شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ميقاتي من روما لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا، شكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، “رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني والحكومة الإيطالية على تنظيم الاجتماع المهم بشأن التنمية .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميقاتي من روما: لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ميقاتي من روما: لا نستطيع تحمل عبء أزمة اللاجئين لوحدنا

شكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، “رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني والحكومة الإيطالية على تنظيم الاجتماع المهم بشأن التنمية والهجرة”، قائلاً، “لا زلت أذكر جيداً أول لقاء لي مع السيدة ميلوني في شهر آذار الماضي، حيث ناقشنا كيفية معالجة أحد الموضوعات الرئيسية المشتركة التي يواجهها كلا بلدينا: الهجرة غير الشرعية في إيطاليا ومشكلة اللاجئين في لبنان. وخلال اجتماعنا هذا، أكدنا  أهمية عقد طاولة حوار أو مؤتمر دولي يجمع كافة البلدان والأطراف الدولية المعنية”.

وأضاف، “كما أود أيضا أن أشدد على أن اجتماع عملية روما يشكل خطوة أولى نحو وضع شراكة استراتيجية قوية وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط ولبنان. هدفنا المشترك هو التصدي بفعالية لأزمة اللاجئين، بطريقة تتماشى مع توقعات سكان المنطقة، وحماية السلام والأمن في لبنان، ومساعدة أوروبا على معالجة بعض المسائل المرتبطة بالهجرة والتنمية، وذلك بهدف إعطاء الأولوية للحفاظ على الأرواح والاستقرار الداخلي والأمن في دولنا.”

وتابع، “أقف أمامكم اليوم لتسليط الضوء على بعض القضايا العاجلة التي لا تؤثر فقط على كل منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل عام، لكن لها وقع وأثر شديد على بلدي لبنان بشكل خاص وهي: الهجرة، وأزمة اللاجئين، والأمن، والسلام، والاستقرار، والازدهار”.

وأشار ميقاتي إلى انه “على الرغم من عدم توقيعه  اتفاقية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 1951، يجب الاعتراف بالمرونة والرحمة التي أظهرها لبنان في توفير المأوى والمساعدة للسوريين خلال الحرب السورية، وذلك بموارد محدودة للغاية، ونقص شديد في فرص العمل الجذابة في البلاد، إلا أن اللبنانيين رحبوا باللاجئين بأذرع مفتوحة، وتقاسموا معهم كل ما يملكون لدعمهم خلال هذه الأوقات الصعبة”.

واردف، “75 عاما من التحديات المؤرقة والصراعات والحروب الدورية وخيبات الأمل العابرة للأجيال والفرص الضائعة واستراتيجيات التنمية غير الملائمة… تفوق قدرة بلد واحد على التحمل! كما تعلمون جيدا، أجبر الصراع في سوريا الملايين من الناس على الفرار من ديارهم، بحثا عن السلامة والمأوى في البلدان المجاورة مثل لبنان. ومع ذلك، فإن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه: ما الذي يتصوره هؤلاء اللاجئون لمستقبلهم؟ هل يرون لبنان موطنهم الدائم، أم أنهم يطمحون إلى الوصول إلى أوروبا بحثا عن فرص واستقرار أفضل؟”

وأوضح ان “الإجابة معقدة وتختلف مع اختلاف التطلعات الفردية، ويجب علينا جميعاً اليوم فهم هذه الآمال والتطلعات، لوضع سياسات ملائمة لمعالجة هذه المسألة. موقف الحكومة اللبنانية من هذا الموضوع هو التالي: بما ان الصراع في سوريا انتهى، نحتاج إلى وضع خطة للعودة الآمنة والمضمونة لجميع اللاجئين إلى وطنهم. ويجب على المنظمات الدولية والجهات المانحة، عوضاً عن تمويل إقامتهم في لبنان، إعادة توجيه هذه الأموال لدفعها وبشروط للأفراد والأسر التي تقرر العودة إلى وطنها. حالياً يعتبر الوضع في لبنان حرجاً بشكل خاص، وذلك بعد استضافته احد أكبر أعداد اللاجئين بالنسبة لعدد السكان في العالم! وهذا الوضع الحالي يصبح غير مستدام بشكل متزايد يومياً. فلبنان، البلد الصغير نسبياً والبالغ عدد سكانه ٥ ملايين نسمة، يتحمل الآن مسؤولية استيعاب حوالى مليوني لاجئ سوري. ولتوضيح هذا الموضوع، سيكون الأمر كما لو أن إيطاليا تستقبل وتستضيف 20 مليون لاجئ”.

