طلب إحاطة بشأن تطبيق " هدهد " لخدمة الفلاح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة سكينة سلامة عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقيه وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس موجه الى الحكومه متمثلة في رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن عدم فاعلية تطبيق هدهد لتقديم التوعية والإرشاد الزراعي المناسب للفلاحين والمزارعين.
وأوضحت عضو مجلس النواب في طلبها أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت في ٢٠٢١ التشغيل التجريبي لتطبيق هدهد المساعد الذكي للفلاح، وذلك في إطار خدمات التحول الرقمي وتطوير منظومة الخدمات الزراعية الإلكترونية وذلك التطبيق الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين، كما أنه يوفر محتوى إرشاديا رقميا حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة على الاستشارات الزراعية والتوجيه السليم.
وأشارت سلامة الى انه فضلا عن أنه من المفترض أن يحقق تطويرا نوعيا في منظومة الإرشاد الزراعي لتكون لحظية ودقيقة موجهة لكل فلاح حسب احتياجاته ومحصوله والآفات التي قد تصيب محصوله، وتقديم سبل الدعم الفني والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، من الزراعة وحتى الحصاد،
مشيرة إلى أن ذلك التطبيق الذي جاء ضمن حزمة من مشروعات تطوير المنظومة الزراعية بكافة أركانها والتحوّل نحو زراعة حديثة ذكية تمثل عمادًا رئيسيًا في بناء مصر الرقمية، الا أن ذلك التطبيق بالممارسة العملية تبين انه لم يقدم أي نوع من التوعية للفلاح أو المزارع فيما يخص الإرشاد الزراعي، وذلك لعدة أسباب من أهمها أن ذلك التطبيق تجاهل ان هناك عددا كبيرا من المزارعين أو الفلاحين غير مواكبين للطفرة التكنولوجية أو التقنية بهذا الشأن، وهو ما حال دون تحقيق التطبيق للهدف الذي تم إطلاقه من أجله وهو التوعية والإرشاد الزراعي .
وطالبت النائبة سكينة سلامة عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية المعنية بالأمر من أجل وضع استراتيجية توعوية وتثقيفية لكافة الفلاحين والمزارعين لتعليمهم كيفية التعامل مع التطبيق والاستفادة منه بالشكل الأمثل في جزئية الإرشاد الزراعي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة خلال لقائه صحفيي الغربية وكفر الشيخ: دعم واسع وبرنامج متكامل لخدمة أبناء المهنة
في لقاء اتسم بالمحبة والتأييد، استقبل عدد كبير من الصحفيين بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، اليوم، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة.
وشهد اللقاء الذي عُقد في قاعة المؤتمرات بنادي طنطا في محافظة الغربية، حضورًا لافتًا من الصحفيين، الذين أكدوا تقديرهم لمسيرته المهنية والنقابية الحافلة، والتي جمعت بين الخبرة والاحترافية في إدارة ملفات النقابة.
وخلال كلمته، شدد سلامة على أنه لا يخوض الانتخابات من باب المغامرة، وإنما بدافع صادق لخدمة زملائه، قائلاً: "لن أُغامر بتاريخي المهني والنقابي الذي بُني على الشفافية والعمل الجاد.جئت لأقدم حلولًا حقيقية، لا مجرد وعود."
ملفات مهمة على رأس الأولويات
واستعرض "سلامة"عددًا من الملفات المهمة التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، أبرزها: حل أزمة النادي البحري بالإسكندرية، والتي ظلت معلقة لسنوات طويلة، وتطوير مشروع العلاج ليتناسب مع الاحتياجات الفعلية للصحفيين وأسرهم، وإنشاء مستشفى خاص بالصحفيين، على غرار نماذج ناجحة في نقابات أخرى، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل يحقق تحسنًا فعليًا في أوضاع الصحفيين المعيشية.
كما تطرق اللقاء إلى قضايا حيوية تتعلق برفع الأعباء عن الصحفيين، من خلال معالجة مشاكل التأمينات الاجتماعية لبعض الزملاء، وتوفير تسهيلات مصرفية عبر اتفاقات مع عدد من البنوك، ودعم المشروعات السكنية والزراعية والاستثمارية لأعضاء النقابة.
وفي ختام اللقاء، أكد عبد المحسن سلامة أن النقابة يجب أن تكون "حصنًا منيعًا لكل صحفي"، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى قيادة تمتلك الخبرة والرؤية الواضحة، وتضع مصلحة الصحفيين في المقدمة.