أكدت وزارة الصحة والسكان خلو مصر من عدد من الأمراض، التى أبرزها «شلل الأطفال» عام 2006، ومرض «الفلاريا - داء الفيل» 2017، والحصبة عام 2022، مشيرة إلى الحصول على الطبقة الذهبية بسبب استكمال مسار القضاء على التهاب الكبد الوبائى سى 2023، وهذا يعتبر تحولاً مذهلاً بعد أن كانت الأعلى إصابات فى العالم منذ أقل من 10 سنوات، وأصبحت الآن أول دولة خالية من الفيروس، وما زالت الجهود مستمرة فى الحفاظ على هذا الإنجاز.

الانتهاء من إعداد وتقديم ملف مصر خالية من «الملاريا»

وأضافت «الوزارة»، فى تقرير حصلت «الوطن» على نسخة منه، تحت عنوان «القضاء على الأمراض»، أنه تم الانتهاء من إعداد وتقديم ملف مصر خالية من «الملاريا» للحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية، نتيجة لبرامج التطعيم الوطنية المجانية الموسعة، مما قلل معدلات انتشارها بصورة كبيرة ومكن الدولة من إعداد الملف الخاص بها تمهيداً للإعلان عن خلوها منها نهائياً خلال الفترة القليلة المقبلة، وهى المرض الأكثر انتشاراً فى الإقليم الأفريقى، حيث يحتل 98% من مجموع حالات الإصابة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الطب الوقائى للوزارة أعد ملفاً كاملاً بشأن مرض الملاريا وكيف تعاملت معه مصر لإطلاع المنظمة على هذا الملف والتمهيد للإعلان الرسمى للخلو منها، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف جهودها فى الحملات الخاصة بالتطعيم، وهو الدور المحورى الذى ساعد مصر فى خلوها من مجموعة من الأمراض تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.

وتابع «عبدالغفار»، لـ«الوطن»، أن جدول التطعيمات الروتينية للوزارة وضعته وتُحدثه من فترة إلى أخرى للأطفال من عمر يوم حتى 18 شهراً، مشيراً إلى حرصها على إعطائه لكل طفل للمحافظة على الجرعة الخاصة به فى المواعيد المحددة. على سبيل المثال حملات التطعيم بشلل الأطفال، والتى ساعدت مصر كثيراً فى الإعلان عن خلوها من هذا المرض، لكنها ما زالت توجه حملات خاصة بالمرض لتعزيز الجهاز المناعى للجسم ضد الأمراض المعدية وغير المعدية.

مصر حرصت على وضع خطة للمواطنين القادمين من الدول المتفشي فيها الملاريا

وأضاف أن مصر قضت على فيروس «سى» بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، وهو الفيروس الذى عانى منه القطاع الصحى بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنها كانت ملحمة كبيرة شهدتها الدولة بمساعدة مؤسساتها المختلفة، مؤكداً أن الجهود ما زالت مستمرة نحو المسار الصحيح للحفاظ على مصر من الأمراض المؤثرة على النظام الصحى، موضحا أن مصر حرصت على وضع خطة كاملة للمواطنين القادمين من الدول المتفشى فيها مرض الملاريا، وتقوم بعدد من أنظمة الترصد البينية لضمان الخلو تماماً والتأكد من عدم ظهور أى حالة من الإصابات من بينها الترصد الحشرى لضمان خلو مصر من نوع البعوض المتسبب فى العدوى، حيث يتم محاربة هذا النوع من البعوض بالتنسيق مع الجهات الخارجية لعدم دخوله. وأوضح أنه بالنسبة للمصريين المسافرين إلى إحدى الدول التى ينتشر بها المرض، يجب عليهم الحصول على الدواء المقاوم لعدوى الملاريا قبل موعد السفر بأسبوعين على الأقل، ويستمر عليه طوال فترة وجوده داخل الدولة طوال 4 أسابيع بعد دخوله لمصر مجدداً لضمان عدم انتقال العدوى إليه، مؤكداً أن الطب الوقائى من أقوى القطاعات الموجودة الذى ساهم بشكل كبير فى القضاء على المرض.

من جانبه قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بالوزارة، إن الملاريا يسببه طفيل من جنس البلازموديوم وينتقل للإنسان بواسطة أنثى بعوضة الأنوفيل التى تنقله من إنسان مريض إلى سليم، ويتميز بحدوث نوبات من الحمى المتقطعة والرعشة والعرق الغزير، لافتاً إلى أنه ينتشر عالمياً بصورة كبيرة فى أفريقيا وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وعادة ما تكون معظم الإصابات والوفيات فى الأطفال والحوامل لنقص مناعتهم.

