بعد جدل هز البلاد.. رئيس الأرجنتين يقيل عمر ياسين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، نائب وزير العمل عمر ياسين بعد الجدل الدائر وانتقادات من المعارضة بشأن زيادة الرواتب في السلطة التنفيذية.
وأشار الرئيس إلى أنه "في شهر يناير أصدرنا الأمر بعدم زيادة رواتب الموظفين"، موضحا أنه عندما منحت الزيادة الأولى لموظفي الدولة "لم يتم منحها للمسؤولين السياسيين"، محملا عمر ياسين مسؤولية الزيادات.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أنه تم إخطار نائب وزير العمل الليلة الماضية بالإعفاء من منصبه.
هذا وألغى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مرسوما وقعه في فبراير حول زيادة راتبه ورواتب كبار المسؤولين التنفيذيين بنسبة 48%.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفيد بأن ممثلي المعارضة في الأرجنتين دعوا أنصارهم إلى تنظيم مسيرات ضد أكثر من 300 إصلاح أعدها الرئيس ميلي.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: “نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف”.
ولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن “الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق” في العلاقات بين البلدين.
ووفقا له، فإن هذه الاتصالات “تسير بشكل جيد”، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.
ووفقا له، فإن “الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد”، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.
وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.