الخارجية الأمريكية: الحكومة الإسرائيلية لم تقدم خطة إنسانية أو عسكرية لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، اليوم الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم لـ الولايات المتحدة خطة إنسانية أو عسكرية لاجتياح رفح.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي، أنه لن يتحدث عن المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع الحكومة الإسرائيلية، متابعا: "لكننا أوضحنا في المحادثات الخاصة" والعلنية "أن حكمنا هو أنهم لا يستطيعون أو لا ينبغي لهم الذهاب إلى رفح دون مساعدة إنسانية وخطة ذات مصداقية".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يعتزم المضي قدما في عملية اجتياح رفح، حيث فر أكثر من مليون نازح.
وقال الرئيس جو بايدن في مقابلة مع قناة MSNBC، إن العملية العسكرية في رفح “خط أحمر”، لكنه أضاف أنه سيواصل دعم إسرائيل.
وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN، يوم الأحد، إن إدارة بايدن لا تتوقع حاليًا أن تقوم القوات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية وشيكًا في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة رفح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.