حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من أي انفجار للأوضاع في القدس الشريف، نظرًا للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أنه سيكون له انعكاسات خطيرة.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، المطران بول ريتشارد غالاغير.

وحمّل الملك عبد الله الثاني، المطران غالاغير تحياته إلى قداسة البابا فرنسيس، مؤكدًا عمق العلاقات المتميزة بين الأردن والفاتيكان.

وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ أكد الملك عبد الله، أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبجميع السبل الممكنة.

وطالب العاهل الأردني في اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشار الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ودعا الملك عبد الله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، إلى توحيد مواقف الكنائس المسيحية في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.

من جهته، ثمن أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول دور الأردن في حماية ورعاية المقدسات في القدس، ضمن إطار الوصاية الهاشمية عليها.

وأعرب عن رغبة الفاتيكان في المساهمة في جهود دعم الاستجابة الإنسانية في غزة وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق لأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان.

الحرب في غزة.. أول حلقات برنامج «الإمام الطيب» على قناة dmc

الاحتلال يحرم أهالي غزة من أجواء شهر رمضان

سكان غزة يعيشون كابوسا مخيفا.. أجواء حزينة بالأراضي المحتلة مع دخول رمضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الأردن غزة الملك عبد الله غزة اليوم الملک عبد الله الثانی فی القدس

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من عناصرها

اتهمت وزارة الدفاع السورية، حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.

وكانت مصادر إعلامية، في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.

ويشار إلى وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم، أفادت  بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية  أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.  

وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.

وشهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.  

وذكرت مصادر محلية، بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. 

ولم ترد حتى الآن معلومات ، مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.  

مقالات مشابهة

  • بوريطة يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • العاهل الأردني يشدد على التهدئة وإعادة الإعمار في غزة
  • فلسطين صوت الضمير الحيي
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من عناصرها
  • داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
  • حسام موافى يحذر: الإسهال المستمر مؤشرا لحالة خطيرة... فيديو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة