ملعب اسرائيل وحلفائها، والولايات المتحدة الاميركية على وجه التحديد.

ترى مصادر شديدة الاطّلاع أنّ أهمية "الردّ الايراني" على اسرائيل تكمن في عدّة اتجاهات؛
اولاً أنها جاءت بعد تصريح الرئيس الايراني بُعيد اغتيال نصر الله، والذي "هزّ العصا" من خلاله للقوى الغربية معتبراً أنّ "وعودها كاذبة" حول وقف إطلاق النار في غزّة، الأمر الذي وصفته المصادر بالتحذير الاخير قبل شنّ الهجوم. 
ثانياً، أن الضربة جاءت مباغتة، بحيث لم تتمكّن اسرائيل من رصد أي تحرّكات إيرانية تؤشر الى موعد الضربة لولا واشنطن، ما شكّل نوعاً من الاستعراض الاستخباراتي الايراني أمام العدوّ.
 ثالثاً أن إيران استطاعت تحقيق صدمة لاسرائيل، خصوصاً بعد وصول معظم صواريخها الى مواقعها المحددة، وهذه الصدمة من شأنها بلا شك أن تحقق الردع وتعيد ضبط قواعد الاشتباك من جديد. 
رابعاً: فشل اسرائيل في فصل الجبهات، إذ إنّ الهجوم الايراني جاء ليؤكد التحام الجبهات واستمرار مبدأ "وحدة الساحات". 
وأخيراً، أشارت المصادر الى الاهمية المعنوية بالنسية لحور المقاومة، خصوصاً بعد الانتكاسات الاخيرة التي تعرّض لها، لافتاً الى أنّ هذه الضربة مكّنت إيران من ترميم جماهيريتها بعد أن كثر الحديث عن تخلّيها عن المقاومات في المنطقة.  

من جهة أخرى أضافت المصادر أنه يبدو أنّ إيران قد اتخذت قرار دخول الحرب وذلك بعدما أدركت عدم قدرتها على ابتلاع مزيد من الضربات، غير أن الأمر متوقّف أيضاً على مدى قوّة الرد الاسرائيلي على الهجوم الذي تعرّضت له "تل أبيب" وسط تهديدات ايرانية عالية السقف ليس آخرها من قِبل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة حول استهداف البنى التحتية في اسرائيل إذا "لم تتم السيطرة على النظام الصهيوني".  فهل تركت ايران الحساب مفتوحاً مع اسرائيل؟

تشير كل التقديرات الى ان المنطقة ستكون على موعد مع تصعيد اكبر بكل سيناريوهاته المحتملة في المرحلة المقبلة، وكل التساؤلات اليوم تتمحور حول ما هو آتٍ، ولعلّ الساعات والايام المتتالية ستكون كفيلة حتماً بتوضيح المشهد. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • إعلام إسرائيلي: هجوم إيران ألحق أضرارا جسيمة بقاعدة نيفاتيم العكسرية بصحراء النقب
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • حمدان بن محمد: نشكر القائمين على "برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية" ونشيد بنتائجه
  • حمدان بن محمد: 98% خفض زمن الانتظار للحصول على الخدمات الحكومية في دبي
  • هل تركت ايران الحساب مفتوحاً مع اسرائيل؟
  • «اقتصادية قناة السويس»: شراكات مع مؤسسات دولية لإنتاج الوقود الأخضر وتصديره
  • شاهد // هجوم إيراني غير مسبوق بمئات الصواريخ على “إسرائيل” (فيديو)
  • ثأراً لدماء الشهداء نصر الله وهنية.. هجوم إيراني غير مسبوق يستهدف كيان الاحتلال
  • عاجل : هجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل بالصواريخ الباليستية