وأوضح «عبدالفتاح» أن مصر قضت على الملاريا، رغم توطنه منذ القدم، ففى عام 1903 تم إجراء أول مسح وبائى للملاريا وكانت نسب الإصابة فى القرى 20% من إجمالى السكان المفحوصين، وفى 1936 تم إنشاء أول إدارة لمكافحة مرض الملاريا لتنفيذ إجراءات الوقاية والمكافحة ومتابعة وعلاج الحالات المصابة، منوهاً بتفشى المرض خلال الفترة من عام 1942 إلى 1945 بـ5 محافظات هى «أسوان، الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط»، نتيجة لغزو بعوض الأنوفليلس جامبيا للحدود الجنوبية لمصر، حيث بلغ عدد القرى الموبوءة 585 وتسببت الملاريا فى قتل 100 ألف مواطن.

إنشاء وحدات مكافحة الملاريا بجميع المحافظات

وأكد تضافر جهود وزارتى الصحة والرى والقوات المسلحة والمجالس النيابية للقضاء على هذا التفشى، وتم إنشاء وحدات مكافحة الملاريا بجميع المحافظات لترصد ومكافحة المرض إلى أن تمكنا من القضاء عليه وكانت آخر حالات محلية مسجلة بمصر فى 1998 بالفيوم، منوهاً أنه منذ عام 2000 أطلقت الوزارة والقطاع الوقائى مبادرة دحر الملاريا لعدم عودتها لمصر مرة أخرى بالتعاون مع الجهات المعنية لتظل مصر خالية من الملاريا حتى الآن، باستثناء عام 2014، حيث حدث تفشٍّ وبائى محدود للمرض بأسوان بمركز إدفو وتمت السيطرة عليه تماماً، مؤكداً أن قطاع الطب الوقائى مستمر بجهود مثمرة ومستمرة للحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا من خلال 178 وحدة لمكافحة الملاريا بجميع المحافظات، والتى توفر الوقاية الكيميائية للمسافرين إلى الدول المتأثرة بمرض الملاريا بمكاتب المسافرين بجميع المحافظات بالمجان، بالإضافة إلى إعطاء إرشادات الوقاية الشخصية للوقاية من لدغات البعوض، وكذا توفير كروت الفحص السريع لاكتشاف المرض، وترصد مرض الملاريا بين الوافدين من الدول المتأثرة بالمرض بالمنافذ البرية والجوية والبحرية، وجمع عينات دم شهرية من المناطق الأكثر خطورة (عينات يقظة وبائية)، والتقصى الوبائى بجمع عينات دم للمحيطين والمخالطين للحالات الإيجابية الوافدة، وعمل التقصى الحشرى بترصد البعوضة الناقلة للمرض، والقيام بأعمال المكافحة لجميع أنواع البعوض فى محيط سكن الحالات الإيجابية، وتوفير العلاج لجميع حالات الملاريا الإيجابية الوافدة بمستشفيات الحميات، ورفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية فيما يخص تشخيص وإحالة وعلاج حالات الملاريا الوافدة بالقطاعين العام والخاص، موضحاً أن نسب الإصابة المحلية «صفر»، حيث لا يوجد أى حالات، وجميع المسجلة وافدة.

ويتابع القطاع الوقائى، عن كثب، آخر التطورات الخاصة باللقاح الخاص عالمياً، حيث يوجد 127 لقاحاً، منها لقاحان فى المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب السريرية، ويستخدم فى البلدان المتأثرة بمرض الملاريا، وينتشر بها البعوض الناقل للمرض، وقدمت الوزارة العام الماضى ملفاً لمنظمة الصحة العالمية للحصول على شهادة خلو من الملاريا، وتم بدء إجراءات عملية المراجعة تمهيداً لزيارة لجنة التقييم النهائية للوضع الوبائى، ومن ثم إعلانها خالية رسمياً من المرض

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة اللقاحات الأدوية الأوبئة الأمراض الملاريا بجمیع المحافظات مرض الملاریا مصر خالیة من إلى أن

إقرأ أيضاً:

حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق

بغداد- شهدت العاصمة العراقية بغداد وعدة مناطق أخرى نفوق المئات من المواشي، مما أثار جدلا واسعا وتكهنات مختلفة، وتباينت ردود الفعل بين من رأى في الأمر مؤامرة تستهدف الحكومة، وبين من اتهمها بالتقصير في أداء واجبها.

