أطعمة أحذر تناولها في السحور.. تسبب العطش الشديد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يخشى الكثيرون من التعرض للعطش الشديد خلال ساعات الصيام، وخاصة عن التعرض لأشعة الشمس، وهو ما جعل الأطباء وخبراء التغذية يلفتون النظر إلى وجوب الاهتمام بوجبة السحور، وضرورة الحرص على تناول الأكلات الغنية بالمياه، مع الإكثار من شرب السوائل والأطعمة التي ترطب الجسم وتمنع الجفاف والعطش.
وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع» لمتابعيها، الأطعمة والمشروبات التي يحظر تناولها خلال وجبة السحور، لمواجهة العطش أثناء الصيام في شهر رمضان.
الأطعمة والمشروبات السكرية
الحلويات والمشروبات الغازية المعبأة بالسكريات يتم هضمها سريعًا وبالتالي تسبب ارتفاع معدل السكر في الدم، وهذا يعزز الشعور بالجوع والعطش، لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
الكافيين
تعتبر القهوة والشاى من المشروبات المحببة لدى العديد من الأشخاص لكن لا يفضل تناولها خلال وجبة السحور لأنها من المشروبات المدرة للبول ما يعنى أنها تجعل الجسم يتخلص من المياه سريعًا، وبالتالي زيادة الشعور بالجوع خلال فترة الصيام.
المخللات والأطعمة الحارة
المخلات والأطعمة المالحة من أبرز مسببات الشعور بالعطش لأنها تسبب تراكم المياه في الجسم وتجعلنا نبحث عن الماء لارتواء عطشنا، أما الأطعمة الحارة تزيد من الشعور بالعطش لأنها تعزز حركة الدورة الدموية.
الأطعمة المقلية
تزيد الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية من الحاجة إلى تناول المياه، وخاصة في وجبة السحور تزيد الشعور بالحموضة، وينصح بتجنبها، حيث تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم الذي يسبب العطش.
الأطعمة التي تحتوي على صلصة الصويا
الأطعمة التي تحتوى على صلصة الصويا، تزيد من الشعور بالعطش لذلك ينصح بتجنبها في السحور.
أطعمة ينصح بتناولها في السحور- التمر.
- عصير الليمون.
- عصير البطيخ.
- الطماطم.
- الزبادي.
- الفول.
- الخيار.
- التفاح.
- الموز.
اقرأ أيضاًمصر توزع الآلاف من وجبات الإفطار والسحور على أهالي غزة
مواقيت الصلاة وموعد السحور والإفطار غدا الثلاثاء 12 مارس 2024.. ثاني أيام رمضان
5 أطعمة على السحور تزيد العطش.. تجنبها في رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفطار السحور في رمضان الأطعمة تجنبها في السحور السحور السحور صحي وجبة الإفطار الصحية وجبة السحور يجب وجبة السحور فی السحور
إقرأ أيضاً:
ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
يُعد الدماغ عضوًا يستهلك الكثير من الطاقة، حيث يستهلك حوالي 20% من سعرات الجسم الحرارية، لذا فهو يحتاج إلى الكثير من الطاقة الجيدة للحفاظ على تقوية الذاكرة والمساعدة على التركيز طوال اليوم.
يحتاج الدماغ أيضًا إلى عناصر غذائية معينة للحفاظ على صحته. فعلى سبيل المثال، تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في بناء وإصلاح خلايا الدماغ، كما تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد الخلوي والالتهابات، المرتبطة بشيخوخة الدماغ والاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر.
أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
-الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أوميغا 3 التي يُمكن أن تُساعد في تعزيز صحة الدماغ.
تُعد الأسماك الزيتية مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، تُساعد أحماض أوميغا 3 في بناء الأغشية حول كل خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبالتالي، يُمكنها تحسين بنية خلايا الدماغ التي تُسمى الخلايا العصبية.
-التوت الأزرق
يُعد التوت عمومًا خيارًا ممتازًا للحفاظ على صحة الدماغ، يقول الدكتور كونور: "تحتوي الفراولة والتوت الأحمر والتوت الأزرق والتوت الأسود على مضاد للأكسدة يُسمى الأنثوسيانين، والذي يساعد على الحماية من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر ويُحسّن وظائفه"
عندما يتعلق الأمر بأفضل أنواع التوت للدماغ، أجمع الخبراء على أن التوت الأزرق يتميز بمستويات عالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. ويضيف الدكتور كونور: "هناك نوع واحد من التوت يتفوق على غيره، وهو التوت الأزرق، فقد وجد الباحثون أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة طويلة المدى والذاكرة المكانية - أي تذكر أماكن الأشياء وكيفية الوصول إليها". والسبب؟ مستوياته العالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات.
