قال محققون دوليون برياضة ألعاب القوى إن رياضيي أربع دول بالتحديد وخاصة بسباقات المضمار والميدان سيتعرضون لاختبارات شهرية خاصة للكشف عن المنشطات قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل.

اعلان

وقالت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى إن رياضيي البرازيل والبرتغال وبيرو والإكوادور سيواجهون تلك الاختبارات نظراً لتدني مستوى وقدرة اختبارات الكشف عن المنشطات ببلادهم.

وطبقاً لوحدة النزاهة، فشلت تلك الدول في الاستجابة للتحذيرات بعد بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في يوجين بولاية أوريغون الأمريكية عام 2022، ولم تسعى لتحسين وتطوير اختباراتها قبل نسخة 2023.

ووصفت وحدة النزاهة الدولية، التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها الأفضل بين الرياضات الأولمبية في التحقيق في تعاطي المنشطات والفساد، اختبارات الدول الأربع بأنها غير فعالة بشكل "غير مسبوق".

وقالت : "الدول الأربع فشلوا في ضمان إجراء اختبارات متناسبة (خارج المنافسة) لفرقهم في بطولة العالم لألعاب القوى التالية في بودابست".

أولمبياد 2024: اللجنة الأولمبية الدولية تسمح للرياضيين الروس والبيلاروس المشاركة تحت علم محايد الأرجنتين تقصي البرازيل من المشاركة في أولمبياد باريس ومواجهة محتملة بين ميسي ومبابيشرطة باريس تتعهد بالقضاء على ظاهرة الباعة المتجولين قبل الأولمبياد

وقال ديفيد هاومان، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى: "في هذا العام الأولمبي، نحن على ثقة من أن هذا سيكون بمثابة تذكير لجميع الاتحادات الأعضاء بأن وحدة النزاهة الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى جادون للغاية بشأن ضمان تكافؤ الفرص للرياضيين".

وستتم المطالبة بإجراء اختبارات أكثر صرامة للرياضيين في فعاليات التحمل، والتي تُعرف بأنها سباقات من مسافة 800 متر فما فوق. 

وسيتعين على الرياضيين تقديم عينة دم لجواز سفرهم البيولوجي واختبار EPO، وهو هرمون تعزيز الدم المحظور.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حذف وكالات الأنباء لها.. كيت ميدلتون تعترف بتعديل صورة قصر كنسينغتون لعيد الأم شاهد: منع المصلين الفلسطينيين من إقامة صلاة التراويح بالمسجد الأقصى بحضور ولية العهد.. رفع العلم السويدي في مقر الناتو لتكون العضو الأحدث في الحلف باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفية تعاطي المنشطات رياضة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم 157 للحرب في غزة| إسرائيل تقتل مدنيين في محاولة اغتيال الرجل الثالث في حماس ولا هدنة في رمضان يعرض الآن Next بحضور ولية العهد.. رفع العلم السويدي في مقر الناتو لتكون العضو الأحدث في الحلف يعرض الآن Next أول سفينة إغاثة إلى غزة راسية في قبرص وإسرائيل تنوي شراء ميناء في الجزيرة لتفتيش السفن يعرض الآن Next شاهد: فلسطينيون يستعدون لرمضانٍ قاسٍ في ظل الحرب والنزوح يعرض الآن Next فرنسا: ماكرون يدعم مشروع قانون "المساعدة على الموت" بشروط صارمة اعلانالاكثر قراءة قريبا.. الفحص الفني لحقيبتك في المطار سيصبح شيئًا من الماضي بايدن: لا يوجد أي خط أحمر تجاه إسرائيل ولن أمنع عنها الأسلحة ولن أتخلى عنها شاهد: فيضانات في دبي بعد هطول أمطار غزيرة الحرب على غزة مستمرة لليوم الـ156.. اشتباكات في القطاع وتوتر في محيط المسجد الأقصى الشرطة الإسرائيلية تضيق على المصلين الفلسطينيين لدى محاولتهم دخول المسجد الأقصى

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة رمضان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين صوم شهر رمضان جو بايدن قطاع غزة حركة حماس جائزة أوسكار المساعدات الانسانية Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة رمضان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين صوم شهر رمضان My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفية تعاطي المنشطات رياضة غزة رمضان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين صوم شهر رمضان جو بايدن قطاع غزة حركة حماس جائزة أوسكار المساعدات الانسانية السياسة الأوروبية غزة رمضان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية لألعاب القوى یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها

قصة قصيرة [ لم أعد حياً .. لكني أتنفس ]

