ميقاتي من روما: لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ميقاتي من روما لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا، شكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، “رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني والحكومة الإيطالية على تنظيم الاجتماع المهم بشأن التنمية .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميقاتي من روما: لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، “رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني والحكومة الإيطالية على تنظيم الاجتماع المهم بشأن التنمية والهجرة”، قائلاً، “لا زلت أذكر جيداً أول لقاء لي مع السيدة ميلوني في شهر آذار الماضي، حيث ناقشنا كيفية معالجة أحد الموضوعات الرئيسية المشتركة التي يواجهها كلا بلدينا: الهجرة غير الشرعية في إيطاليا ومشكلة اللاجئين في لبنان. وخلال اجتماعنا هذا، أكدنا أهمية عقد طاولة حوار أو مؤتمر دولي يجمع كافة البلدان والأطراف الدولية المعنية”.
وأضاف، “كما أود أيضا أن أشدد على أن اجتماع عملية روما يشكل خطوة أولى نحو وضع شراكة استراتيجية قوية وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط ولبنان. هدفنا المشترك هو التصدي بفعالية لأزمة اللاجئين، بطريقة تتماشى مع توقعات سكان المنطقة، وحماية السلام والأمن في لبنان، ومساعدة أوروبا على معالجة بعض المسائل المرتبطة بالهجرة والتنمية، وذلك بهدف إعطاء الأولوية للحفاظ على الأرواح والاستقرار الداخلي والأمن في دولنا.”
وتابع، “أقف أمامكم اليوم لتسليط الضوء على بعض القضايا العاجلة التي لا تؤثر فقط على كل منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل عام، لكن لها وقع وأثر شديد على بلدي لبنان بشكل خاص وهي: الهجرة، وأزمة اللاجئين، والأمن، والسلام، والاستقرار، والازدهار”.
وأشار ميقاتي إلى انه “على الرغم من عدم توقيعه اتفاقية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 1951، يجب الاعتراف بالمرونة والرحمة التي أظهرها لبنان في توفير المأوى والمساعدة للسوريين خلال الحرب السورية، وذلك بموارد محدودة للغاية، ونقص شديد في فرص العمل الجذابة في البلاد، إلا أن اللبنانيين رحبوا باللاجئين بأذرع مفتوحة، وتقاسموا معهم كل ما يملكون لدعمهم خلال هذه الأوقات الصعبة”.
واردف، “75 عاما من التحديات المؤرقة والصراعات والحروب الدورية وخيبات الأمل العابرة للأجيال والفرص الضائعة واستراتيجيات التنمية غير الملائمة… تفوق قدرة بلد واحد على التحمل! كما تعلمون جيدا، أجبر الصراع في سوريا الملايين من الناس على الفرار من ديارهم، بحثا عن السلامة والمأوى في البلدان المجاورة مثل لبنان. ومع ذلك، فإن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه: ما الذي يتصوره هؤلاء اللاجئون لمستقبلهم؟ هل يرون لبنان موطنهم الدائم، أم أنهم يطمحون إلى الوصول إلى أوروبا بحثا عن فرص واستقرار أفضل؟”
وأوضح ان “الإجابة معقدة وتختلف مع اختلاف التطلعات الفردية، ويجب علينا جميعاً اليوم فهم هذه الآمال والتطلعات، لوضع سياسات ملائمة لمعالجة هذه المسألة. موقف الحكومة اللبنانية من هذا الموضوع هو التالي: بما ان الصراع في سوريا انتهى، نحتاج إلى وضع خطة للعودة الآمنة والمضمونة لجميع اللاجئين إلى وطنهم. ويجب على المنظمات الدولية والجهات المانحة، عوضاً عن تمويل إقامتهم في لبنان، إعادة توجيه هذه الأموال لدفعها وبشروط للأفراد والأسر التي تقرر العودة إلى وطنها. حالياً يعتبر الوضع في لبنان حرجاً بشكل خاص، وذلك بعد استضافته احد أكبر أعداد اللاجئين بالنسبة لعدد السكان في العالم! وهذا الوضع الحالي يصبح غير مستدام بشكل متزايد يومياً. فلبنان، البلد الصغير نسبياً والبالغ عدد سكانه ٥ ملايين نسمة، يتحمل الآن مسؤولية استيعاب حوالى مليوني لاجئ سوري. ولتوضيح هذا الموضوع، سيكون الأمر كما لو أن إيطاليا تستقبل وتستضيف 20 مليون لاجئ”.
