صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@03:43:22 GMT

الأندية الإنجليزية تعود إلى «السوبر ليج»

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة رودري: «السيتي» قادر على حسم «البريميرليج» برشلونة يستقبل نابولي بـ «أزمة»!


أكد الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن الترويج للبطولة الجديدة لكرة القدم «سوبر ليج»، أنه يجري محادثات سرية مع الأندية الإنجليزية، منذ صدور حكم تاريخي في ديسمبر الماضي.
وكانت الأندية الإنجليزية المعروفة باسم «الستة الكبار»، وهم أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن المؤسسين لبطولة «السوبر ليج» في أبريل2021، ولكن هذه الأندية اضطرت للانسحاب من هذا المشروع.


وابتعدت الأندية الست عن الصورة بشأن الجهود المبذولة لإطلاق هذه المسابقة الجديدة، في أعقاب الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في 21 ديسمبر الماضي.
ولكن بيرند رايشارت الرئيس التنفيذي لشركة A22 التي تروج لبطولة «سوبر ليج»، أكد عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «نعم هناك مناقشات مع الأندية الإنجليزية، إنها خطوة طبيعية ومنطقية تماماً».
وأوضح رايشارت «يحاول الجميع فهم واستيعاب حيثيات هذا الحكم، فهي خطوة احترافية للأندية، كما أنها فرصة عظيمة، لماذا لا ينظر إليها الجميع نظرة محايدة ويقرروا ما القرار الأفضل لأنديتهم وجماهيرهم؟».
وأضاف «ندرك أن جميع الأندية الأوروبية تهتم حالياً بهذا الموقف، ومن جانبنا نحاول تقديم الدعم والمساعدة».
وشدد بيرند ريشارت «لا نخطط لتقسيم مجتمع كرة القدم، ولكن من الأفضل أن نتواصل مع هذه الأندية بشكل غير رسمي، حتى لا يتم الضغط عليها مجدداً، ولتتمكن من اتخاذ قرارها بشكل فعال».
وقال «مازال هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة في بريطانيا، علينا أن نواجهها ونتحداها ونوضح موقفنا بشكل أفضل، فلم تكن نوايانا في البداية الانفصال أو دعوة الأندية للخروج من الدوري الإنجليزي، ولن يكون هذا هو هدفنا».
ومن المنتظر أن تبقى قضية «سوبر ليج» منظورة أمام محكمة في مدريد يوم الخميس المقبل، بعدما تلقت إيضاحات من محكمة العدل الأوروبية، بشأن ما إذا كانت لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2021 التي منعت هذه البطولة الجديدة مناهضة للمنافسة من عدمها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج السوبر الأوروبي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد ليفربول أرسنال توتنهام تشيلسي

إقرأ أيضاً:

سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية

لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.

وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".



وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".

وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".

وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".

وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".



وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".

وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".

مقالات مشابهة

  • بيان من هيئة التحكيم الإنجليزية حول صاحب إهانة كلوب
  • ثلاثي سعودي على رادار الأندية الأوروبية
  • تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • استاد آل مكتوم يحتضن «سوبر إعمار» بين الوصل وشباب الأهلي
  • سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
  • اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية تجتمع في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان
  • رابطة الأندية الأوروبية تجتمع في مقر سان جيرمان
  • رابطة الأندية الأوروبية تعقد اجتماعها الأول في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان
  • ليما يحصل على عشاء مجاني بعد "السوبر هاتريك"