بقلم / عمر الحويج

باغتنا الإنفجار ، جاءنا.. مدوياً ، من فوقنا . جاءنا .. عابراً سماءنا ، تلك التي ظلت .. تظلل صفاءنا ، جاءنا مخترقاً جبالنا ، تلك التي أبداً ، كانت .. أماننا و حِمانا.
حينها .. تحولت قريتنا ، الوادعة ، إلي كتل من اللهب ، والنيران ، والدخان .. تلتها ، لا بل رافقتها ، زخات من المطر الرصاص ، المنهمر علينا ، من كل أنواع الأسلحة ، الخفيف منها ، و الثقيل .. أحاطنا من جميع أركاننا ، من أمامنا ، من خلفنا .. من يميننا ، من يسارنا ، أما من تحتنا ، فقد اهتزت ، بنا الأرض ومادت ، وكأنها زلزلت زلزالا ، رجّتها أصوات الدبابات وحركتها الضاجة ، حين أخذت ، تخبط خبط عشواء ، في أرضنا.. في مساكننا.. في البشر والناس .. و حتى قطعاننا وطيرنا وأنعامنا .

إلا ، أنا .. وجدتني ، مازلت حياً .. أتنفس .. !!

بدأت أتحسس ما حولي ، ببصري .. لا أري ، غير الدخان ، وألسنة النيران واللهب ، كما لا أسمع ، غير ضجيج الدبابات وهديرها ، وهي تجوب المكان هنا وهناك .. مسرعة .

لا أدري ، ما هو فاصل الزمن ، بين بداية الانفجار الأول .. وما تلاه . ولكني وجدت نفسي ، في الحالة الأخيرة ، التي كنت عليها ، حين حملني ، أحفادي الأربعة ، على ظهر ، نقّالتي الخشبية . المتآكلة بفعل الزمن ، وثِقل الجسد ، والتي صنعوها، خصيصاً لحركتي اليومية ، خاصة من قُطّيتي .. سكني إلي حيث شجرتي الظليلة ، و التي تحتويني ، تحت ظلالها ، طيلة نهاري ، وبعض ليلي .
وحتماً .. أن شجرتي الظليلة ، هي التي حمتني .. أو ربما هي بالتأكيد التي أبقتني حياً ، بعد كل ما حدث .. وما يزال . وأنا الحي كميت منذ زمان مضى .. بعيد ، حين أصابني ذلك البلاء ، الذي شل كامل جسدي ، عن الحركة ، وترك لي فقط ، بعض من حواسي : عيناي .. اللتان ظلتا ، تخترقان بعض الضوء .. إلا قليلاً. وسمعي .. دون لساني .. وقلبي الذي يخفق .

وهكذا ، أنا .. وجدتني .. ما زلت حياً .. أتنفس ..!!