وأضاف، “يضع هذا العبء غير المتناسب ضغطا هائلا على البنية التحتية والاقتصاد والنسيج الاجتماعي في البلاد، التي تضررت بالفعل بشدة من أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة. للأسف، يبدو أن قرار برلمان الاتحاد الأوروبي الأخير (RC-B9-0323-2023) يتغاضى عن التعقيدات والتحديات المتعددة الأوجه التي تواجه لبنان. فبدلاً من الاعتراف بمرونة بلادي وتحفيزها – وبيقظة القوات المسلحة اللبنانية – في مواجهة أزمة اللاجئين، نجد أنفسنا موضع لوم، أو بالأحرى معاقبين على حسن ضيافتنا وجهودنا”.
وتابع، “بالتالي، أود أن أكرر خيبة أمل لبنان للقرار الأخير الذي أصدره برلمان الاتحاد الأوروبي. هذا القرار هو انتهاك واضح للسيادة اللبنانية ولا يأخذ في الاعتبار مخاوف وتطلعات اللبنانيين. إن الضغط الذي تفرضه هذه الأزمة علينا والتداعيات الشديدة للوجود الطويل الاجل للنازحين السوريين في لبنان يزعزع استقرار النسيج الاجتماعي في البلاد ويشكل تهديدا مباشراً على وجوده كنموذج للتنوع. ان لبنان يتحمل هذا العبء الكبير باستضافة اللاجئين السوريين منذ ١٢ عاماً. في حين تشهد بلادي أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها. مواردنا محدودة للغاية، إن وجدت، لاحتواء تأثير أزمة اللاجئين هذه على نسيج المجتمع اللبناني والبنية التحتية بشكل عام.”
وقال، “لبنان على أهبة الاستعداد ل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
أنهت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجانها الشعبية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، إنجاز رزمة مشاريع ذات أولوية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس .
وأوضحت الدائرة في بيانها، أن المشاريع المنجزة شملت أعمال صيانة شبكات مياه وكهرباء، وإمدادات كوابل، وتركيب مضخات مياه في مخيمات عين الحلوة، ومار إلياس، وبرج البراجنة، وضبية، والمية مية، وبعلبك وتجمع عدلون والبر غلية في صور، وتجمع سعيد غواش في بيروت وتجمعات صور، بالإضافة إلى إنارة أزقة مخيم ضبية بالطاقة الشمسية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن دائرة شؤون اللاجئين قامت بمجموعة من التدخلات الطارئة والعاجلة خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، لمساعدة النازحين الفلسطينيين من مخيمات وتجمعات الجنوب اللبناني، شملت تأمين المساعدات ووسائل النقل، وصيانة ملجأ الطوارئ في مخيم مار إلياس.
وبين أن المشاريع المنجزة سيستفيد منها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وخاصة الذين يعيشون في التجمعات خارج المخيمات في ظروف معيشية صعبة للغاية، ويعانون من مشكلات الكهرباء والمياه لعدم شمولها لخدمات وكالة الغوث الدولية " الأونروا ".
وأوضح أبو هولي أن "شؤون اللاجئين" من خلال مكتبها في لبنان، على تواصل مستمر مع اللجان الشعبية لتلبية احتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم، وفق ما يتوفر من إمكانات، مشيرا إلى أنها تُجري اتصالاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ لتنفيذ مشاريع ذات احتياج للاجئين، تخدم الشريحة الأوسع منهم داخل المخيمات ومعالجة مشاكلهم.
وأكد أن المخيمات في لبنان هي موضع اهتمام الرئيس محمود عباس، وعلى سلم أولوياته، وأن هناك تعليمات واضحة بتأمين متطلباتهم، لافتاً إلى أن هناك رزمة من المشاريع التي ما زالت قيد الإنجاز للمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وكان وفد دائرة شؤون اللاجئين في لبنان برئاسة مدير المكتب جمال فياض، وبحضور أمين سر اللجان الشعبية في المخيمات سرحان سرحان، قد أشرف على عملية تنفيذ المشاريع المستهدفة وإنجازها.
وأشاد أبو هولي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة لبنان لتنفيذ المشاريع التي تخدم المخيمات الفلسطينية، مؤكدا وجود تنسيق مشترك بين الحكومة اللبنانية ودائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية وسفارة دولة فلسطين، لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومعالجة المشكلات التي تواجهها المخيمات.
وثمنت اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية وأمين سرها سرحان سرحان وتجمعات اللاجئين، دعم الرئيس محمود عباس المستمر للمخيمات الفلسطينية في لبنان، والاستجابة العاجلة لمتطلبات اللاجئين، واحتياجاتهم الطارئة التي تساهم في تخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها لبنان، والتي انعكست على ظروفهم المعيشية، كما ثمنت جهود دائرة شون اللاجئين ورئيسها أحمد أبو هولي على ما يقدمونه من دعم وسرعة استجابة لمتطلبات اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية الصفدي: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الأكثر قراءة محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا صورة: تفاصيل اجتماع وفدي حماس والجهاد بالدوحة محدث: أبرز ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025