كيف سيقضى أهالى غزة شهر رمضان تحت عدوان الاحتلال الإسرائيلى؟.. سياسي يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور ماهر صافي، الكاتب السياسي الفلسطيني، على سؤال كيف سيقضي أهالي غزة شهر رمضان تحت عدوان الاحتلال الإسرائيلي؟، قائلًا: إن الوضع مختلف تمامًا هذا العام في قطاع غزة، من طقوس كان يقيمها الأهالي في القطاع.
. فيديو
وأضاف صافي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني يعيش أزمة حقيقية، وإبادة من قبل المحتل الإسرائيلي ما يزيد علي 31 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، وهناك عمليات مستمرة لتدمير البيوت التي دمرت أكثر من 85% من البنى التحتية للقطاع.
وأوضح الكاتب السياسي، أن الأهالي في غزة أقاموا احتفالات بسيطة بين الخيام، لافتًا إلى أن هناك العشرات يسقطون يوميًا بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية والمعدات الطبية، وقلة المساعدات الإنسانية، رغم الدور الكبير الذي تقوم به مصر لإدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: تحركات دبلوماسية وضغوط داخلية تؤثر في مسار الصراع "الإسرائيلي ـ الفلسطيني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور سهيل دياب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة تعكس جهودًا مكثفة من جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، للتعامل مع الوضع الراهن ودفع الاتفاق نحو التنفيذ.
وأكد أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي حول ضرورة استمرارية الاتفاق واسترجاع الأسرى الإسرائيليين تعبر عن رغبة واشنطن في تفادي انهيار الصفقة.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار" على قناة القاهرة الإخبارية، إلى تسريبات إسرائيلية تتحدث عن مباحثات متقدمة بوساطة من قطر ومصر لإتمام تسليم أربع جثث متبقية من قطاع غزة مقابل مواصلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ولفت إلى احتمال تمديد إسرائيل للفترة بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة لتجنب إعلان انتهاء الحرب في غزة في الوقت الراهن.
وأكد دياب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية ضخمة من الجمهور الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وهو ما يجعله يسعى لتجنب تصعيد الأزمة إلى نقطة انفجار.
وأوضح أن إسرائيل لا يمكنها العودة إلى الحرب بنفس الوتيرة السابقة، رغم تهديدات نتنياهو ووزير دفاعه بذلك، ورغم ضغوط الداخل، اضطر نتنياهو لقبول الاتفاق لكنه في الوقت ذاته يحاول إبقاء التوتر قائمًا في الضفة الغربية كبديل لاستئناف العمليات العسكرية في غزة.
واعتبر دياب أن التصعيد في الضفة الغربية يعد أداة ضغط إسرائيلية على المقاومة الفلسطينية والوسطاء في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وأشار إلى أن إدخال دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عامًا يعد رسالة ردع من نتنياهو، مفادها أن الضفة الغربية ستكون الساحة القادمة للمواجهات.
وفيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، أضاف دياب أن هذه السياسة تتماشى مع استراتيجية الإحلال والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى تهجير أكثر من 2000 فلسطيني مؤخرًا.
وأكد أن نتنياهو يسعى لتغيير المعادلة الديمغرافية في الضفة الغربية، مستغلًا تصريحات غربية مثل تصريحات ترامب حول التهجير في غزة لتبرير سياسات التطهير العرقي التي كانت في السابق غير مقبولة.
وفي ختام حديثه، أشار دياب إلى أن إسرائيل تستغل الظروف الراهنة لتنفيذ أجندة قديمة تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني جغرافيًا وديموغرافيًا، مستفيدة من الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.