بوابة الوفد:
2024-11-22@19:09:36 GMT

الجنيه.. أيام القوة والضعف

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

الجنيه المصرى هو العملة الأقدم فى المنطقة، وصدر مصحوبًا بقيمة كبيرة تصل إلى ما كان يوازى وقتها ما قيمته 20 ألف جنيه فى الوقت الحالى وسُمى بالجنيه لأن مصر كانت تحت الاحتلال البريطانى وكانت عملة إنجلترا هى الجنيه الذى سُمى فيما بعد بالجنيه الإسترلينى.
تم تقسيم الجنيه إلى قروش حيث يساوى 10 قروش وتم تقسيم القرش إلى عشرة مليمات، ومفردها مليم، وفى عهد الوالى محمد سعيد باشا تم إصدار العشرة قروش، وأطلق عليها المصريون اسم «الباريزة» نسبة إلى أنها ضربت ودمغت فى باريس عاصمة فرنسا.


وفى 3 أبريل عام 1899، أصدر البنك الأهلى المصرى الأوراق النقدية لأول مرة وصدر الجنيه الورقى وكانت قيمته تساوى 7٫4 جرام من الذهب، واستُخدم هذا المعيار ما بين عام 1885، حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، حيث تم ربط الجنيه المصرى بالجنيه الإسترلينى يساوى 0٫9 جنيه مصرى.
تطورت طباعة الجنيه طوال القرن العشرين، حيث كان يُطبع فى الخارج وفى عام 1968، أنشأ البنك المركزى المصرى داراً لطباعة النقد وبدأ فى طباعة الفئات المختلفة من العملات الورقية فئة الجنيه والعشرة قروش والـ25 قرشاً وغيرها فى الأول من ديسمبر عام 1968. كما قام البنك أيضاً بطباعة بعض العملات العربية لصالح بنوكها المركزية.
فى عهد الملك أحمد فؤاد، لاحظ المصريون صورة خادم يدعى «إدريس» على الجنيه، وعندما بحثوا عن السبب اكتشفوا أن وراء ذلك قصة مثيرة، فقد كان «إدريس» هذا خادماً فى القصر وشاهد فى رؤيا فى منامه، فذهب للأمير أحمد فؤاد وقصها عليه، وقال له إنه رأى أن الأمير أحمد فؤاد أصبح ملكاً على مصر، فابتسم الأمير وقال له إنه من الصعب ذلك، لأن أخاه السلطان حسين له ولى عهداً، وهو ابنه الأمير كمال الدين حسين، وهو الذى سيتولى بعده، لكن الخادم أكد له أنه شاهده فى الحلم يجلس على عرش مصر، وفى قصر عابدين، فضحك الأمير وقال له مازحاً إنه إذا حكم مصر سنضع صورة «إدريس» على الجنيه.
تحقق بالفعل حلم «إدريس» وتنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر وتوفى السلطان والده، وفجأة وجد الأمير فؤاد نفسه سلطاناً لمصر فذهب للقصر ليجد «إدريس» جالسا يصلى فجلس بجواره حتى أنهى صلاته، ثم قال له: لقد تحقق حلمك وأصبحت سلطانا على مصر وستكون صورتك على أول جنيه تصدره حكومتى، ونفذ الملك فؤاد الأول وعده وصدر جنيه «إدريس» الفلاح فى يوليو 1928.
فى عام 1898، أصدر أول بنك تجارى يمارس العملات المصرفية فى مصر وهو البنك الأهلى ومنحته الحكومة امتياز إصدار النقد لمدة 50 عاماً، وفى أول يناير عام 1899، صدر أول جنيه ورقى وظلت النقود المتداولة فى مصر من عام 1899 إلى 1914 متأرجحة بين الذهب والجنيهات الإسترلينية، بالإضافة إلى أوراق النقد المصرى القابل للصرف بالذهب.
وفى عام 1930، بدأ ولأول مرة استخدام العلامة المائية على أوراق النقد لحمايتها من التزوير، وفى عام 1944، ظهرت صورة الملوك على العملين، حيث ظهرت صورة لملك مصر «فاروق» على الجنيه، بجانب بعض الصور الأثرية كجامع محمد على وعلى العملات الأخرى كفئة الـ25 قرشاً والـ50 قرشاً والخمسة قروش والعشرة قروش، ووضعت صورة زعماء وملوك مصر السابقين، مثل الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتيتى وبعد ثورة يوليو وضعا على عملات العشرة قروش صوراً لفئات الشعب مثل الجندى والعامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب الجنيه المصري البنك المركزي المصري

إقرأ أيضاً:

لماذا يخون البعض شركاؤهم خاصة المشاهير والأثرياء؟

عندما يتعلق الأمر بعلاقات المشاهير، فقد يتبادر إلى الذهن علاقة بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي، وكان الرئيس الأمريكي الأسبق تصدر عناوين الأخبار في عام 1995 بعد أن ظهرت علاقته مع متدربة البيت الأبيض البالغة من العمر 22 عاماً آنذاك، مونيكا لوينسكي، والآن، تشير الأبحاث إلى أن موقف كلينتون القوي كرئيس للولايات المتحدة ربما أثر على علاقته.

