تخشى على نفسها من الفتنة.. محكمة الأسرة تقضي بتطليق زوجة سجين في بني سويف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قضت محكمة الاسرة ببنى سويف، برئاسة المستشار مصطفى حمدان، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عمر صلاح ومؤمن سعيد، وأمانة سر أحمد أبوالليل، بتطليق زوجة طلقة بائنة للضرر من زوجها وألزمت الزوج بالمصاريف و75 جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
واستمعت المحكمة إلى أقوال الزوجة "س.ع.ح" التى أكدت إنه ا أقامت دعوتها 30 أغسطس 2023 وطلبت بتطليقها طلقة بائنة من زوجها، مشيرًة إلى أنها مازالت فى عصمته وطاعته، وأن زوجها تم اتهامه فى القضية رقم 2863 لسنة 2021م، بتهمة "المخدرات" وتم الحكم عليه بسجنه 3 سنوات ومضى على تنفيذ العقوبة أكثر من سنة وأنها تتضرر من بعد زوجها عنها.
وأضافت أمام المحكمة أنها تخشى على نفسها من "الفتنة" فطالبته وديا بالطلاق لرفع الضرر عنى إلا أنه رفض الامتثال لطلبى، وذكرت أنها قدمت حافظة مستندات تضمنت صورة من وثيقة زواجها وصورة خطاب صادر من مركز إصلاح وتأهيل المنيا يفيد أن زوجها نزيل بالسجن ومحكوم علية ب3 أعوام، بتاريخ 28 نوفمبر 2021، ونهاية حبسه 28 نوفمبر 2024م.
وكشفت المحكمة أنه لزوجة المحبوس المحكوم عليه نهائيا بعقوبة مقيدة للحرية مدة 3 سنوات فأكثر من حقها أن تطلب إلى القاضى بعد مضى عام من حبسه التطليق منه طلقة بائنة للضرر ولوكان له مال تسطيع الانفاق منه، وهذه مادة قانونية رقم 14 من القانون رقم 25 لسنة 1929م.
وأكدت المحكمة أن الزوج الذى حكم عليه نهائيا بالسجن 3 سنوات فاكثر يتساوى مع الغائب الذى طالت غيبته سنة فأكثر ومن حق الزوجة التضرر والتطليق بعد مضى عام من سجنه مثل زوجة الغائب أوالأسير لأن المناط فى ذلك تضرر الزوجة ويشترط لقبول الدعوى مضى عام من تاريخ البدء فى تنفيذ الزوج للعقوبة المقيدة للحرية سواء كانت العقوبة فى جناية أو جنحة.
وأثبتت المحكمة ان الزوج محكوم عليه فى سجن المنيا بعقوبة 3 سنوات وبدا تنفيذ العقوبة بالفعل من تاريخ 2021 والمدعية أقامت دعواها فى 30 أغسطس 2023 أى بعد مضى أكثر من سنة ميلادية كاملة من تاريخ بدء العقوبة على زوجها لتضررها من بعده عنها ولخشيتها على نفسها من الفتنة فتكون الدعوى أقيمت على سند صحيح من الواقع والقانون ومن ثم تقضى بتطليقها على المدعى عليه الزوج طلقة بائنة للضرر وتلزم الزوج بالمصروفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
محكمة سويدية تقضي بسجن متطرف أحرق المصحف الشريف
قضت محكمة سويدية -اليوم الثلاثاء- بسجن ناشط يميني متطرف 4 أشهر، لإدانته بالحض على الكراهية العرقية خلال وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وكان راسموس بالودان -الذي يحمل الجنسيتين السويدية والدانماركية- أثار اضطرابات بالسويد عام 2022، عندما قام بجولة على البلاد أقدم خلالها على إحراق نسختين من المصحف.
وقد وجه إليه الادعاء في أغسطس/آب الماضي تهمة "التحريض ضد مجموعة عرقية" على خلفية احتجاج قام به في مدينة مالمو جنوب البلاد في أبريل/نيسان 2022.
وخلال هذا النشاط أقدم بالودان على تدنيس المصحف وحرقه، مطلقا تصريحات مهينة للمسلمين.
كما وجه له الادعاء التهمة ذاتها على خلفية الإدلاء بتصريحات مهينة للعرب والأفارقة.
ازدراء لا انتقادورأت محكمة "مالمو" أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم خلال الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن تبريرها بأنها انتقاد للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلا انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علنا، لكن ازدراء مجموعة من الناس يجب ألا يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول".
وتابع أنه "في هاتين الحالتين، لم يكن هناك خطاب كهذا، بل إن القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
وأدانت المحكمة بالودان وحكمت عليه بالسجن 4 أشهر.
ومن جانبه، نفى بالودان الاتهامات، زاعما أن احتجاجاته كانت من ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" (النهج المتشدد) وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وقال في تصريحات صحفية اليوم إنه يعتزم الطعن في الحكم.
توترات سياسية
يشار إلى أن بالودان أثار جدلا دوليا حين أحرق مصحفا في يناير/كانون الثاني 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار هذا الحادث توترا في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي (الناتو).
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توترا بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بقيامه عدة مرات بحرق المصحف صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، على أن يحاكم في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونددت الحكومة السويدية بتدنيس المصحف، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القانون يحمي حرية التعبير والتجمع.
سفيرا فرنسا وايطاليا في بكركي