«إعمار الأرض».. برنامج يسلط الضوء على العمل إنساني للمملكة حول العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
من البرامج المستمرة في رمضان 2024، ضمن الدورة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون يأتي برنامج "إعمار الأرض"، خلال موسمه الرابع استكمالا لسلسة النجاح للمواسم الماضية، حيث يقوم البرنامج على تسليط الضوء على المشاريع التي تقوم برعايتها المملكة في الخارج، ويبث يوميا على شاشة SBC عند الساعة 5:30 مساءً من تقديم المذيع نواف الزهراني.
وتبدأ الحلقة باستعداد مقدم البرنامج، للسفر إلى دولة ما، عملت على أرضها المملكة العديد من المشاريع الإنسانية من مستشفيات وعيادات طبية وآبار مياه، وتقديم مساعدات، ويبدأ ينوه المقدم إلى بداية قيام المملكة في تأسيس المشاريع في هذه الدولة في ظل كثرة الدول التي قدمت لها المملكة يد المساعدة.
ويذكر أن الزهراني، مقدم البرنامج، قال في تصريحات سابقة أن “المواسم الماضية قد طاف في عدد من دول العالم، منها الأردن، تونس، موريتانيا، السودان، جيبوتي، بنجلاديش، والمالديف، وحاول من خلال ذلك الاطلاع عن كثب على طبيعة تلك المشاريع، وما أحدثته من تغيير في واقع وحياة السكان”.
وقال: “البداية كانت في جيبوتي، وتحديدًا في مدينة تاجوراء حيث مول الصندوق إنشاء ميناء تاجوراء في 2017 بتكلفة 117 مليون ريال، ليصبح مخصصًا لتصدير البوتاس”.
وأضاف أن هذه المشاريع التي قام بتمويلها الصندوق، أو ساهم فيها، كان لها كبير الأثر في تغيير حياة الناس، لأنها نابعة من احتياجات حقيقية، ليس هذا فحسب، وأيضًا هي مشاريع عالمية ومبتكرة من أجل أن تصبح قصصَ نجاح وشاهدًا على إعمار الأرض واستدامة مواردها بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع التي حملت صفة “العالمية” واطلع عليها البرنامج.
وذكر الزهراني ان مشروع خزان سد مروي، شمال السودان، هو مشروع عالمي بامتياز، ويعد السابع على مستوى إفريقيا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وبلغت مساهمة الصندوق فيه 500 مليون ريال. كذلك مشروع سكر كنانة في السودان، وهو أحد أكبر مصانع إنتاج السكر في العالم، وبدأت قصته عام 1979، ولا يكتفي بإنتاج السكر فقط، بل والكثير من المنتجات الثانوية أيضًا، ما أحدث تحولًا جوهريًّا في حياة سكان المنطقة”.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
واتساب ونحن وعمانتل..
أتذكر عندما بدأ برنامج المحادثة واتساب بالظهور أن إحدى صديقاتي الخليجيات أرسلته لي، وذكرت لي أنه برنامج جميل وبه مزايا كثيرة، وطلبت مني تثبيته حتى نتداول الحديث بسهولة عليه، بعد مدة قصيرة جدا، قمت بعمل أول مجموعة عليه لأفراد العائلة، ومن يومها أصبح البرنامج ملمحا يوميا، وأظن هكذا نحت جميع الأسر والعوائل نحو استخدام واتساب.
بعد عامين تقريبا عندما تبين أن البرنامج به ثغرات أمنية، فتحت مجموعة جديدة للعائلة على برنامج آخر أكثر أمانا، لكن لم تنجح المحاولة، ولم يفقد البرنامج شعبيته بين الناس. حاليا أعلنت واتساب أنها وفرت خدمة الاتصال بدون الحاجة الى استخدام VPN، وبهذا فهي تحقق ضربة معلم كي يبقى برنامجها الأول على مستوى الملايين الذين يستخدمونه حول العالم.
لقد اشترت شركة ميتا (فيس بوك سابقا) البرنامج منذ عدة سنوات، والكلام يدور عن أن معلومات الناس على واتساب متاحة ومخترقة بشكل من الأشكال ! فيقول المختصون أن استهداف وقتل عائلات بأكملها في غزة ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية عليهما ينبئ عن اختراق حسابات على واتساب وبعض البرامج الأخرى.
كتب الإعلامي محمد الطاهر أمس الأول الأحد 22 ديسمبر 2024: «أنه قد أصدرت محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا أمس، حكمًا يدين شركة NSO Group الإسرائيلية، المطورة لبرنامج التجسس «بيجاسوس»، باعتبارها مسؤولة قانونيًا عن عمليات اختراق استهدفت 1400 جهاز لمستخدمي تطبيق واتساب، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.
القضية بدأت في عام 2019 عندما رفعت شركة WhatsApp، التابعة لـMeta، دعوى قضائية ضد NSO Group، أكدت فيها أن الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة أمنية في التطبيق لتثبيت برنامج «بيجاسوس» دون علم المستخدمين. وحسب الدعوى، استخدمت NSO Group ما يعرف بـ«خادم تثبيت واتساب» للسماح لعملائها بإرسال ملفات مشفرة تحتوي على تعليمات لاختراق الأجهزة المستهدفة وسرقة بيانات حساسة، واستمرت الشركة في تعديل برمجياتها لتجاوز التحديثات الأمنية التي كانت تُجريها واتساب. وأبرزت التحقيقات أن NSO كانت تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات التجسس واستخراج البيانات من الأجهزة المخترقة، مما يُقوض مزاعمها بأنها تعمل فقط كمزود تقني للحكومات.
الإفادات المقدمة في القضية أظهرت أن كبار مسؤولي NSO Group أدلوا بشهادات تؤكد أن الشركة كانت تمتلك تحكمًا كاملاً في كيفية استخدام برنامج التجسس، بينما كان دور العملاء الحكوميين محدودًا، وانتقدت المحكمة رفض الشركة الإسرائيلية تقديم الكود المصدري الكامل لبرنامج «بيجاسوس»، فالشركة تقف خلف هذا البرنامج التجسسي المثير للجدل، ووصفت المحكمة ذلك بأنه عائق أمام العدالة. «ترى ألا تستطيع عمانتل الخروج بمعادلة رابح رابح بينها وبين الناس على نظام اتصالاتها يغنينا عن استخدام هذه البرامج، أم سيكون الأمر شبيها بما حصل عندما فقدت زبائنها على نظام إيميلها لصالح إيميلات جوجل وياهو وأوت لوك.