وأعلنت وزارة الزراعة عن نفوق 654 رأسا من الماشية لإصابتها بالحمى القلاعية ضمن حصيلة أولية في 4 مناطق في بغداد، وهي الوحدة، والنهروان، والفضيلية، وجرف النداف، في حين شكك مواطنون وناشطون في أن يكون هذا المرض هو السبب، منتقدين ما اعتبروه بطء الإجراءات الحكومية والوزارة في التعامل مع الأزمة.

ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية، بخصوص ما أشيع عن إصابة الجواميس والأبقار بالحمى القلاعية، تضم عددا من المختصين في مجال الطب البيطري والثروة الحيوانية.

"مؤامرة سياسية"

كما طالب أعضاء في البرلمان العراقي بفتح تحقيق عاجل في أسباب انتشار المرض، وتقييم مدى إمكانية ارتباطه بشحنة حيوانات مستوردة تحمل فيروسا خطيرا.

الحمى القلاعية هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية مثل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز، بالإضافة إلى بعض الحيوانات البرية. ويسببه فيروس "إف إم دي في" (FMDV) وينتقل بسرعة بين الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر، وقد يؤدي إلى نفوقها، وخاصة حديثة الولادة.

إعلان

ورجح الباحث في الشأن السياسي باسل الكاظمي "نظرية المؤامرة" في دخول المواشي المصابة إلى العراق، وأن يكون ذلك مقصودا من جهات سياسية تسعى إلى إسقاط حكومة السوداني، وتأليب الشارع العراقي قبيل الانتخابات.

وقال إن مسألة الحمى القلاعية موجودة في العديد من الدول، بما فيها العربية. وأكد أن العراق يتخذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة المرض، و"لكن البعض يتجاهل هذه الجهود ويركز فقط على الجوانب التي يمكن أن تحرج الحكومة".

ووفق الكاظمي، تبذل الحكومة العراقية، "رغم كل هذه الحملات الإعلامية المغرضة"، جهودا كبيرة لاحتواء المرض واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الثروة الحيوانية وصحة المواطنين.

من جانبها، نفت وزارة الزراعة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها محمد الخزاعي، إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت إلى البلاد بأي مرض وبائي.

وقال الخزاعي للجزيرة نت إن الحمى القلاعية تُعد من الأمراض المتوطنة في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتنشط بين فترة وأخرى كل 4 إلى 5 سنوات، إذا ما توفرت الظروف المناسبة لنشاط الفيروس.

وفيما يتعلق بالإجراءات المتبعة للسماح بتفريغ أي شحنة من المواشي من أي دولة، أوضح أنها إجراءات صحية بيطرية معقدة وتخضع لحجر صحي قبل تفريغها للتأكد من سلامتها، مضيفا أنها ساهمت في حماية الحيوانات في العراق من انتقال الأمراض إليها من الخارج، حيث لم يثبت إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت البلاد بأي مرض وبائي.

إجراءات

وحسب الخزاعي، اتخذت الوزارة إجراءات فورية لاحتواء المرض منها:

أخذ عينات من الحيوانات المصابة. رش الحظائر. تقديم الأدوية المناسبة للحيوانات من خلال المختصين. منع نقل الحيوانات بين المحافظات ومناطق بغداد لمدة 14 يوما.

وبين أنه نتيجة لهذه القرارات، تمت محاصرة المرض الذي انتشر عند حيوانات الجاموس فقط خلال فترة بسيطة، وكانت وفياته قليلة جدا.

إعلان

من جهته، أكد ثامر حبيب حمزة، المدير العام لدائرة البيطرة، سلامة شحنة المواشي القادمة من اليمن، نافيا صحة الأخبار المتداولة حول إصابتها بأمراض.

وقال للجزيرة نت إنها خضعت لفحوصات دقيقة من قبل لجان مختصة، وثبتت سلامتها ومطابقتها للمعايير الدولية، وإن دخولها تم بموافقة وزارتي الزراعة والتجارة، مشددا على عدم وجود أي مبرر للربط بينها وحالات الإصابات المسجلة حاليا.