وأضاف، “يضع هذا العبء غير المتناسب ضغطا هائلا على البنية التحتية والاقتصاد والنسيج الاجتماعي في البلاد، التي تضررت بالفعل بشدة من أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة. للأسف، يبدو أن قرار برلمان الاتحاد الأوروبي الأخير (RC-B9-0323-2023) يتغاضى عن التعقيدات والتحديات المتعددة الأوجه التي تواجه لبنان. فبدلاً من الاعتراف بمرونة بلادي وتحفيزها – وبيقظة القوات المسلحة اللبنانية – في مواجهة أزمة اللاجئين، نجد أنفسنا موضع لوم، أو بالأحرى معاقبين على حسن ضيافتنا وجهودنا”.

وتابع، “بالتالي، أود أن أكرر خيبة أمل لبنان للقرار الأخير الذي أصدره برلمان الاتحاد الأوروبي. هذا القرار هو انتهاك واضح للسيادة اللبنانية ولا يأخذ في الاعتبار مخاوف وتطلعات اللبنانيين. إن الضغط الذي تفرضه هذه الأزمة علينا والتداعيات الشديدة للوجود الطويل الاجل للنازحين السوريين في لبنان يزعزع استقرار النسيج الاجتماعي في البلاد ويشكل تهديدا مباشراً على وجوده كنموذج للتنوع. ان لبنان يتحمل هذا العبء الكبير باستضافة اللاجئين السوريين منذ ١٢ عاماً. في حين تشهد بلادي أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها. مواردنا محدودة للغاية، إن وجدت، لاحتواء تأثير أزمة اللاجئين هذه على نسيج المجتمع اللبناني والبنية التحتية بشكل عام.”

وقال، “لبنان على أهبة الاستعداد ل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الإيطالي في العاصمة الإيطالية روما

روما-سانا

التقى وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني بنظيره الإيطالي السيد أنطونيو تاياني في العاصمة الإيطالية روما.

الوزير الشيباني 2025-03-18mohamadسابق الأوقاف تعلن عن مسابقة قرآنية لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية انظر ايضاً الوزير الشيباني يلتقي المدير العام للمفوضية الأوربية لشؤون الشرق الأوسط في بروكسل

بروكسل-سانا التقى وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني السيد بستيفانو سانينو المدير العام للمفوضية الأوربية لشؤون …

آخر الأخبار 2025-03-18الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الإيطالي في العاصمة الإيطالية روما 2025-03-18الأوقاف تعلن عن مسابقة قرآنية لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية 2025-03-18من ساحات التظاهر إلى ساحات النصر… مدينة درعا تحتفي بالذكرى الرابعة عشرة لثورة الحرية والكرامة 2025-03-18وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق 2025-03-18وفاة طفل وإصابة شقيقيه بجروح بليغة جراء انفجار ذخائر في خان ‏شيخون بريف إدلب 2025-03-18الشؤون الاجتماعية بحماة تنظم مأدبة إفطار جماعي 2025-03-18حالة الطقس: الحرارة إلى انخفاض وأجواء غير مستقرة خلال الـ 48 ساعة ‏القادمة‏ 2025-03-18الوزير الشيباني يلتقي المدير العام للمفوضية الأوربية لشؤون الشرق الأوسط في بروكسل 2025-03-18قطر تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على درعا 2025-03-18محافظ اللاذقية يبحث مع وفد برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع الإنسانية

صور من سورية منوعات المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة 2025-03-15 العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة  2025-03-11فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!
  • لماذا لم تلاحق المحكمة الجنائية الدولية بشار الأسد رغم سقوطه؟!
  • عوار.. تحول مثير من روما إلى قيادة الاتحاد السعودي وطموحات مع الخضر
  • الوزير الشيباني يلتقي بنظيره الإيطالي في العاصمة الإيطالية روما
  • جابر: لتضافر الجهود الدولية بشكل أفضل للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس