بيان عاجل من الخارجية تنفي إحراق مقر السفارة المصرية بالخرطوم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أصدرت الخارجية المصرية بيان تنفي فيه إحراق مقر السفارة المصرية بالعاصمة السودانية بالخرطوم.
وقالت الخارجية في بيانها: "من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر فى الخرطوم إبان المواجهات المسلحة في العاصمة السودانية".
وأضافت:" الحدث يعود لشهور مضت وأوفدت مصر آنذاك بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين لجنة لجرد الإتلافات بالمقر غير المأهول والخالي من أي مستندات هامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الخرطوم بيان عاجل التنسيق السفارة المصرية الخارجية المصرية سفارة السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة السيطرة على أكبر المناطق السكنية بالخرطوم
أعلن الجيش السوداني اليوم السبت استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف أكبر المناطق السكنية مساحة في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان إن قواته "تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة لجنوده داخل الحاج يوسف بمنطقة شرق النيل وهم يعلنون تحريرهم لأحياء المنطقة، وقال شهود عيان للأناضول إن قوات الجيش انتشرت في الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي.
وذكر الشهود أن الدعم السريع تراجعت إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل.
والجمعة، أعلن الجيش السوداني فرض سيطرته على حي كافوري شرقي مدينة بحري شمال الخرطوم.
ونشر ناشطون اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لسيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة للدعم السريع بحي كافوري، وكان هذا المقر سابقا مقرا لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة.
وبهذه التطورات يقترب الجيش من السيطرة على مدينة بحري وشرق النيل بشكل كامل.
وحاليا يسيطر الجيش على معظم مدينة أم درمان وبحري وتبقت بعض الأجزاء في وسط مدينة الخرطوم بمافيها القصر الرئاسي تحت سيطرة الدعم السريع، بجانب أحياء شرق وجنوبي الخرطوم.
إعلانوفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.