واتهم حمزة بعض الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي بتهويل الأمر، مشددا على أن هذه الأخبار غير دقيقة ومبالغ فيها، وتسببت في قلق غير مبرر لدى المواطنين، ودعاهم إلى الاعتماد على المصادر الطبية والبيطرية الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.

وكان وزير الزراعة عباس جابر العلي صرح، في السادس من مارس/آذار 2024، "نطمئن أبناء الشعب العراقي بخلو الباخرة "الكويت" المحملة بـ19 ألف رأس من الماشية والقادمة من البرازيل، من الأمراض الوبائية".

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كارثة تصيب مواشي العراق، وخصوصًا الجواميس.

وزارة الزراعة لم تنجح في السيطرة على الوباء الذي قضى على الآلاف حتى الآن.

على الحكومة أن تبذل جهودًا استثنائية، فحياة هذه الحيوانات المهمة أولى من الانشغال بدعوة الجولاني وغير الجولاني. pic.twitter.com/5LlelBdY3h

— رأفت الياسر (@raafatalyasir) February 16, 2025

رسائل طمأنة

ودعا حمزة وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية في نشر المعطيات لخدمة البلاد، وبين أن الإصابات المسجلة بمرض الحمى القلاعية تركزت على المواليد الصغيرة بنسبة لا تتجاوز 10%، وعلى الأمهات الكبيرة بنسبة تتراوح بين 1 و5%.

كما طالب أي جهة معنية بالاطلاع على اللقاحات التي يتم توزيعها مجانا على المربين، و"التي أثبتت فعاليتها ولم تظهر أي أعراض إصابات طيلة الفترات السابقة منذ عام 2010 حتى الآن"، موضحا أن جميع الشحنات تخضع لإجراءات حجر صحي صارمة، سواء في بلد المنشأ أو في العراق، لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.

إعلان

وبشأن إجراءات احتواء المرض، أوضح حمزة أنها تضمنت التالي:

منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المصابة، وتقييد حركتها من بغداد إلى المحافظات والعكس، لمنع انتشار المرض. قامت فرق الرصد والتحري بتوفير علاجات كافية عبر المستشفيات والمستوصفات البيطرية ببغداد والمحافظات في إجراء احترازي، من خلال توفير أدوية خفض الحرارة والمضادات الحيوية للحيوانات المصابة والمعقمات الفيروسية التي تُرش بالحظائر.

وأوضح حمزة أن حالات النفوق كانت لدى المواليد الصغيرة، وأن تركّز المرض فيها يعود إلى أن دائرة البيطرة نفذت حملات تلقيح ضد الحمى القلاعية، في أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، وشملت جميع الحيوانات في العراق، باستثناء المواليد الصغيرة من عجول الجاموس التي لم تتلق اللقاح ولم تكن لديها مناعة ضد الفيروس.

وطمأن بأن الفيروس آمن، ولا ينتقل إلى الإنسان، وأن لحوم المواشي المصابة آمنة أيضا.

وتتمثل أعراض الحمى القلاعية لدى الماشية في:

ارتفاع درجة الحرارة (حمى مفاجئة). ظهور بثور وتقرحات على الفم واللسان واللثة والشفتين. سيلان اللعاب بكثرة بسبب تقرحات الفم. ظهور بثور على الحوافر، مما يؤدي إلى العرج وصعوبة المشي. انخفاض الشهية وفقدان الوزن بسبب الألم أثناء الأكل. انخفاض إنتاج الحليب لدى الأبقار الحلوب.

وتشمل طرق انتقال المرض التالي:

الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة. ملامسة الأدوات أو الأعلاف أو الملابس الملوثة بالفيروس. انتقال العدوى عبر الهواء لمسافات طويلة في بعض الحالات. انتقال الفيروس بواسطة البشر الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق
  • 32 وظيفة خالية بجامعة عين شمس | قدم الآن
  • وظائف خالية في 3 محافظات لجميع المؤهلات.. الشروط واستمارة التقديم
  • وظائف خالية بمرتبات مجزية في مجال الحسابات.. الشروط وكيفية التقديم
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
  • من مراكش نحو باريس... إطلاق أول رحلة جوية "خالية من الكربون"
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون
  • وظائف خالية بهيئة الملاحة وجهاز تنظيم النقل البري والداخلي -تفاصيل
  • خالية من الجثث.. أمن الإسكندرية ينتهي من تفتيش إحدى شقق سفاح المعمورة
  • منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سوريا