ووفق "دايلي ميل"، لا يشمل هذا فقط السياسيين مثل بيل كلينتون، بل وأيضاً الرؤساء التنفيذيين مثل بيل غيتس، والمشاهير مثل كريس جينر، فالأشخاص الذين يشعرون بمزيد من القوة هم أقل اعتماداً على الآخرين، ويفكرون في أنفسهم بشكل أفضل، وهم أكثر ثقة في أن الآخرين يجدونهم مرغوبين، وفقاً لباحثين.


وقال البروفيسور جوريت بيرنباو، المؤلف الرئيسي لدراسة في هذا الشأن: "في العلاقة الرومانسية، قد تؤدي ديناميكيات القوة هذه إلى اعتقاد الشريك الأقوى أنه يجلب المزيد إلى الطاولة من شريكه الأقل قوة، وقد يرى الأقوى هذا كعلامة على أن لديه المزيد من الخيارات خارج العلاقة وأنه شريك مرغوب بشكل عام".
وإن تصورات القوة تتنبأ بشكل كبير باهتمام الشخص بشريكات حياته، مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الذي كان على علاقة غرامية مع لاعبة بريدج روسية.
وتعتبر كريس جينر على نطاق واسع واحدة من أقوى الأشخاص في عالم الأعمال الاستعراضية، وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن هذه القوة يمكن أن تفسر سبب خيانة جينر الشهيرة لروبرت كارداشيان الأب في أواخر الثمانينيات.

كيفية تأثير القوة على الخيانة

أظهرت دراسات سابقة أن القوة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بمزيد من الثقة والاستحقاق، وتزيد من احتمالية تصرفهم باندفاع، ومع ذلك، حتى الآن، كان هناك القليل من الأبحاث حول كيفية تأثير القوة على فرص الخيانة الزوجية.
وأجرى الباحثون أخيراً 4 تجارب شملت مشاركين كانوا في علاقات لمدة أربعة أشهر على الأقل.
وفي التجربتين الأولى والثانية، طُلب من المشاركين وصف إما وقت شعروا فيه بالقوة فيما يتعلق بشريكهم الحالي، أو يوم عادي في علاقتهم، بعد ذلك، كتبوا تخيلاً عن شخص آخر غير شريكهم، أو نظروا إلى صور غرباء وقرروا أيهم، إن وجد، سيفكرون في إقامة علاقة غرامية معه، وفي التجربة الثالثة، وصف المشاركون ديناميكيات القوة في علاقتهم الرومانسية.
ثم أكملوا المهمة مع شخص جذاب (من الداخل للدراسة)، قبل تقييم رغبتهم تجاهه، وأخيراً، في التجربة الرابعة، كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، أبلغ كل من الشريكين في العلاقة عن قوة علاقتهما المتصورة، وقيمتهما المتصورة كشريك، وأي أنشطة مع شخص آخر غير شريكهما.
أظهرت النتائج أنه في جميع التجارب الأربع، كانت تصورات القوة تتنبأ بشكل كبير باهتمام الشخص بشركاء آخرين، وشمل ذلك الخيالات والرغبات والتفاعلات في الحياة الواقعي.
قال البروفيسور هاري ريس، المؤلف المشارك للدراسة: "قد يشعر أولئك الذين يتمتعون بإحساس أعلى بالقوة بالحافز لتجاهل التزامهم بالعلاقة والتصرف بناءً على رغباتهم في المغامرات القصيرة الأمد أو شركاء آخرين أكثر حداثة إذا سنحت الفرصة".
ووجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين الذين قالوا إنهم شعروا بمزيد من القوة في علاقتهم يميلون إلى تقييم أنفسهم بدرجة أعلى من شريكهم، ووفق الباحثين، يمكن أن يصبح هذا "مدمراً"، وأضاف البروفيسور رايس: "عندما يشعر الناس بالقوة ويعتقدون أن لديهم خيارات علاقة أكثر من شريكهم الحالي، فقد يكونون أكثر ميلاً إلى الاهتمام ببدائل أخرى واعدة محتملة".
وتعد الأنواع الثلاثة الرئيسية للخيانة الزوجية، وفقاً للعلم، الخيانة الجنسية يتضمن هذا السلوك الجنسي خارج العلاقة مع أي شخص آخر غير الشريك الأساسي، والخيانة الإلكترونية وتتضمن أشكالاً من المشاركة الرقمية أو عبر الإنترنت خارج العلاقة مثل المغازلة عبر الإنترنت أو الانخراط في محادثات فاضحة أو تبادل صور صريحة، والخيانة الرومانسية، وتتضمن هذه الخيانة تكوين علاقات عاطفية عميقة وحميمة مع شخص آخر غير الشريك الأساسي.

مقالات مشابهة

  • لغة الجسد تكشف عن صراع القوة بين ترامب وماسك
  • سعر الجنيه الذهب يتجاوز 30 ألف جنيه
  • باقي 4 أيام.. كيف تحصل على شقة في الإسكان الاجتماعي بـ20 ألف جنيه؟
  • خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”
  • 22 فبراير.. الحكم في دعوى تطالب بخفض أسعار «الفياجرا الكاتافلام»
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • 400 جنيه في 24 ساعة|قفزة سريعة بأسعار الجنيه الذهب.. وعيار 21 مفاجأة
  • لماذا يخون البعض شركاؤهم خاصة المشاهير والأثرياء؟
  • 200 جنيه ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال 3 أيام
  • سجّل 29560 جنيهًا| ارتفاع سعر الجنيه الذهب اليوم