حقق حلفاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من أقصى اليمين فوزا انتخابيا في منطقة أبروتسو وسط البلاد بعد أسبوع من خسارتهم بفارق طفيف أمام المعارضة في سردينيا.

وأظهرت النتائج التي نشرت اليوم الاثنين بعد فرز معظم الأصوات فوز ماركو مارسيليو، الرئيس المنتهية ولايته لمنطقة أبروتسو ومرشح حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلو ديتاليا)، لوتشانو داميكو، على مرشح المعارضة المدعوم من الحزب الديمقراطي المعارض (يسار الوسط) وحركة 5 نجوم، بنسبة 53.

5% مقابل 46.5% من الأصوات.

ونشرت ميلوني في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدة أشادت فيها بفوز مارسيليو بوصفه أول رئيس في تاريخ المنطقة تتم إعادة انتخابه، وقالت إن ذلك مصدر فخر كبير لها. وكانت رئيسة الوزراء الحالية وصلت إلى السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وفي عام 2019 أصبح الرئيس الحالي لمنطقة أبروتسو أول رئيس إقليمي عن حزب إخوة إيطاليا.

وخلال الأسبوعين الماضيين زارت شخصيات بارزة في حكومة جورجيا ميلوني منطقة أبروتسو وأعلنت عن استثمارات كبيرة فيها لتجنب الهزيمة كما حدث في سردينيا التي خسر فيها أقصى اليمين بفارق يقل عن ألفي صوت.

وكانت أحزاب المعارضة الإيطالية التي تشهد انقسامات تواجه صعوبات في تعزيز وضعها قبل الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران المقبل.

وستكون الانتخابات الإقليمية المقرر إجراؤها في منطقة بازيليكاتا جنوبي إيطاليا في أبريل/نيسان المقبل اختبارا للمعارضة وللائتلاف اليميني الحاكم، على حد سواء.

وبحسب استطلاعات الرأي، يتقدم حزب ميلوني على الأحزاب الأخرى بفارق يصل إلى 8 نقاط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر داخل المشهد السياسي العراقي السني، حيث تدور معركة علنية على النفوذ والتمثيل بين زعيم حزب «تقدّم» محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف «عزم» خميس الخنجر، بشأن توزيع المكاسب السياسية فيما يُعرف بـ«الإقليم السني» المفترض.

الخلاف لم يتوقف عند حدود التنافس الداخلي، بل امتد ليشمل السياسي الكردي هوشيار زيباري، القيادي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، والذي بات طرفاً في الصراع بعد تبادل الاتهامات مع الحلبوسي. الأخير رد باتخاذ خطوات قانونية، حيث أقام دعاوى قضائية ضد زيباري، إضافة إلى شخصيات أخرى مثل خميس الخنجر، راكان الجبوري، وخالد المفرجي، متهماً إياهم بالإساءة والتشهير.

والمشهد الداخلي السني لم يغب عن أعين أنقرة، التي تعدّ غالبية الأطراف المتصارعة من حلفائها التقليديين. مراقبون يتوقعون أن تتحرك تركيا لمحاولة تهدئة الأوضاع أو إعادة توجيه التحالفات بما يخدم مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل تداخل الملفات السياسية والأمنية.

ولم تكن العلاقات بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، و«حزب تقدُّم» برئاسة محمد الحلبوسي، مستقرة يوماً. تصاعد الخلافات بين الطرفين يعود إلى تباينات حزبية وسياسية متجذرة، تتجدد مع كل منعطف سياسي حاسم. آخر فصول هذا التوتر برزت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عندما وجه القيادي الكردي هوشيار زيباري اتهامات مباشرة للحلبوسي عبر تغريدة أثارت جدلاً واسعاً، ودفعت الأخير إلى اللجوء للقضاء بتهمة التشهير.

و كتب زيباري على منصة «إكس» ما اعتبره متابعون هجوماً صريحاً ضد الحلبوسي. قال في تغريدته: «هناك جهود لإغراق البلد في أزمة، وعلى رأسها السيد محمد الحلبوسي». هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع اختتام الحلبوسي زيارة إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار تكهنات بأن الانتقادات موجهة لطبيعة تلك الزيارة وأهدافها.

في المقابل، رد الحلبوسي عبر تقديم شكوى قضائية ضد زيباري، متهماً إياه بمحاولة «الإساءة والتحريض». وأظهرت وثيقة مسربة توقيع محامي الحلبوسي، الذي أكد أن تغريدة زيباري تحتوي على «ادعاءات غير دقيقة هدفها التشويه».

أبعاد الخلاف
الخلاف بين الطرفين يتجاوز السجالات الشخصية، فهو يعكس تنافساً سياسياً حاداً بين حزبيهما. تجدد هذا التوتر في سبتمبر الماضي، حين رفض الحلبوسي صفقة تسليح قوات البيشمركة من قبل الولايات المتحدة، معتبراً أنها تهدد المناطق المتنازع عليها بين العرب والكرد.

ويرى مراقبون أن تحركات الحلبوسي الأخيرة تأتي ضمن محاولات لإعادة ترميم مكانته السياسية بعد إقالته من رئاسة البرلمان. ويتهمه خصومه بالسعي للتقرب من القوى والفصائل الشيعية، طمعاً في دعم يتيح له المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

لكن زيباري لم يتوانَ عن الرد، قائلاً إن «اللجوء للقضاء حق طبيعي، لكن القضاء لن يتحول إلى أداة سياسية». وأكد أن لديه ما يكفي من «الدلائل» لدعم مواقفه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الحسناء المصرية “خلود” تعود لإشعال مواقع التواصل السودانية بترديدها أغنية الفنانة ندى القلعة التي تمجد فيها ضباط الجيش (حبابو القالوا ليهو جنابو)
  • حسابات تأهل منتخب الإمارات إلى نصف نهائي خليجي 26      
  • المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
  • عاجل.. انهيار جزئي لأحد العقارات بالإسكندرية
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة
  • خالد الغندور يوجه نصيحة لـ إمام عاشور: حافظ على النعمة التي تعيش فيها
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
  • في 3 سباقات.. صلاح يقهر نجوم البريميرليج برقم مذهل