- الجوز
يقول الدكتور كونور: "يحتوي الجوز على أعلى مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله خيارًا رائعًا كجزء من نظام غذائي لتعزيز الذاكرة وصحة الدماغ"، ويضيف: "أظهرت الدراسات أن تناول الجوز بكثرة يُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية".
الجوز غنيٌّ أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة الدماغ، تقول الدكتورة سارة بونزا، الحاصلة على شهادة البورد والمتخصصة في طب نمط الحياة: "مضادات الأكسدة مهمة للدماغ، إذ تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين قد يُسببان تلفًا في خلايا الدماغ ويؤديان إلى تراجع القدرة على التفكير والذاكرة"،وتضيف أن مضادات الأكسدة تساعد أيضًا على حماية الدماغ من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة في الجسم قد تُسبب تلفًا خلويًا والتهابًا.
- البيض
يُعد البيض من أفضل مصادر الكولين، وهو مركب يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ، يقول الدكتور ديل بريديسن، طبيب أعصاب وخبير دولي معترف به في صحة الدماغ، ومؤلف كتاب " نهاية الزهايمر" و"مستشار لايف سيزونز الطبي": "الكولين مادة أولية للناقل العصبي الأسيتيل كولين ، وهو أهم ناقل عصبي للذاكرة، وهو مادة تنخفض نسبتها لدى مرضى الزهايمر"، يلعب الأسيتيل كولين دورًا حاسمًا في التفكير والذاكرة، والكولين ضروري لإنتاجه.
-الخضروات الورقية
في دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب ، أبلغ أكثر من 900 مشارك عن عاداتهم الغذائية وأجروا اختبارات الذاكرة والإدراك على مدى عدة سنوات.
يقول الدكتور كونور: "وجد الباحثون علاقة مباشرة بين كمية الخضراوات الورقية الخضراء المستهلكة والصحة الإدراكية ، كلما زادت كمية الخضراوات الورقية الخضراء في النظام الغذائي للمشاركين، قلّ احتمال تعرضهم للتدهور الإدراكي، وتبيّن أن أدمغة من تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء كانت أصغر بنحو 11 عامًا مقارنةً بمن لم يتناولوها!"
- الكركم
يُستخدم هذا التوابل الخارق على نطاق واسع في طب الأيورفيدا وغيره من الطب التقليدي لقدرته على مكافحة الالتهابات، يُمكن للكركمين، وهو المركب الذي يُعطي الكركم لونه الأصفر، أن يُساعد في تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية مثل الحساسية والتهاب المفاصل والالتهابات، يقول الدكتور بشير: "الكركم غذاءٌ قويٌّ آخر يُعزز وظائف الدماغ. مُكوّنه النشط، الكركمين، له فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يُمكن أن تُعزز وظائف الدماغ وتُقلل من خطر التدهور المعرفي".
-العنب الأحمر
يقول الدكتور كونور: "يحتوي العنب الأحمر على مكون خارق يجعله غذاءً خارقًا: الريسفيراترول". "الريسفيراترول جزيء يساعد على منع تلف الدماغ، ويمنع الالتهاب، ويبطئ شيخوخة أنسجة المخ، وقد أظهرت دراسات متعددة أن الريسفيراترول يُحسّن الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، ويمكنه عكس آثار الشيخوخة في الدماغ لمدة تصل إلى عشر سنوات".
-الشوكولاتة الداكنة
تشير الأبحاث إلى أن الفلافانولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تتراكم في منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مما قد يساعد على تحسين الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي .
في دراسة نُشرت في مجلة Appetite ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الشوكولاتة حققوا أداءً أفضل في مجموعة متنوعة من الاختبارات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير المجرد ومهام التنظيم. كما توفر أونصة واحدة من الشوكولاتة الداكنة 24 ملغ من الكافيين، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة والتركيز.
المصدر: womansworld