سفيرة فرنسا تبلغ العليمي استعداد بلادها إرسال خبراء إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اعلنت فرنسا استعدادها ارسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة "روبيمار" بسبب الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري.
واستقبل الرئيس العليمي، اليوم الاثنين بالرياض، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات المحلية، والتطورات الاقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على الشحن البحري، وفرص احلال السلام في اليمن بناء على جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية والمبعوث الخاص للامم المتحدة.
و استعرضت السفيرة كمون، مجالات الدعم الفرنسية للحكومة اليمنية خصوصاً في مجالات خفر السواحل والتدريب والتأهيل.
واستمع الرئيس، من السفيرة الفرنسية، الى نتائج اتصالاتها الاخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للموقف والتطورات في المنطقة وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.
وفي اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وموقف الجمهورية الفرنسية المتقدم في فهم ومقاربة القضية اليمنية، متطلعاً الى دور اوروبي فاعل على كافة المستويات.
و اكد الرئيس، التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وطنياً واقليميا ًودولياً، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
و استعرض اللقاء، مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية المدعومة من الاشقاء والاصدقاء، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
نعت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والاجتماعي.
وأعربت السفيرة مشيرة خطاب نيابة عن أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأمانته الفنية، عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واصفة الفقيد بأنه "كان رمزا للسلام والتسامح، كرس حياته لخدمة القيم الإنسانية والدينية".
وأضافت أن الأنبا باخوميوس كان نموذجًا للعطاء والتضحية ولخدمة المجتمع، وهو أحد أبرز الرموز الدينية في مصر، واشتهر بدوره الاجتماعي البارز وجهوده في تعزيز قيم المواطنة والحوار بين الأديان، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الخيرية والروحية.