بوابة الوفد:
2025-03-04@09:19:36 GMT

إكرام الميت

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

تابعت بشكل مكثف ما نُشر حول وفاة الموسيقار الكبير حلمى بكر وما تعرض له من مشاكل قبل موته لم تدخل معه القبر، وانما ظهرت على السطح وصعدت بالراحل الكبير إلى تريندات كل مؤشرات البحث.. لم أرغب فى الكتابة فى هذا الموضوع عملاً بالحكمة التى تقول إكرام الميت دفنه، واستوقفنى منذ ساعات ودفعنى إلى الكتابة مايلى:
علق على الشريعى، رئيس لجنة العلاقات الأمنية بنقابة المهن الموسيقية، على قرار تفويضه من جانب النقابة لاتخاذ الإجراءات القانونية لتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى وفاة الموسيقار حلمى بكر.

 
وقال خلال تصريحات لبرنامج «مع خيرى» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء السبت، إن المشاكل الأخيرة التى ظهرت أمام الرأى العام عقب وفاة الموسيقار حلمى بكر موجودة منذ عام 2017، كاشفاً عن وجود محاضر رسمية حررها «بكر» بنفسه فى أقسام الشرطة يتهم فيها أشخاصًا معينين من أسرته بالبلطجة عليه. 
وأوضح أن النقابة تهدف من خلال تقديم البلاغ إلى كشف ملابسات وفاة حلمى بكر ومعرفة أسبابها الحقيقية فى ضوء عدد من الأدلة التى تمتلكها النقابة، قائلا إن الفنانة نادية مصطفى -عضو نقابة المهن الموسيقية- تلقت رسائل استغاثة قبل وفاته بـ10 أيام، مفادها «أنا بتعذب وعايز أمشى من هنا بيعاملونى بسوء»، فى إشارة إلى محل إقامته مع أسرته. 
وكشف عن أن تقرير الطبيب المعالج للموسيقار الراحل أخبر نجله بوفاة والده بسبب نوع من أنواع التسمم البكتيرى والجفاف الحاد، متسائلاً أيضاً عن السبب خلف تصوير فيديو له فى الدقائق الأخيرة من حياته، بينما كان فى حالة صحية حرجة تتطلب رعاية خاصة، قائلا: «شخص مسن فوق الـ80 عاما لازم يكون فى الرعاية، ده إهمال وممكن يكون إهمال مقصود».  
وذكر أيضا أن «بكر» مر بفترة واجه فيها مشاكل مع عائلته موثقة أحداثها فى محاضر الشرطة، قائلاً: «بالنسبة لموضوع إطفاء السجائر، كان فى فترة فيها مشاكل بينه وبين أسرته وكانت فعلاً بتجلب بلطجية وبيعملوا الحاجات دى وبيدخلوا عليه السرير وهو نائم وحاجات من دى، ولدى بها محاضر شرطة بأرقامها» على حد قوله.
استوقفتنى هذا التصريحات بسؤال ملح هو لماذا لم تتحرك نقابة المهن الموسيقية وهى حسب تصريحات «الشريعى» على علم بكل ما حدث للموسيقار الراحل ووصول الأمر إلى تعذيبه من قبل أسرته وإطفاء السجائر فى جسده واستقدام بلطجية لإنزال الرعب فى قلبه المريض.
بل وحسب هذه التصريحات فإن الفنانة نادية مصطفى عضو النقابة تلقت استغاثات قبل وفاته بـ10 أيام ولم تتحرك النقابة. 
الأمر يثير الريبة والنقابة لم تنتفض إلا بعد وفاته وظهور خلافات أسرته على السطح.
من الواجب إجراء تحقيق فى حقيقة ما حدث، ولكن الأفضل كان التحقيق قبل الوفاة وانقاذه وهو فى سن الـ80 بدلاً من نبش قبره وإلقاء حياته الخاصة وأسرارها على صفحات الجرائد وفى فضاء السويشال ميديا مهما كان الأمر فإن للميت حرمة وكنت أتمنى أن تجرى النقابة تحقيقاتها فى سرية والتوقف عن التصريحات بالفضائيات.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إكرام الميت وفاة الموسيقار حلمي بكر نقابة المهن الموسيقية حلمى بکر

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية

استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه المستقبلية، مؤكدا أن النقابة لم تغلق أبوابها طوال فترة ولايته السابقة، بل كانت مفتوحة للجميع، وأن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.

وأوضح سلامة، خلال لقاء أجراه في مقر جريدة «الأسبوع» أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:

1- الحريات: ضمان حرية الصحافة والتعبير.

2- المحور المهني والنقابي: استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.

3- المحور الاقتصادي: تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، قال عبد المحسن سلامة، إنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلماً يراود الكثيرين.

وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى، مشيرا إلى أنه حقق طفرة اقتصادية في مؤسسة الأهرام، وأن تجربته النقابية في عام 2011 كانت الأفضل.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وأوضح، أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلاً من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد عبد المحسن سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية.

وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.

وفيما يتعلق بالحريات، أكد أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.

و شدد عبد المحسن سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.

اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)

نقيب الصحفيين: نتضامن مع مصور «القاهرة الإخبارية» بعد إصابته في جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • الثائر الجيد هو الثائر الميت: التصفيات الجسدية كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في السودان
  • العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
  • 80 % نسبة إنجاز مركز "إكرام الموتى" الجديد في الشرقية
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
  • من أرض زراعية.. أفشة رفقة أسرته في أحدث ظهور
  • العثور على جثة شاب محبوب في الدقهلية.. أسرته مصدومة والأمن يكثف التحريات
  • ذمار.. عناصر حوثية تعتدي بعنف مفرط على عامل إثيوبي
  • الشرقي يستقبل المهنّئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر أخلاقيات المهن الطبية بالبحرين