حكم الإفطار على مدفع رمضان؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التوقيت الصحيح للإفطار في شهر رمضان لا سيما مع اختلاف توقيت الإفطار في بعض القرى والمراكز التابعة والبعيدة عن المحافظات.
وقال المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، إن دار الإفتاء خاطبت هيئة المساحة وقامت مشكورة بعمل تقويمات لهذه الأماكن، ولذلك فأذان المغرب هو التوقيت الصحيح وليس مدفع الإفطار.
وأضاف، أن الإفتاء توجهت بهذا الأمر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي استجاب فورا وأكد أنه سيوزع هذه التقويمات على أئمة المساجد حتى يلتزم بها المؤذنون، لذلك فالأذان هو الأساس في تحديد وقت الإفطار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مدفع رمضان الإفطار على مدفع رمضان مفتي الجمهورية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحوار بين أتباع الأديان ضرورة لتحقيق التعايش السلمي
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان المختلفة، الذي عُقد بمقرِّ وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والإعلامية؛ بهدف تعزيز الحوار الديني والتنسيق المشترك لخدمة المجتمع وتوطيد العلاقات بين أتباع الديانات.
تأكيد المفتي أهمية الحوار بين أتباع الأديانوأكَّد المفتي خلال الاجتماع، أن الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارًا، بل ضرورة مُلحَّة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحا أنَّ الحفاظ على العلاقات المتينة بين أتباع الديانات المختلفة السبيل الأمثل لتحقيق التعايش السلمي ومواجهة أي محاولات لبثِّ الفرقة والكراهية.
وأضاف المفتي، أن الأديان السماوية جميعها تتفق في الدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة مثل العدالة، والرحمة، والتسامح، وهي مبادئ يجب أن نعمل جميعًا على ترسيخها.
وأشار إلى أن المقاصد الخمسة التي أجمعت عليها الشرائع السماوية تعد الأساس للحفاظ على كيان المجتمع واستقراره، لافتًا إلى أنَّ تركيز هذا المؤتمر على هذه المقاصد يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المسلمين وغير المسلمين.
وأضاف المفتي: «علينا توسيع نطاق التعاون ليشمل قوافل دعوية مشتركة وزيارات تبادلية بين الكنائس والمساجد، ما يسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل».
أهمية التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعيكما تطرق المفتي إلى أهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية والاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل يصل إلى الأجيال الشابة من خلال هذه الوسائل.
وتابع: «نحن نعيش في عصر تكنولوجي سريع التطور، وعلينا كقيادات دينية أن نكون حاضرين بشكل فعَّال على هذه المنصات لنقل الرسائل التي تعزز من قيم التسامح والتعايش».
وشدد المفتي على ضرورة التركيز على القيم الأخلاقية باعتبارها حائطَ الصدِّ الأول ضد أي سلوكيات منحرفة أو متطرفة، مؤكدًا أن غياب القيم بداية لظهور العديد من التحديات المجتمعية، ويجب أن نتكاتف لبناء مجتمعات قائمة على أُسس من الأخلاق والمبادئ المشتركة.