إلا أن شجرتي الظليلة ، والتي حمتني .. أو ربما هي بالتأكيد التي أبقتني حياً . لم تستطع أن تحمي الآخرين . فها أنذا ، قد طال انتظاري ، ولم يأتيني أحد ، من أهلي ، حتى الآن ، ليتفقدني .. كما عودوني .
وأنا .. لا زلت ، لا أرى أمامي ، سوى الدخان .. والفضاء ، حالك السواد ، بعيني الغائمتين . فقط يخترق أذني ، ذلك الهدير الآتي ، من هياج الدبابات وما يلحق بها ، من الآليات العسكرية ، التي أعرفها جيداً ، وأكاد أحدد ، أنواعها .. فقط ، من صوت ، تحرك عجلاتها . ففي زمان مضى .. بعيد ، عملت جندياً ، بعد تجوالي ، في العديد من المهن ، السفلى منها والأسفل.. !!. أذكر في ذلك العهد .. البعيد ، كانوا أيضاً يدفعون بنا دفعاً ، لاقتحام القرى والمدن . لنقتل ونحرق ، في تلك الأنحاء البعيدة .. كبعدنا الآن ، عن هؤلاء الذين جاءوا ، لحرقنا وقتلنا .. لماذا ؟؟ ، لست أدري . ما أدريه الآن فقط ، أن كل ما حولي ، أضحى هامداً خامداً .. ومتلاشياً . أين يا ترى ، إختفى نبض قريتي ، الذي كان يحتويني ، رغم عجزي وقلة حيلتي ، بدفئه وحنيته وحنينه ، أين أهلي؟.. أين ناسي؟ أين حتى ، قطعاننا وطيورنا وأنعامنا ؟. فانا لا أسمع لها : خواراً أو صهيلاً ، نهيقاً أو نقيقاً . ولكني الآن أسمع : قد أتتني ، أصوات أقدام ، تتقدم نحوي ، بخطوات منتظمة، وأخرى مهرولة .. بل بدأت ، أسمع أصوات أصحابها ، يتصايحون .. يتجادلون .. يأمر بعضهم ، ويأتمر البعض الآخر .. عرفتهم ، من أصواتهم .. عرفتهم ، من لسانهم .. الذي به ينطقون ، نعم عرفتهم . لقد عذبني ، هذا اللسان كثيراً : أبني الصغير ، أصغر أبنائي .. في ذلك الزمن .. البعيد . يوم عمّت الفوضى ، تلك المدينة الكبيرة .. وحين استعادوها "من المتمردين" يقولون . أخذوا .. يبحثون ، يفتشون ، ينقبون : في الشوارع ، في البيوت ، في الدّواخل وفي النفوس ، في سحنات الناس ، وفي ألوانهم . وفي الطريق العام ، كان إبني يسير .. حين أوقفوه ، عن اسمه .. سألوه . حين سمعوه أخذوه .. ثم قتلوه . في ذات الطريق العام .. قتلوه . أنا عرفت.. فيما بعد .. أنا عرفت . إبني قتله لسانه.. ولم يقتله سلاحه . والآن .. لا أنا ، ولا أهلي وناسي ، نملك سلاحنا ، وإن كنا نملك لساننا ، وهذا ربما مورد هلاكنا ، وكذلك أحفادي . ولكن أين هم الآن . لماذا لم يأتوا ، ليتفقدوني كعادتهم .. أثار تعجبي منهم . وأندهاشي . أنهم في الأيام الأخيرة ، وبغير عادتهم وجدتهم ، يتحلَّقون حولي ، تحت ظل ، شجرتي الظليلة . أسعدوني بوجودهم قربي ، ولكنهم أحزنوني بحواراتهم ، فعن طريقهم ، عرفت الحرب ، التي تدور حولنا ، عرفت بعنفها .. أغلقت مدارسهم "وعرفت حينها سبب تحلقهم حولي" عرفت منهم ، أن الناس هناك ، يهربون من قراهم ، إلى الكهوف ، في جبالهم.
ما أدمى قلبى ، أن إثنان من أكبر أبنائي ، قد التحقا بها "تلك الحرب اللعينة" ما أدمى قلبى أكثر ، أن أحدهم ، يحارب في جانب ، والآخر في الجانب المقابل . وما أدمى قلبى ، أكثر وأكثر ، أن اثنان من أحفادي ، تعاركا أمامي ، كُل منهم .. دفاعاً عن والده . وأنا العاجز أصلاً ، وجدتني عاجزٌ عن الفهم ، وعاجزٌ أكثر ، عن وقف عِراكهما أمامي ، فقط .. ما قدرني عجزي عليه ، أن دمعت عيناي ، كما الآن .. فقد دمعت عيناي ، لهذا الذي مر بخاطري ، حتى غامتا ، ولم تريا ، أصحاب تلك الأقدام ، التي أخذت تحوم حولي ، بل تتقدم نحوي ، أراهم الآن .. ينحني أربعة منهم ، تقبض أياديهم على أركان ، نقالتي الخشبية .. المتآكلة بفعل الزمن ، وثِقل الجسد ، أحسست بعدها ، بارتفاعي المفاجئ عن الأرض ، بعنف لم أعهده في أحفادي ، حين يحملونني برفق ، ليتحركوا بي ، من موقع لآخر . وبعنف أقوى .. مشوا بي ، إلي أين؟.. لست أدري ، فقط مشوا بي ، ثم مشوا . ثم فجأة توقفوا ، ودون انتظار ، دون إنذار ، أطلق أربَعتَّهم ، سراح أيديهم ، من أركان ، نقّالتي الخشبية .. المتآكلة بفعل الزمن ، وثِقَّل الجسد ، وبعنفٍ .. تركوني إرتطم بالأرض ، وقبل أن أفيق قليلاً ، انحنى اثنان منهم ، ومن جانب واحد ، من نقّالتي الخشبية ، دفعا بي إلى أسفل .. ولكن دون نقالتي الخشبية !! . ووجدتني داخل حفرة ، وإن لم تكن عميقة ، لسرعة وصولي .. قاعها ، وحين أفقت .

وجدتني ، لا زلت حياً .. أتنفس..!!

وبدأت أتبين ما حولي . أجساد محترقة ، إنهم أهلي .. ناسي . هؤلاء الأربعة .. إنهم أحفادي ، عرفتهم .. بإحساسي عرفتهم ببصيرتي . إثنان منهما ، متلاصقان .. متماسكان ، يحضنان بعضهما ، هل يا ترى كانا يتصافحان ، أم كانا يواصلان عِراكهما .. لست أدري !! . ما أدريه فقط الآن ، أن نظري المتلاشي قد وقع ، على جسد آخر . إنها زوجة حفيدي : صغير السن هو .. صغيرة السن هي ، والآن بكامل زينتها . تزوجها حفيدي ، قبل عام مضى ، أقام لهما والده حفل زواج ، ظل حديث قريتنا زماناً طويلاً ، رقص فيه الشباب .. فتياناً وفتيات ، كما لم يرقصوا من قبل ، إستدعوا فيه ، كل موروثاتهم القديمة والمتنوعة .. رقصاً وغناءً . فقد كانت زوجته من قبيلة مجاورة ، وليسوا من قبيلتنا .. !! .
ولكن .. ما أرى؟؟ .. إنها دماء ، دماء على ساقيها ، دماء على فخذيها .. يا الهي .. لقد أتوها ، حتماً أتوها ،ثم اغتصبوها .. ولكني لا أدري .. إن كان أتوها .. ثم اغتصبوها ، قبل موتها .. أم بعد موتها أتوها .. ثم اغتصبوها . ظللت طيلة سنوات عجزي ، بالنية داخلي .. أصلّي . الآن .. على ضياع صباها أصلّي . وأنا أصلّي .. أتاني من خلفي أنين ، إنه أنين طفلة ، تيقنت منه ، إنه منبعث ، من إبنة حفيدتي .. آخر عهدي بها ، ذاك النهار ، جاءتني .. وتحت ظل شجرتي الظليلة ، علي الأرض ، جلست تحفر ، بأظافرها الرقيقة .. اذكرها ، حين التفتت نحوي ، نادتني : جدي.. جدي.. " أنا جعانة ".. أخذني منها ، صوت آخر ، إنه هدير جرّافة ، أعرفها هذه الجرّافة ، عملت عليها أيام الجندية ، دائماً جاهزة ، هذه الجرّافة.. للحفر والردم .
مالهم هؤلاء الناس !!.. هل سيدفنوننا ، بهكذا عجلة أحياء .. !! .
تذكرت أجدادي .. في ذلك الزمن البعيد ، يحكون لنا .. أن مواراة الميت الثرى عندهم ، تستغرق أياماً بلياليها ، يعدون حفرة الدفن ، بمرقدها .. يتوسدها الميت ، يحيطونه ببعض ، مقتنياته الثمينة . أما هؤلاء .. فما اعجلهم !! .
أسمعها .. الجرّافة ، تتحرك .. تملأ جوفها ، بالرمل والحصى والتراب .. تتقدم نحونا ،
ولا يزال أنين حفيدتي يأتيني من خلفي ، والجرّافة تُفرِغ ما بجوفها ، في حفرتنا .. فيسكت الأنين . أصرخ أنا من داخلي.. يا هؤلاء : هل جئتم تسكتون جوع حفيدتي ، أم جئتم تسكتون أنينها ..؟؟
وعادت الجرّافة مرة اخرى ، بعد أن ملأت جوفها .. بالرمل والحصى والتراب .. وأفرغت حمولتها في حفرتنا ، وبعدها .. لم أعد أرى !!.

ولكني .. وجدتني ، لا زلت حياً.. أتنفس ..!!

وعادت الجرّافة ، وملأت جوفها .. بالرمل والحصى والتراب .. وقبل أن تُفرِغ حمولتها ، صحت بكل قوتي ، ومن داخلي مرة اخرى .. أمهلني يا هذا حتى .. أتشهد !!. ولكنه .. لن يسمعني .. ولا يريد أن يسمعني . بل سمعته أنا .. يردد : " ... وقتلاهم في النار " .
ثم أفرغ حمولته ، في حفرتنا .
وبعدها .. لم أعد أسمع !!.

ولكني .. وجدتني ، لا زلت حياً .. أتنفس ..!!

وعادت الجرّافة ، وملأت جوفها .. بالرمل والحصى والتراب .. وأفرغت ما في جوفها ، في حفرتنا .

وبعدها.. لم أعد حياً !! .
ولكني .. وجدتني ، ما زلت .. أتنفس !! .

***

omeralhiwaig441@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • 712 لاعباً يتنافسون في كأس الإمارات لألعاب القوى
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • الأحلام الإمبراطورية: كيف تُشجّع أميركا القوى العظمى على مزيد من الاندفاع؟
  • راشد ناصر آل علي يتصدر انتخابات الاتحاد العربي لألعاب القوى بالعلامة الكاملة
  • تحديد موعد جلسة استماع لرمضان صبحي مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات
  • ختام برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى
  • اللجنة الأولمبية الدولية توضح موقفها بشأن مشاركة الروس في أولمبياد 2026
  • أزمة المنشطات.. رمضان صبحي مُهدّد بالغياب أمام الزمالك في نهائي كأس مصر
  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن طلب الاطلاع على قانون الرياضة